حديقة جيوتشايقو الوطنية
ADVERTISEMENT

حديقة جيوتشايقو الوطنية تُعد من أجمل الأماكن الطبيعية في الصين، وتجذب محبي الطبيعة والمغامرة. تحتوي على صخور نادرة وبيئة متنوعة، فتصبح وجهة مميزة للسياحة البيئية.

تقع الحديقة أسفل الجهة الشمالية من قمة جيرنا في أقصى جنوب شرق هضبة تشينغهاي-التبت، وتغطي 620 كيلومترًا مربعًا. تتفرع فيها ثلاث وديان رئيسية على شكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حرف Y: ريزي، زيتشاو وشوتشنغ. تضم البحيرات والشلالات والقمم الثلجية والغابات الكلسية، وتشتهر عالميًا بلقب "أرض العجائب" بسبب مناظرها المبهرة وألوانها الزاهية.

تكوّنت البحيرات قبل أكثر من 12 ألف عام نتيجة ترسب كربونات الكالسيوم، فتشكلت سدود كلسية شفافة تُسمى "هايزي". تتراصف المياه بطبقات متفاوتة العمق، فتكتسب لونًا خاصًا ووضوحًا استثنائيًا، وتبقى بحيرة "ووهوا" دافئة حتى في أشهر الشتاء.

المناظر تتوزع على ست مناطق زيارة رئيسية، أبرزها شاطئ اللؤلؤة، شلال نوريلانغ، بحيرة تشانغهاي وخندق شوزينغ. في الخريف تندمج ألوان الأشجار مع مياه البحيرات وجبالها فتخطف الأنظار.

تؤوي الحديقة تنوعًا حيويًا كبيرًا، منها الباندا العملاقة والقرد الذهبي ونباتات لا توجد في أماكن أخرى. تُظهر الأنظمة البيئية أهمية المكان كموقع بيئي حساس يستوجب حماية مستمرة.

توفر الحديقة خدمات متكاملة للزوار: مسارات للمشي والتسلق، تأجير دراجات، قوارب للتجديف، رحلات تصوير ومراقبة الحيوانات، فتصبح وجهة تجمع بين الاستجمام والنشاط.

تُطبق الجهات المشرفة خططًا للاستدامة، منها تحديد عدد الزوار، حملات توعية بيئية، إعادة تدوير الموارد، حماية الحيوانات، دعم الأبحاث العلمية والتعاون مع السكان المحليين لضمان الحفاظ البيئي المستمر في حديقة جيوتشايقو الوطنية.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
قصر السراب الأبيض بمدينة "أبو ظبي" .. إقامة لا تُنسى
ADVERTISEMENT

ينبع قصر السراب من أنانتارا من وسط كثبان الربع الخالي الذهبية، ليقدم إقامة فاخرة في قلب الصحراء. يتيح المنتجع ركوب الجمال، وتناول عشاء تحت النجوم، وهو مكان مناسب للاسترخاء أو لإقامة حفلات زفاف وسط مشهد صحراوي لا يُنسى.

يقع المنتجع على بعد أكثر من 200 كيلومتر جنوب أبو ظبي، بعيدًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن ضجيج المدينة. بُني على الطراز العربي التقليدي بقباب وأبراج، ويتناغم مع صحراء ليوا الواسعة. يحتوي على غرف فاخرة مع شرفات خاصة، مزينة بعوارض خشبية وسجاد تقليدي.

يضم المنتجع سبا فاخر يقدم تدليك، يوغا، ساونا، وحمام مغربي بمنتجات طبيعية. يستطيع الضيوف الاسترخاء في المسبح اللامتناهي للبالغين أو شرب المشروبات عند المسبح الرئيسي.

يحتوي القصر على ستة مطاعم راقية تلبي مختلف الأذواق. يبرز العشاء في الهواء الطلق تحت النجوم كأحد أبرز تجارب المنتجع.

تشمل الأنشطة ركوب الدراجات الجبلية، تسلق الكثبان، رحلات بالنوق، وجولات مرشدة في الصحراء. يستطيع الزوار زيارة قرى مجاورة ومزارع "عزبة" لمشاهدة الصقور، الخيول العربية، وكلاب الصيد السلوقية.

يحتوي المنتجع على نادٍ للأطفال وأنشطة مخصصة لهم. يمارس البالغون رياضة الرماية في أجواء صحراوية باستخدام أقواس وسهام حديثة. يقدم قصر السراب تجربة فاخرة في أجواء صحراوية خلابة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط، وتعمل كجسر بين المطبخ الفرنسي والمطبخ الإيطالي. يظهر في أطباقها المحلية مزيج ثقافي وتاريخي غني. حكمت جنوة الجزيرة قروناً قبل أن تنتقل إلى فرنسا سنة 1768، وبقي أثر ذلك في الأكل والكلام والعادات اليومية.

تقف الجزيرة وسط فرنسا وإيطاليا، فجمعت أساليب الطهي الفرنسية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كالصلصات والزبدة مع مكونات إيطالية كزيت الزيتون والطماطم والمعكرونة. يظهر الأثر الجنوي بوضوح في أطباق مثل «فيادوني» و«بانزاروتي» التي تُخبز بجبنة بروتشيو المحلية.

تستخرج كورسيكا طعامها من أرضها: دقيق الكستناء يدخل المعجنات وحساء «بوليندا»، ولحم الخنزير يُدخن ليصبح «فيغاتيلو»، وتُنتج أجبان تقليدية. أعشاب برية كالزعتر والآس تمنح الأطباق نكهة لا توجد في مكان آخر.

أبرز ما يميز المطبخ الكورسيكي هو أنه يمزج عناصر فرنسية وإيطالية داخل طابع محلي خالص. طبق «ستوفاتو»، حساء لحم بطيء، يستخدم مكونات متوسطية مع طريقة طهي فرنسية. حلوى «كانيستريلي» تجمع نكهة إيطالية بفن معجنات فرنسي.

بروفانس الفرنسية وليغوريا الإيطالية تعشقان المنتج الطازج من الأرض، وتفعل كورسيكا الشيء نفسه. يُنصح بتذوق حساء الخنزير البري، وكعكة fiadone، وحساء السمك aziminu، مع كأس من نبيذ الجزيرة المحلي مثل Patrimonio أو Ajaccio.

يحمل المطبخ الكورسيكي تراث الجزيرة المتنوع، ويقدّم للزائر تجربة طعام لا تتكرر، فتصبح كورسيكا ممراً طعاماً ممتعاً من فرنسا إلى إيطاليا، ووجهة مفضلة لمن يبحث عن نكهات المتوسط الأصلية.

جمال المصري

جمال المصري

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT