زهرة الكرة الذهبية في التصميم الداخلي: إضافة لمسة من الألوان إلى مساحتك الخاصة
ADVERTISEMENT

زهرة الكرة الذهبية تُعد من أبرز النباتات الداخلية ذات الجمال الطبيعي والألوان الزاهية، وتمنح أي مساحة داخلية لمسة مفعمة بالحيوية والنضارة. بفضل أوراقها الخضراء وأزهارها البارزة، تناسب الزهرة الذهبية مختلف أنماط التصميم الداخلي سواءً الكلاسيكي أو العصري.

تُعتبر زهرة الكرة الذهبية مثالية للمبتدئين لأن العناية بها سهلة وتتأقلم مع البيئة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الداخلية. تزهر مرارًا على مدار العام، فتضيف لمسات متكررة من الألوان المشرقة. تُوضع كقطعة محورية في الغرف أو على الطاولات، وتُعلّق لتحقيق تأثير بصري لافت.

بالإضافة إلى ذلك، تحسّن جودة الهواء داخل المنزل، إذ تعمل كمنقٍ طبيعي يزيل الروائح والملوثات، وتساهم في رفع الرطوبة وتخفيف التوتر وتعزيز الحالة المزاجية، فتصبح مناسبة لغرف النوم ومناطق الراحة.

عند تنسيق الزهرة الذهبية، يُستحسن استخدام أواني متناسقة من السيراميك أو الزجاج بلون محايد، أو إدماجها في ترتيب زهور يمنح إحساسًا بالتنوع. تُدرج في الوسائد، الستائر، أو اللوحات الفنية لتسهم في جمالية الديكور الداخلي.

للحفاظ على جمال زهرة الكرة الذهبية ، توضع في مكان مضاء جيدًا بعيدًا عن الشمس المباشرة، وتُروى بعد جفاف التربة، وتُهوّى بشكل مناسب. تُسمد شهريًا خلال الربيع والصيف، وتُقلّم الأوراق الذابلة دوريًا، مع مراقبتها من الآفات باستخدام مبيدات آمنة.

من الاستخدامات المبتكرة للزهرة، تزيين الزوايا والمساحات الصغيرة لإضفاء العمق والحيوية، وتعزيز النقاط الجمالية مثل الطاولات والرفوف، وحتى تكوين ترتيبات زهرية داخلية تحمل طابعًا خاصًا. تُنتج أجواء رومانسية وملهمة عند استعمالها مع إضاءة خافتة في الزوايا المظلمة.

زهرة الكرة الذهبية ليست فقط نباتًا داخليًا، بل عنصر ديكور يضفي لمسة أناقة وحياة على المكان بفضل ألوانها المشرقة وسهولة العناية بها، فتصبح خيارًا ممتازًا لكل محب للطبيعة والتصميم الداخلي.

عائشة

عائشة

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
أهم معالم بيروت التاريخية: دليل شامل لزيارة المدينة
ADVERTISEMENT

بيروت، عاصمة لبنان وأكبر مدنه، تُعرف بأنها مدينة تجمع بين عبق التاريخ وحداثة الحاضر. تأسست قبل أكثر من خمسة آلاف سنة ولقبت بـ"باريس الشرق" لجمالها وحيويتها الثقافية. تتميز بتنوع حضاري فريد يظهر في معالمها الأثرية والثقافية.

في قلب المدينة تقع منطقة وسط بيروت ، مركز سياسي وثقافي مهم، وتضم ساحة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النجمة التي تحيط بها مبانٍ حكومية وتجارية بارزة، وتزينها نافورة وتمثال ساعة يعود إلى عام 1934، وتُعد نقطة تجمع شعبي ومقصدًا سياحيًا.

أما صخور الطيور في الروشة فهي من أبرز المعالم الطبيعية في بيروت. تقع على بُعد أمتار من الساحل، وتُعرف بصخرة الحب، وتمنح الزوار مشاهد خلابة وخاصة عند الغروب، كما تُعد ملاذًا للطيور وموقعًا لرياضات بحرية.

متحف بيروت الوطني يُعد المركز الرئيسي للآثار في لبنان، يضم أكثر من 1300 قطعة توثق تاريخ البلاد من عصور ما قبل التاريخ حتى الفترة الإسلامية. تعرض للتدمير إبان الحرب الأهلية، لكن أعيد ترميمه وافتتاحه عام 1995، ويُشكل اليوم معلمًا ثقافيًا بارزًا.

ومن بين المعالم البارزة أيضًا الحمامات الرومانية في وسط بيروت ، وهي بقايا حمام عام روماني. اكتُشفت عام 1968، وتحولت إلى فضاء ثقافي، وتسلط الضوء على الحياة اليومية والفن المعماري في العصور القديمة.

كما يبرز المسجد العمري الكبير أحد أقدم مساجد المدينة، بناه المسلمون بعد تحويله من كنيسة بيزنطية في القرن السابع. تعرض لأضرار كبيرة عبر الحقب، خاصة في 2023، ولا يزال رمزًا معماريًا ودينيًا نشطًا.

بيت بيروت ، الواقع في مبنى بركات، هو متحف حضري يخلّد ذاكرة الحرب الأهلية. تم ترميمه وتحويله إلى مساحة ثقافية تضم أرشيفًا ومعارض توثق تاريخ المدينة وتجربتها الاجتماعية والسياسية.

مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، شُيّد عام 2005 ويمتاز بطرازه العثماني وقبابه الزرقاء، ويُعد من أحدث وأجمل المساجد في لبنان، يعكس التنوع والوحدة الوطنية، ويستقطب الزوار من مختلف الجنسيات والأديان.

بيروت مدينة نابضة بالحياة، وتجمع بين المعالم التاريخية والفنية والطبيعية. ندعوكم لاستكشاف المزيد من جوانب هذه المدينة، والتعرف على تراثها وماضيها الحي.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
تراث زيت الزيتون في تونس
ADVERTISEMENT

تونس تتصدر الدول في إنتاج وتصدير زيت الزيتون، وبدأت زراعته فيها منذ القرن الثامن قبل الميلاد. زيت الزيتون التونسي عنصر يومي في الطبخ وفي هوية البلاد، ويُباع اليوم على شكل زيت بكر ممتاز يعرفه المستوردون بطعمه القوي ونقاوته.

أشجار الزيتون تغطي ثلث الأراضي الزراعية التونسية، أي نحو 1.3 مليون هكتار،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتتوزع على ثلاث جهات: الشمال، الوسط، والجنوب. 85 % من البساتين تقع في الوسط والجنوب، وخاصة حول مدينة صفاقس. الصنف الأكثر زراعة يُسمى «شملالي» ويُعطي 80 % من الإنتاج، وزيته خفيف وذو نكهة فاكهية. الصنف الثاني «شتوي» يُنتج 20 %، وزيته غني بمضادات الأكسدة ويطلبه المشترون الأجانب. توجد أصناف أخرى مثل: الصيالي، الأوسلاتي، الجربوعي، الزلماطي، والشمشالي.

تونس تتربع بين الخمسة الأوائل عالمياً في إنتاج زيت الزيتون، وتصدر 80 %-90 % من الكمية التي تُنتج. الغالبية تتجه إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث يُخلط بالزيوت المحلية ويُباع تحت علامات أوروبية. تونس تسعى الآن إلى بيع زيتها معبأً بعلامات تونسية لتحقيق عائد أعلى.

زيت الزيتون التونسي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، لذا يُعتبر غذاء صحياً. أكثر من ثلثي البساتين تُدار بالطرق العضوية، فأصبحت تونس المورّد الأول للزيت العضوي إلى الاتحاد الأوروبي.

في تونس 1600 معصرة ونحو 300 ألف منتج، غالبيتهم مزارعون صغار. شاركت زيوت تونسية في مسابقات عالمية ونالت جوائز. كما أُطلقت مبادرة «الطريق الطهوي لتونس» تتيح للزوّار زيارة البساتين وتعلم أسرار الزيت، فازدادت السياحة المتعلقة بالطعام والثقافة.

تنوي الدولة رفع إنتاج زيت البكر الممتاز بزراعة بساتين مروية وكثيفة، وتحديث المعاصر، لتعزيز مكانتها كمصدر أخضر رئيسي لزيت الزيتون في العالم.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT