6 طرق سرية لتظل سعيداً حتى عندما تصدمك الحياة
ADVERTISEMENT

عندما كنت طفلاً، لم أكن أعرف تعريف السعادة، لكنني كنت أشعر بها في صدري. مع مرور السنين واستبدال ألعاب الطفولة بمتاعب الكبار، لاحظت أنني انشغلت بمهام لا تفيدني شيئاً، فبدأت أبحث عن معنى السعادة وسط ضجيج الحياة. من خلال الجلوس مع نفسي والابتعاد عن الناس لفترات، وجدت بعض مفاتيح الشعور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالسعادة الحقيقية.

أولاً، ابدأ بنفسك. بدلاً من انتظار كلمات الإعجاب من الآخرين، قل لنفسك: أنا أحبك. الحب والسعادة ينبعان من صدرك، وعندما تُقدّر ذاتك، يصبح وجودك مع الناس أكثر هدوءاً. القلب المملوء بالحب فقط هو الذي يعطي الفرح للآخرين.

ثانياً، خصص دقائق تتحدث فيها مع نفسك. اكتب مشاعرك وأفكارك على ورق، ستجد أن الكلمات تُرسم أمامك فتفهم ما يدور في رأسك. كل ساعة تُقضي في فهم نفسك تُضعف صوت الناس داخلك.

ثالثاً، اقبل الحزن كما تقبل النهار. لا يوجد نهار دون ليل، ولا سعادة دون لحظات حزن. لا تجري من دموعك، انظر إليها، اسألها: لماذا أتيتِ؟ ستتعلم كيف تُسكتها وتُعيد الاتزان إلى قلبك.

رابعاً، الحياة دروب متعددة. عندما تقع، تذكر أن لديك قدرة الوقوف مرة أخرى. اختر دائماً أن تُصلح نفسك، وانظر إلى خطوة الأمام بدلاً من التركيز على السقوط.

خامساً، أبعد عنك كل ما يُعكر صفوك. انظر إلى من حولك، وابتعد عن الشخص أو الفكرة التي تُعيق نموك وتسرق طاقتك.

سادساً، اسمع صوتك أنت. لا تُغيّر رأيك لأجل الآخرين. اسأل نفسك: ماذا أريد حقاً؟ تأمل في وجه السماء أو في عين شخص تحبه، واشكر الله على هذه اللحظة البسيطة التي تُدخل السرور إلى روحك.

السعادة ليست جائزة تُمنى لك في آخر الطريق، بل قرار تتخذه كل صباح: أحب، فكّر، اترك السلبية وراء ظهرك.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
المركز الوطني للحياة البرية يطلق برامج لتربية الحجل لإعادة إدخال الأنواع إلى موائلها الطبيعية
ADVERTISEMENT

أطلق المركز الوطني للحياة البرية في السعودية أربعة برامج علمية لتربية أنواع الحجل المحلي وإرجاعها إلى مواطنها الطبيعية، ضمن مساعي أوسع لاستعادة التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

تعيش الأنواع الأربعة في بيئات مختلفة داخل المملكة: الحجل الشقار في المرتفعات الشمالية الغربية، ويعاني من تقلص الغطاء النباتي والصيد؛ الحجل العربي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الجبال الغربية، ويُعدّ عنصراً أصلياً مهماً في السلسلة الغذائية؛ الحجل الفيلبي النادر في جنوب غرب المملكة؛ والحجل الرملي الذي يعيش في الصحارى والوديان.

يواجه الحجل صيداً جائراً، تمدّد المدن، وتغيّر المناخ، وهي ضغوط توازي الضغوط العامة على البيئة السعودية. أُطلق برنامج الإعادة لمواجهة تلك التهديدات، باعتماد خطوات علمية دقيقة تبدأ بتربية الأزواج، ثم رصد الصغار، وأخيراً إعادة تأهيل المواقع قبل الإطلاق.

أنتج المركز 176 فرخ حجل شقار بعد فقس 516 بيضة، و22 فرخ حجل عربي من 36 بيضة. وضع أيضاً أسس تربية ناجحة للفيلبي والرملي. يُسحب دم من كل طير لتحديد السمات الوراثية، ثم يُعلّم بريشة ملوّنة لتمييزه بعد الإطلاق.

تختار فرق العمل مواقع تحتوي على غطاء نباتي وماء، وتُطلق فيها الأسراب. تُعقب الحركة بأجهزة GPS وكاميرات ذكية لرصد البقاء والتكاثر. يشارك المجتمع عبر محاضرات توعية، ورش عمل في المدارس، واتفاقيات مع القبائل والصيادين، لتعزيز ثقافة الحفاظ على الحياة البرية.

أصبح البرنامج مثالاً يُقتدى به في حماية الأنواع المهددة بالانقراض. إعادة الحجل إلى صحاريه ووديانه تعيد جزءاً من الهوية البيئية للسعودية، وتؤسّس لمستقبل تتعايش فيه الطبيعة مع مشاريع التنمية الوطنية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
الأمير الصغير: العمل الأدبي المترجم إلى معظم اللغات
ADVERTISEMENT

رواية "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت-إكزوبيري تُعد من أبرز الأعمال الأدبية عالميًا، وترجمت إلى معظم لغات العالم. رغم بساطة السرد، إلا أنها تحمل دلالات رمزية عميقة تتناول الحب، الصداقة، البراءة، والتأمل في الحياة، ما يمنحها طابعًا عالميًا يجذب القراء من مختلف الثقافات.

النص يمتاز بجمالية لغوية فريدة، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يدمج الكاتب بين البساطة والعمق باستخدام أسلوب سردي شاعري، يدفع القارئ للتفاعل مع العالم الخيالي للأمير الصغير. الرموز في الرواية، مثل الوردة والثعبان، تعبّر عن مفاهيم فلسفية مثل الجمال، الحرية، والموت، ما يضفي على العمل طبقات من التأويل والتفكّر.

الرواية تنقل دروسًا إنسانية قيمة، مثل تقدير التفاصيل الصغيرة، وأهمية الروابط الإنسانية والصدق. يظهر ذلك من خلال تعامل الأمير مع شخصيات متنوعة تعكس تحديات الحياة ومعانيها. بهدوء وسلاسة، تُقدّم القصة مفاهيم فلسفية في ثوب قصصي مناسب للكبار والصغار على حد سواء.

"الأمير الصغير" تميزت بقدرتها على تجاوز حدود اللغة والثقافة، إذ عبرت عن مشاعر وتجارب إنسانية مشتركة، مستخدمة لغة بسيطة تلامس جوهر الروح البشرية. ساهمت تلك الخصائص في جعل الرواية محبوبة عالميًا، بما فيها العالم العربي، حيث تُستخدم في التعليم والثقافة العامة.

كما حافظت الرواية على روح الطفولة والبراءة، إذ تجسد شخصية الأمير الصغير الفضول الطفولي، وحب الاستكشاف، والنظرة المختلفة للعالم. وتبعث تلك القيم برسالة عن أهمية عدم فقدان جوهر الإنسان في زحمة الحياة المعاصرة.

أثرت "الأمير الصغير" أيضًا في الأدب العالمي الحديث، من حيث استخدام الرمزية البسيطة واللغة الشاعرية للتعبير عن مواضيع فلسفية عميقة. استلهم منها العديد من الكتّاب طُرقًا جديدة في بناء الشخصيات والسرد، الأمر الذي ساهم في إثراء التجربة الأدبية على مستوى العالم.

عالم "الأمير الصغير" لا يقتصر على الرواية فحسب، بل أصبح جزءًا من الذاكرة الثقافية العالمية، وجسرًا يربط بين الأدب، الفلسفة، والإنسانية.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT