قوة الشاي في باراغواي : سوبر الغذاء في أمريكا الجنوبية في كأس
ADVERTISEMENT

باراغواي تتصدر قائمة الدول المصدّرة للشاي، يجمع المشروب بين عادات البلد وثقافته، ويسمّيه السكان «الغذاء الخارق» لما فيه من فوائد صحية متنوعة ونكهة لا توجد في غيره. بدأ استخدام الشاي مع القبائل الأصلية التي شربته منشطًا، ثم صار مع مرور الوقت عنصرًا يوميًا يُقدَّم في لقاءات جماعية تزيد أواصر التواصل.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الشاي ينمو بكثافة في باراغواي، يُقطف بعناية ليُنتج مشروبات ذات جودة عالية. طعمه حاد، يوقظ الجسم والذهن، فأصبح خيارًا شائعًا في اللقاءات اليومية والتجمعات العائلية. يُشرب عادة في إناء تقليدي يُقال له «ماتي»، يُدور بين الحاضرين، فيُظهر احترامهم وتعاونهم.

الشاي الباراغواي يحتوي على فيتامينات ومعادن كثيرة، إضافة إلى أحماض أمينية ومضادات أكسدة. يُحسّن صحة القلب ويخفض الضغط، يُقوّي الجهاز العصبي ويزيد التركيز. يُعدّ أيضًا مشروبًا يدعم المناعة، ويحمي الجسم من الأمراض بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

الفائدة وصلت إلى الصحة النفسية، إذ يُحسّن المزاج ويمنح الاسترخاء، فأصبح بديلًا صحيًا للقهوة. تجربة الشاي الباراغواي تأتي بطقوس خاصة ومذاق لا مثيل له، يُقدَّم في أكواب خشبية تُعرف بـ«أويرو» ويُشرب بأنبوب «بومبا»، فيُعطي تفاعلًا حسيًا عميقًا.

الشاي الباراغواي أضحى رمزًا غذائيًا يجمع الصحة والثقافة والنكهة، ولفت انتباه العالم بخصائصه الفريدة. هو أكثر من مشروب؛ جزء ثابت من أسلوب الحياة قبل أن يصبح من أبرز رموز «الغذاء الخارق» في أمريكا الجنوبية.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
السياحة في مدينة الغردقة: مغامرات بحرية لا تُنسى
ADVERTISEMENT

تقع الغردقة على الساحل الغربي للبحر الأحمر في مصر، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في البلاد. تشتهر المدينة بجمال بحرها وشعابه المرجانية الغنية، ما يجعلها وجهة مثالية لهواة الغوص والسنوركلينج. توفر مناطق مثل جزيرة الجفتون ومرسى علم تجارب غوص استثنائية بفضل التنوع البحري والبنية التحتية المتطورة.

الرحلات البحرية في الغردقة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من الأنشطة السياحية الأساسية، حيث تتيح الإبحار في مياه البحر الأحمر، ومشاهدة الطبيعة الخلابة، وزيارة جزر منعزلة مثل الجفتون. الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج والإبحار الشراعي جزء من تجربة السفر إلى المدينة، وتتوفر تسهيلات متكاملة لممارستها في أجواء آمنة وجاذبة للسياح.

الحياة الليلية في الغردقة لا تقل تنوعًا، إذ تنتشر المطاعم والكافيهات والنوادي التي تقدم أجواءً ممتعة، إلى جانب الأطباق البحرية الطازجة. يستمتع السياح بزيارة مواقع ثقافية مثل متحف الأحياء البحرية، بالإضافة إلى الرحلات اليومية إلى الأقصر لاكتشاف المعابد والمواقع التاريخية.

الرحلات الصحراوية تمنح بعدًا مغامرًا إضافيًا للسياحة في الغردقة، حيث تنظم جولات السفاري وركوب الدراجات الرباعية وسط الكثبان، مع فرصة قضاء الليل في خيام بدوية تحت النجوم. من ناحية الإقامة، تضم المدينة مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، التي تقدم خدمات متكاملة تشمل مطاعم، منتجعات صحية، وفرق ترفيهية.

الغردقة تُولي اهتمامًا متزايدًا بالسياحة المستدامة، من خلال التعاون مع الجمعيات البيئية لحماية الشعب المرجانية والحياة البحرية. يُنصح الزوار بالحجز المسبق خاصة خلال المواسم السياحية، والالتزام بالإرشادات البيئية أثناء ممارسة الأنشطة البحرية.

بفضل مناظرها الخلابة وتنوع أنشطتها من الغطس إلى الرحلات البرية، تُعد الغردقة مدينة سياحية مميزة تجمع بين المغامرة والاسترخاء، مما يجعلها وجهة لا تُنسى لعشاق السفر ومحبي الطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
الوجهات السياحية الصاعدة في 2024: أماكن جديدة تستحق الزيارة
ADVERTISEMENT

يشهد عام 2024 بروز وجهات سياحية جديدة تستحق الاكتشاف، متجاوزة الوجهات التقليدية المعروفة، إذ تقدم هذه المواقع تجارب ثقافية وطبيعية فريدة تواكب مفهوم السياحة المستدامة .

في آسيا ، تتألق جزر الفلبين بطبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي والثقافي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالغوص والتعرف على التقاليد المحلية. أما فيتنام ، فتمزج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بين الحداثة والتقاليد بعراقتها ومدنها النابضة بالحياة مثل هوشي منه، وتقدم مأكولات لذيذة وتجارب حضرية غنية.

في أوروبا ، تفتح ألبانيا أبوابها بشواطئها الهادئة ومدنها التاريخية، بينما تتميز لاتفيا بطبيعتها الكثيفة وتراثها الثقافي العريق، خصوصاً في العاصمة ريغا، ما يجعلها محطة جذابة لعشاق الفن والطبيعة.

أما في إفريقيا ، فتُعد موزمبيق و رواندا وجهتين صاعدتين. توفر موزمبيق شواطئ ممتدة وشعاباً مرجانية نابضة بالحياة، فيما تبرز رواندا كرمز للتنمية البيئية والسياحة البيئية من خلال محميات الغوريلات والتجارب التعليمية.

في الأمريكيتين ، تمتد تشيلي بين صحراء أتاكاما وغابات باتاغونيا، مقدمة جغرافيا متنوعة لمحبي المغامرة. أما كوبا ، فتعيد اكتشاف نفسها بثقافتها الفريدة وموسيقاها وشواطئها ومدنها التاريخية النابضة.

تُعد أوقيانوسيا وجهة غامضة للمستكشفين، حيث تقف جزر مثل ساموا بطبيعتها البركانية وهدوئها، و تسمانيا الأسترالية التي تشتهر بجبالها وغاباتها وشلالاتها ومساراتها البرية المخصصة للاكتشاف البيئي.

تمثل هذه الوجهات السياحية الصاعدة في 2024 فرصة للغوص في حضارات مميزة وطبيعة عذراء، تتيح للمسافرين تجارب مؤثرة وغنية بالمعرفة والتنوع، وتبرز أهمية استكشاف العالم بروح منفتحة ومسؤولة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT