صباحية قصيرة لمدة 15 دقيقة لاستعادة الطاقة وترتيب أفكارك. الاستمرار في العمل بكفاءة يتطلب فترات راحة منتظمة، لأن الإرهاق المزمن يقلل الإنتاجية على المدى الطويل.
مع انتشار التطبيقات الذكية، ننسى أدوات بسيطة مثل التقويم الورقي. التنظيم البصري عبر التقويم الورقي يساعدك في رؤية الجدول الزمني للأيام المقبلة، مما يسهم في إدارة الوقت وتحقيق تركيز أفضل على المهام.
الراحة الاجتماعية مثل الخروج مع الأصدقاء تبدو مضيعة للوقت للبعض، لكنها وسيلة فعالة للتخفيف من التوتر. المفتاح هو إدارة الفسح بحكمة، خاصة للموظفين المستقلين الذين لا يملكون حدودًا واضحة بين أوقات العمل والراحة. إذا استمتعت بسهرة في منتصف الأسبوع، فحاول التوازن بالتبكير في الاستيقاظ لإنجاز مهامك بفاعلية.
من الضروري أحيانًا التوقف عن العمل الذهني خلال الإجازات. لا تستطيع السيطرة على كل شيء، لذلك دع القلق جانبًا. المشي المنتظم بضع مرات أسبوعيًا ينعش الجسم ويرفع كفاءة الدماغ عبر تزويده بالأكسجين، مما يعزز الإنتاجية لاحقًا. اعتبر الراحة جزءًا من العمل، وليس انقطاعًا عنه.
الاعتماد على التوازن بين العمل والحياة لا يعني الكسل، بل ضرورة للحفاظ على الدافع والاستمرارية. إذا لم تتمكن من تمضية وقت ممتع مع عائلتك أو الاستمتاع بلحظات بسيطة، فما فائدة العمل الجاد؟
فاروق العزام
· 27/10/2025