من الغابة إلى غرفة المعيشة: اتجاهات مونستيرا
ADVERTISEMENT

يُعد نبات المونستيرا من أبرز نباتات الزينة الداخلية التي تضفي طابعاً طبيعياً هادئاً على أي غرفة. ينحدر من غابات أمريكا الوسطى والجنوبية الماطرة، وتبرز فيه أوراق كبيرة تتشقق تشققات طبيعية تمنحه مظهراً غير مألوف.

تساعد أوراقه في تحسين المشهد الداخلي بفضل خطوطها الهندسية وألوانها المتدرجة من الأخضر الداكن إلى الزيتي،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وقد تصل إلى الليموني أو الوردي في بعض الأنواع. الأوراق لا تقتصر على الجانب الجمالي، بل تبث هدوءاً بصرياً يدعم الاسترخاء.

بساطة رعايتها جعلت منها واحدة من أكثر النباتات طلباً. تتحمل إضاءة خافتة، لا تحتاج سقياً مكثفاً، وتكتفي بتربة تتصرف الماء بسرعة. نادراً ما تصاب بالآفات أو الأمراض، لذا تُعد خياراً أولاً لمن يبدأ الزراعة في البيت.

تُستخدم المونستيرا في الديكورات الحديثة لإنشاء جدار أخضر، أو كحاجز خفيف بين المناطق، أو بتعليق أوراقها من السقف لإضفاء حركة بصرية. تدخل أيضاً في السجادات النباتية والثريات، وتشكل جزءاً ثابتاً من المشاهد الطبيعية الداخلية.

عند الشراء، يُفضَّل اختيار نموذج أوراقه لامعة وخالية من البقع، ووضعه في مكان ساطئ دون شمس مباشرة، مع حرارة بين 18 و25 درجة مئوية. يُغذى بسماد عضوي في الربيع والصيف فقط.

إدخال المونستيرا إلى البيت يعني إدخال كتلة خضراء حية. إلى جانب تنقية الهواء، يمنح المنزل جواً دافئاً ورصيناً يهدئ النفس ويزيد منسوب الراحة البصرية.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
التوفو: مخادع المطبخ الياباني: الطعام الأبيض اللذيذ الذي يتحول إلى سوشي ولحوم وأكثر
ADVERTISEMENT

يُعدّ التوفو عنصراً أساسياً في المطبخ الياباني، يباع في كل المتاجر اليابانية ويُؤكل يومياً بأشكال ووصفات مختلفة. يُنتج التوفو من حليب الصويا المخثّر والمضغوط ليصبح كتلاً بيضاء تختلف في القوام والطعم، فيُستخدم في الأطباق الساخنة مثل "شابو شابو" و"سوكي ياكي" وحساء "الميسو"، أو يُقدم بارداً في الصيف بطريقة "هيا ياكو"

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع صلصة الصويا، النوري، البصل الأخضر، الزنجبيل أو الوسابي.

أصل التوفو من الصين، ووصل إلى اليابان في فترة نارا (710-794) مع الرهبان البوذيين. في البداية، استخدمه الرهبان في الطبخ النباتي "شوجين" كبديل للحوم. بعد ذلك، انتشر بين الأرستقراطيين والساموراي في فترة موروماتشي، ثم أصبح طعاماً شعبياً في فترة إيدو (1603-1868). في عام 1782، صدر كتاب "توفو هياكوشين" يحتوي على 100 وصفة، فزاد من شهرته. حتى نهاية القرن العشرين، كانت محال التوفو العائلية منتشرة في الأحياء، وكان باعة يجولون لبيع التوفو عند وقت العشاء.

يتنوع التوفو حسب القوام. "مومن-دوفو" (صلب) يتحمل الغلي ويُستخدم في اليخنات والأطباق الساخنة، ويُصفّى من الماء قبل القلي. "كينوجوشي-دوفو" (حريري) قوامه ناعم ويتفتت بسرعة، ويُقدم في الحساء أو بارداً. "أوبورو-دوفو" أو "يوسي-دوفو" ناعم جداً كالبودينغ ويُقدم طازجاً. "ياكي دوفو" (مشوي) يحمل خطوط الشواء ويُطهى مثل التوفو الصلب.

يُنتج التوفو من فول الصويا المنقوع والمطحون، يُغلى مع الماء ليصبح حليب صويا. بعد استخراج الحليب، يُضاف إليه "نيغاري" (مستخلص من مياه البحر) لتخثيره. يُضغط الحليب المخثّر ليكوّن توفو صلب (مومن)، أو يُترك دون ضغط ليكوّن توفو ناعم (كينوجوشي). تُستخدم أقمشة قطنية لتصفية التوفو الصلب، فجاء اسمه الياباني من ملمسه الشبيه بالقطن.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
تقنيات بسيطة لتحقيق التوازن بين العمل والمنزل
ADVERTISEMENT

في عالم العمل الحديث، سواء كنت في البيت أو في المكتب أو أثناء التنقل، يبقى تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية أمرًا ضروريًا للصحة النفسية والجسدية. خطوات بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا دون الحاجة إلى تطبيقات أو تقنيات معقدة.

إذا كنت تعمل في بيئة تتطلب ساعات إضافية، فاحرص على أخذ استراحة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صباحية قصيرة لمدة 15 دقيقة لاستعادة الطاقة وترتيب أفكارك. الاستمرار في العمل بكفاءة يتطلب فترات راحة منتظمة، لأن الإرهاق المزمن يقلل الإنتاجية على المدى الطويل.

مع انتشار التطبيقات الذكية، ننسى أدوات بسيطة مثل التقويم الورقي. التنظيم البصري عبر التقويم الورقي يساعدك في رؤية الجدول الزمني للأيام المقبلة، مما يسهم في إدارة الوقت وتحقيق تركيز أفضل على المهام.

الراحة الاجتماعية مثل الخروج مع الأصدقاء تبدو مضيعة للوقت للبعض، لكنها وسيلة فعالة للتخفيف من التوتر. المفتاح هو إدارة الفسح بحكمة، خاصة للموظفين المستقلين الذين لا يملكون حدودًا واضحة بين أوقات العمل والراحة. إذا استمتعت بسهرة في منتصف الأسبوع، فحاول التوازن بالتبكير في الاستيقاظ لإنجاز مهامك بفاعلية.

من الضروري أحيانًا التوقف عن العمل الذهني خلال الإجازات. لا تستطيع السيطرة على كل شيء، لذلك دع القلق جانبًا. المشي المنتظم بضع مرات أسبوعيًا ينعش الجسم ويرفع كفاءة الدماغ عبر تزويده بالأكسجين، مما يعزز الإنتاجية لاحقًا. اعتبر الراحة جزءًا من العمل، وليس انقطاعًا عنه.

الاعتماد على التوازن بين العمل والحياة لا يعني الكسل، بل ضرورة للحفاظ على الدافع والاستمرارية. إذا لم تتمكن من تمضية وقت ممتع مع عائلتك أو الاستمتاع بلحظات بسيطة، فما فائدة العمل الجاد؟

فاروق العزام

فاروق العزام

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT