شلالات اجوازو : استكشاف الأحجار الكريمة من غابات الأمازون المطيرة
ADVERTISEMENT

شلالات إجوازو تُعد من أبرز العجائب الطبيعية في العالم، تجذب آلاف السياح كل عام بجمالها الآسر وقوة مياهها الهائلة. تقع الشلالات على نهر زمبيزي، وتفصل بين زيمبابوي وزامبيا، ما يمنحها موقعًا جغرافيًا مميزًا يزيد من سحرها.

يتمتع الزوار بإطلالات واسعة رائعة من منصات مشاهدة متعددة، تُظهر جمال الطبيعة بوضوح، وتتيح

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فرصًا ممتازة لالتقاط الصور والتأمل. تُعد شلالات إجوازو من أقوى الشلالات في العالم، إذ يتدفق الماء فيها على عرض 1.7 كيلومتر ويرتفع أكثر من 100 متر، منتجًا أصواتًا وضبابًا يغطي المنطقة، ما يخلق تجربة بصرية وصوتية فريدة.

تتنوع الأنشطة السياحية حول الشلالات، مثل ركوب الزوارق السريعة والغطس ورحلات المشي في الغابات، وصولًا إلى القفز بالمظلة فوق المياه لمن يبحث عن تجربة أكثر إثارة. كل مغامرة من هذه تمنح الزائر إحساسًا بالحماس واقترابًا نادرًا من الطبيعة.

تحتضن المنطقة المحيطة بشلالات إجوازو تنوعًا بيولوجيًا كبيرًا، إذ تعيش فيها فيلة وزرافات وبندق أحمر، إضافة إلى طيور وفراشات نادرة. تضيف الغابات المطيرة والنباتات الغريبة المحيطة بالمياه جاذبية للمكان، وتتيح لمحبي الحياة البرية فرصة لرؤية نظام بيئي غني ومتوازن.

إلى جانب جمالها الطبيعي، تؤثر الشلالات على البيئة المحيطة من خلال إنشاء مناطق رطبة توفر مواطن مناسبة للحيوانات والنباتات، بما فيها الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. ساهمت الجهود البيئية لحماية نقاء المياه والتنوع البيولوجي في تحويل المنطقة إلى نموذج في الحفاظ على الطبيعة والاستدامة.

زيارة شلالات إجوازو ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة فريدة تتيح للزائر التفاعل مع قوة وجمال الطبيعة، واستكشاف عالم غني بالحياة والمغامرة في قلب أفريقيا.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
دوبروفنيك - جوهرة البحر الأدرياتيكي
ADVERTISEMENT

دوبروفنيك، المدينة على البحر الأدرياتيكي، تشتهر بجمالها الطبيعي وأسوارها التاريخية التي تعود للقرون الوسطى، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في كرواتيا والعالم. تأسست في القرن السابع على يد لاجئين يونانيين، وتحولت لاحقًا إلى مركز تجاري مهم، ثم إلى جمهورية مستقلة في القرن الخامس عشر تحت اسم جمهورية راغوزا. تأثرت بتاريخها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالفترات البيزنطية والفينيسية، وتضررت خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية اليوغوسلافية قبل أن تُرمم وتستعيد بريقها.

من أبرز معالم السياحة في دوبروفنيك أسوار المدينة التي تحيط بها لمسافة تقارب 2 كم، وتوفر مناظر بانورامية للبحر والمدينة القديمة. قصر ريكتور هو مثال على العمارة التي تمزج بين القوطية والباروك، ويضم اليوم متحفًا يروي تاريخ المدينة. يجذب دير الفرنسيسكان الزوار بمكتبته القديمة وصيدليته التي تعود إلى عام 1317. شارع سترادون هو القلب النابض للمدينة القديمة، حيث تصطف المقاهي والمتاجر وتُقام المهرجانات الثقافية.

يستطيع الزائرون ركوب التلفريك إلى جبل سرد لمشاهدة مناظر خلابة، أو استكشاف جزر إيلافايت عبر رحلات بحرية. شاطئ بانجي، القريب من المدينة القديمة، يوفر بيئة مثالية للسباحة والرياضات المائية. تقدم المطاعم المحلية مثل "ناوتيكا" تجارب طعام مميزة تجمع بين المذاق المحلي والمنظر البحري.

تقدم دوبروفنيك خيارات إقامة متنوعة من فنادق فاخرة مثل "دوبروفنيك بالاس" إلى بيوت الضيافة، مما يجعلها مناسبة لمختلف أنماط السياحة. الثقافة جزء أصيل من المدينة، حيث تستضيف مهرجانات سنوية مثل مهرجان الصيف، وتعرض معارضها فنونًا موسيقية وتشكيلية تعكس التراث المحلي.

لزيارة مريحة، يُفضل السفر في فصلي الربيع أو الخريف، حيث يكون الطقس لطيفًا والزحام أقل. تتوفر وسائل مواصلات متعددة مثل الحافلات والدراجات. تبقى دوبروفنيك مدينة لا تنسى، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتوفر تجربة سياحية شاملة بين أعماق التاريخ وسحر الطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
ثاني أطول أبراج المملكة العربية السعودية.. برج المملكة بالرياض
ADVERTISEMENT

تُعد المملكة العربية السعودية الأكبر مساحةً في الخليج، ولها مكانة دينية عالية لاحتوائها على المقدسات الإسلامية مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة. مع تسارع نموها، أصبحت وجهة سياحية وثقافية عالمية تجذب ملايين الزوار سنوياً، سواء لأداء الحج والعمرة أو للمشاركة في فعاليات ترفيهية مثل "موسم الرياض" أو زيارة منتجات مثل جزيرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المرجان.

لم تكن النهضة الحالية نتيجة لحظة، بل نتجت عن جهود طويلة بدأت أواخر القرن العشرين، وشملت خططاً مدروسة وتطويراً مستمراً في مختلف القطاعات، حتى أصبحت المملكة اليوم رمزاً للحداثة والتطور العمراني والسياحي.

من أبرز معالم هذه النهضة "برج مركز المملكة" في الرياض، الذي ظل الأعلى في المنطقة لفترة طويلة. بُني البرج بين عامي 1999 و2002 بجهود الأمير الوليد بن طلال، ليصبح علامة بارزة في قلب العاصمة السعودية. يبلغ ارتفاعه أكثر من 300 متر ويتكون من 99 طابقاً تضم مكاتب وشققاً ومرافق تجارية، ما يجعله مركزاً متكاملاً يخدم احتياجات الزوار.

يتميز البرج بتصميم معماري غير تقليدي، حيث ينقسم في أعلاه إلى جناحين يفصلهما فراغ على شكل مثلث مقلوب يُعرف باسم "برج السماء"، ويوفر إطلالة بانورامية واسعة على الرياض من الأعلى. كما يحتوي الطابق 77 على "مسجد الملك عبدالله"، الذي كان من أعلى المساجد في العالم قبل بناء برج خليفة.

يقع برج مركز المملكة في موقع استراتيجي على طريق الملك فهد، في قلب الرياض، ويُعد رمزاً يجمع بين الفخامة والقوة والبساطة. واجهته الزجاجية المنحنية وهيكله الشاهق أصبحا علامة بصرية بارزة للرياض والمملكة، ما يجعله من أبرز معالم السعودية الحديثة وتعبيراً عن هويتها المعمارية المعاصرة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT