بالفترات البيزنطية والفينيسية، وتضررت خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية اليوغوسلافية قبل أن تُرمم وتستعيد بريقها.
من أبرز معالم السياحة في دوبروفنيك أسوار المدينة التي تحيط بها لمسافة تقارب 2 كم، وتوفر مناظر بانورامية للبحر والمدينة القديمة. قصر ريكتور هو مثال على العمارة التي تمزج بين القوطية والباروك، ويضم اليوم متحفًا يروي تاريخ المدينة. يجذب دير الفرنسيسكان الزوار بمكتبته القديمة وصيدليته التي تعود إلى عام 1317. شارع سترادون هو القلب النابض للمدينة القديمة، حيث تصطف المقاهي والمتاجر وتُقام المهرجانات الثقافية.
يستطيع الزائرون ركوب التلفريك إلى جبل سرد لمشاهدة مناظر خلابة، أو استكشاف جزر إيلافايت عبر رحلات بحرية. شاطئ بانجي، القريب من المدينة القديمة، يوفر بيئة مثالية للسباحة والرياضات المائية. تقدم المطاعم المحلية مثل "ناوتيكا" تجارب طعام مميزة تجمع بين المذاق المحلي والمنظر البحري.
تقدم دوبروفنيك خيارات إقامة متنوعة من فنادق فاخرة مثل "دوبروفنيك بالاس" إلى بيوت الضيافة، مما يجعلها مناسبة لمختلف أنماط السياحة. الثقافة جزء أصيل من المدينة، حيث تستضيف مهرجانات سنوية مثل مهرجان الصيف، وتعرض معارضها فنونًا موسيقية وتشكيلية تعكس التراث المحلي.
لزيارة مريحة، يُفضل السفر في فصلي الربيع أو الخريف، حيث يكون الطقس لطيفًا والزحام أقل. تتوفر وسائل مواصلات متعددة مثل الحافلات والدراجات. تبقى دوبروفنيك مدينة لا تنسى، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتوفر تجربة سياحية شاملة بين أعماق التاريخ وسحر الطبيعة.