النهاية لأن الحكومة الكورية الشمالية تُعدّه بنفسها وتفرضه على الجميع.
منذ لحظة الانطلاق من بكين يرافق المجموعة مرشد غربي، ثم ينضم إليهم بعد الوصول مرشدان محليان. لا يُسمح بالتجول لوحده؛ يجب البقاء ضمن المجموعة واتباع تعليمات المرشدين دون انحراف.
المسموح بزيارته يشمل المتاحف، النصب التذكارية، محطات المترو، ومصانع مختارة. أبرز محطات بيونغ يانغ: قصر كومسوسان التذكاري، برج جوتشي، مقبرة الشهيد الثوري، قوس النصر، ومتحف حرب التحرير الوطني.
خارج العاصمة، تُدرج الرحلات الطويلة عادة المنطقة المنزوعة السلاح، معرض الصداقة الدولية، كهف ريونغ مون، وقناطر البحر الغربي الصناعية.
التصوير مسموح به، بشرط تجنب الجنود والآليات العسكرية. تُسمح الكاميرات والهواتف، لكن الهاتف يُستخدم ككاميرا فقط؛ لا توجد شبكة محمول داخل البلاد.
الرحلة تُعد آمنة ما دمت التزمت بالقواعد. تبقى تحت إشراف المرشدين وتسير وفق جدول مُعدّ مسبقاً، مما يُقلل احتمال أي احتكاك بالسلطات. الهدف الأساسي هو إظهار صورة إيجابية عن البلاد، والزائر يُنظر إليه كجزء من حملة العلاقات العامة التي يقودها النظام.
حالات احتجاز سياح وقعت، لكنها نادرة وترجع غالباً إلى مخالفة التعليمات. الالتزام بالإرشادات يضمن رحلة خالية من المشاكل ومليئة بالمشاهد غير المألوفة.