عجائب جزيرة الفصح: استكشف أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو
ADVERTISEMENT

تُعرف جزيرة الفصح بأنها من أبرز الأماكن السياحية والتاريخية في المحيط الهادئ، وتشتهر بتماثيل الموى العملاقة التي تعود إلى حضارة بولينيسية قديمة. تتميز الجزيرة بمناظر طبيعية نادرة وتاريخ عميق، وهو ما دفع اليونسكو إلى إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي.

وصل البولينيسيون إلى جزيرة الفصح قبل مئات السنين، وبنوا مجتمعاً مزدهراً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

اعتمد على الزراعة والصيد. مع مرور الوقت، تدهرت البيئة، فقلّت الموارد وانخفض عدد السكان. رغم ذلك، بقيت آثارهم واضحة، أبرزها تماثيل الموى التي يصل ارتفاع بعضها إلى عشرة أمتار، وقد نُحتت من الصخور البركانية بعناية، واكتسبت معاني روحية ورمزية.

تعكس التماثيل مكانة المعتقدات الدينية والاجتماعية لدى السكان، وتُعد رموزاً للسلطة والأجداد والقوة الروحية. رغم الدراسات المكثفة، لا يزال الغرض الكامل منها غير واضح، مما يزيد من جاذبيتها ويولّد نظريات متعددة حول وظائفها الرمزية والروحية.

نحت تماثيل الموى يمثل تحدياً هندسياً وثقافياً، إذ استخدم الحرفيون أدوات بسيطة ومهارات موروثة لنحت التماثيل ونقلها من المحاجر إلى أماكنها. تتطلب العملية دقة وإتقاناً فنياً يظهر براعة السكان.

تخضع مواقع التماثيل، التي تُعرف بمواقع العبيد، لحماية دولية ومحلية للحفاظ عليها من التلف البشري والبيئي. تتضمن الجهود ترميماً دورياً وتسجيلاً علمياً، إلى جانب حملات توعية تُبرز أهمية حماية التراث.

تقدم جزيرة الفصح للزوّار تجربة فريدة تجمع بين الثقافة والطبيعة. يُنصح بالاطلاع على التاريخ المحلي، وزيارة المعالم الأثرية، وتجربة الأطعمة التقليدية، مع احترام المواقع الأثرية. تُعد الزيارة فرصة لاستكشاف واحدة من أغزر الثقافات القديمة غموضاً وإبداعاً في العالم.

عائشة

عائشة

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
جمال الواحات في توزر: استمتع بجولة في واحة الشبيكة
ADVERTISEMENT

تقع توزر في جنوب غرب تونس وتُعد من أبرز الوجهات السياحية لما تحتويه من واحات خلابة وتراث غني. تقع عند أطراف الصحراء الكبرى، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف الصحراء التونسية، وقد كانت تاريخياً محطة رئيسية على طرق القوافل، وهو ما يظهر في معمارها التقليدي والحرف اليدوية التي ما زالت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تمارس حتى اليوم.

تشتهر توزر بمهرجاناتها الثقافية مثل مهرجان الواحات الدولي، الذي يجمع بين الموسيقى، الرقصات التقليدية، والمعارض الحرفية، فتتحول إلى مركز ثقافي هام. وتُعد واحة الشبيكة، التي تقع على بُعد نحو 50 كيلومتراً من توزر، إحدى الجواهر الطبيعية في المنطقة وتتميز بجبل الشبيكة المحيط بها، ما يمنحها مناظر ساحرة ومناخًا هادئًا.

في واحة الشبيكة، يمارس الزائرون أنشطة ممتعة مثل التجول في الجبال واكتشاف الكهوف القديمة التي تحتوي على رسومات ونقوش تاريخية، وزيارة الشلالات الصغيرة التي تسمح بالاسترخاء وسط الطبيعة، وكذلك الاستمتاع بالبساتين الغنية بأشجار النخيل والفواكه. يتيح المكان تجربة التخييم في قلب الصحراء تحت سماء مرصعة بالنجوم، في أجواء مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة.

ركوب الجمال بين الواحات يُعد من أبرز الأنشطة التي توفّر فرصة لاكتشاف جمال الصحراء التونسية من منظور تقليدي. يُعد فصلا الربيع والخريف أفضل الأوقات لزيارة الواحة، إذ يكون الطقس معتدلاً وتزداد الطبيعة روعة مع الأزهار والألوان الخريفية.

ينصح الزائرون بالاستعداد الجيد عبر اصطحاب حاجياتهم الأساسية وارتداء ملابس وأحذية مناسبة للمشي، كما يجب الالتزام بالمسارات السياحية والحذر أثناء استكشاف الكهوف. من المهم أيضاً احترام الطبيعة والحفاظ على نظافة المكان.

تمثل واحة الشبيكة في توزر وجهة مثالية لعشّاق السياحة الصحراوية والطبيعة الهادئة، وتوفر تجربة أصيلة تجمع بين التقاليد والمناظر الطبيعية الخلابة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
فصل الصيف يمكن أن يكون ملوثًا بالجراثيم
ADVERTISEMENT

حفلات الشواء في الحديقة المنزلية تُعدّ متعة صيفية، لكنها تنطوي على خطر التسمم الغذائي. اللحوم النيئة، من دواجن أو أسماك، تحمل بكتيريا السالمونيلا وتُلوّث الأسطح والأواني. يُغسل اليدان، يُعقّم الأدوات، تُطهى اللحوم حتى تنتهي البكتيريا. اللحوم غير المطهية تُبعد عن الأطعمة الجاهزة لمنع التلوّث المتبادل.

يوجد طفيلي يُسمى توكسوبلازما جوندي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ينتقل عبر براز القطط المصابة؛ بويضاته تبقى حية شهورًا. الحيوانات المصابة تحمل أكياسًا نسيجية في لحمها، فيُطهى اللحم جيدًا لقتل الطفيلي. الحوامل يُرتدين قفازات أثناء البستنة، يُغسلن الخضار والفواكه، ويُنظفن صناديق الرمل من فضلات القطط.

في المسابح والحدائق المائية تبقى جراثيم النوروفيروس وكريبتوسبوريديوم والنياجلرية حية رغم الكلور. تُسبب إسهالًا، غثيانًا، وأحيانًا عدوى «أذن السباح». يُسبح المرء في مكان نظيف، يتجنب ابتلاع الماء، ويضع سدادات أذن أو أنف. في البحيرات والأنهار قد تتواجد أميبا تدخل الجسم عبر الجروح المفتوحة.

المحار النيء يُرشح مياه ملوثة فيحمل بكتيريا وطفيليات. من بينها بكتيريا تُحدث التهاب اللفافة الناخر وقد تتطلب جراحة.

عند التجوال أو التخييم يُغلى الماء أو يُرشّح قبل الشرب؛ الأنهار والجداول تحتوي كريبتوسبوريديوم ومسببات أمراض معدية. البعوض والقراد ينقلان مرض لايم، فيروس غرب النيل، وحمى روكي ماونتن. يُرتدى ثوب طويل وطارد للحشرات، يُقص العشب، ويُفحص الجسم بعد الخروج إلى الطبيعة.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT