ثمانية أنواع فريدة من البطاريق التي لم تعرف أنها موجودة
ADVERTISEMENT

البطاريق تختلف عن بعضها البعض بشكل واضح، رغم الشكل الخارجي المتشابه. في المقال نعرض ثمانية أنواع غير معروفة، منها ما هو نادر ويواجه خطرًا بيئيًا.

بطريق الإمبراطور هو الأكبر بين كل الأنواع، يبلغ طوله 1.2 متر ويغوص حتى عمق 500 متر. يعيش في بيئة باردة قاسية، ويجمع بين الجمال والقدرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تحمل الصقيع.

بطريق الملك يتميز برأس عريض وريش أبيض لامع. يعيش في جماعات كبيرة تسودها نظام داخلي، ويظهر سلوكًا اجتماعيًا منظمًا.

بطريق جنتو يعيش في أعماق المحيط، ولديه شريط أبيض على الرأس. يسبح بسرعة ويتأقلم مع البيئة، لكن ذوبان الجليد يهدد وجوده.

بطريق ماجلانيك يعيش في جنوب أمريكا، ريشه لامع، والذكر يقدم حجرًا للأنثى أثناء موسم التزاوج. يسافر مسافات طويلة للتكاثر لكنه يبقى مخلصًا لمجموعته.

بطريق الفوكلاند يمتلك تاجًا أصفر وخطوطًا على الوجه. يعيش في جماعات على شواطئ جزر فوكلاند، ويجمع بين المظهر الجميل والسلوك الاجتماعي الواضح.

بطريق الذيل الطويل يعيش في القطب الجنوبي، ولديه شريطة سوداء على الوجه تساعده على الرؤية في الجليد. يواجه المفترسات رغم التغيرات البيئية.

بطريق النيوزيلندي صغير الحجم، ريشه أزرق فاقع، يتحرك بسرعة. يستخدم لونه للاختباء أو التمويه، ويتأقلم بشكل جيد مع بيئته.

بطريق آديلي أصغر الأنواع، طوله 70 سم، سباح سريع، يعيش في مستعمرات على الجليد، ويعكس صورة حية للحياة في القطب.

الأنواع الثمانية تُظهر تنوعًا حيًا في الطبيعة، وتُذكّر بضرورة حماية هذه الكائنات والبيئة البحرية.

اسماعيل العلوي

اسماعيل العلوي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أواسا: استمتع بجمال البحيرة والحياة البرية في قلب الوادي المتصدع
ADVERTISEMENT

تقع مدينة أواسا في منتصف وادي الصدع العظيم بإثيوبيا على شاطئ بحيرة أواسا، وتتميز بهدوء يخلب الألباب وجمال طبيعي خالص، فتصبح واحدة من أبرز وجهات السياحة في البلاد. تحيط بالمدينة مناظر طبيعية ساحرة، وتعج البحيرة بأنواع عديدة من الطيور والأسماك، فتمنح الزائر شعورًا بالاسترخاء الحقيقي وسط حياة برية نابضة وثقافة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

محلية حيّة.

بحيرة أواسا هي سبب الزحف إلى المدينة، رغم أن مساحتها أصغر من بقية بحيرات الوادي. يستمتع الزائر بجولة قارب عند الفجر، يشاهد خلالها الطيور ويستقبل الشمس وهي تشرق فوق الماء. يبقى الكورنيش الشرقي حيّاً طوال النهار، تتناثر فيه مقاهي صغيرة وباعة يشوون السمك الطازج ويعرضون فواكه موسمية مثل المانجو والبابايا.

الطبيعة قرب البحيرة غنية بالكائنات؛ يظهر البلشون والنورس الأفريقي في الصباح الباكر، وتتجول قردة البابون بحرية في الأحراش والسهول المفتوحة، بينما يملأ البلطي النيلي وسمك السلور مياه البحيرة.

أسواق أواسا تعكس وجه المدينة الثقافي. يفتح السوق الشعبي أبوابه على أكياس بهار معطرة، حبوب بن محمصة، أثواب مطرزة ومحاصيل مزارع الجوار. تحضير القهوة الإثيوبية طقس اجتماعي يومي، يدعو الزائر للجلوس ومشاهدة تفاصيل الحياة المحلية.

يسكن أواسا خليط من الناس، أبرزهم السيداما الذين يحتفظون بتقاليد عميقة. تعتمد القرى المجاورة على الزراعة، وزيارة إحدى تلك القرى تتيح تذوق إنجيرا مع يخنات حارة على الطريقة الريفية.

أشهر أنشطة المدينة: المشي على الكورنيش، ركوب الدراجة في الطرق الزراعية، الجلوس في الحدائق العامة، وحضور جلسة قهوة تقليدية. تتراوح أماكن الإقامة بين منتجع يطل على البحيرة وبيت ضيافة بسعر مناسب.

الفترة من أكتوبر حتى فبراير تمنح الجو المعتدل. تبعد أواسا 275 كيلومتراً عن أديس أبابا، وتصلها حافلات وسيارات خاصة على مدار اليوم. البنية السياحية مهيأة، واللغة الأمهرية هي الأغلب، بينما يفهم العاملون في الفنادق والمطاعم الإنجليزية.

بحيرة أواسا جزء من وادي الصدع العظيم، ذلك الخندق الجيولوجي العتيق الذي يصل بين بحيرات ومنتزهات جنوب إثيوبيا، لذا تأتي زيارة أواسا غالباً ضمن مسار أوسع يجوب الجنوب.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
الأشياء الموجودة في العُلِّيَّة الخاصة بك والتي قد تساوي الكثير من المال
ADVERTISEMENT

غالبًا ما يتحوّل الشيء البسيط الذي نشتريه بثمن رخيص إلى قطعة ثمينة بعد سنوات، مثل لعبة أو أداة منزلية. تتنوع تلك القطع بين مكعبات روبيك النادرة، وأجهزة صوت قديمة، وصناديق خشبية عتيقة، وحتى أغطية زجاجات، وكلها تلقى إقبالاً كبيراً من هواة الجمع في المواقع الإلكترونية، خصوصاً eBay.

من أبرز الأمثلة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

«مكعب روبيك التوأم السيامي» الذي صممه طوني فيشر عام 1982. المكعب عبارة عن مكعبين ملتصقين بزاوية مائلة، يُباع اليوم بسعر يتراوح بين 100 و125 دولاراً، بينما كان سعره في الأصل 4 دولارات فقط. تُعد لعبة «تاماغوتشي بلاس الملوّنة»، التي أصدرتها شركة بانداي عام 2008، أول إصدار بشاشة ملونة، ويصل سعر النسخة غير المفتوحة إلى 400 دولار.

أما الصناديق القديمة، مثل صندوق هنري الثامن المصنوع من خشب البلوط في القرن السادس عشر، فقد وصلت قيمته حالياً إلى 8500 دولار، رغم أن سعره الأصلي غير معروف. تُعد هذه الصناديق تحفاً فنية صمدت لقرون، وصنعها نجارون في عهد الملك هنري الثامن.

جهاز سوني ووكمان الأصلي، الذي صدر عام 1979، أصبح اليوم من القطع المرغوبة، ويُباع بسعر يقارب 951 دولاراً، رغم أن سعره عند الإطلاق كان 200 دولار. يُمثّل هذا الجهاز بداية عصر مشغلات الموسيقى المحمولة، ويحظى باهتمام كبير في أسواع التكنولوجيا القديمة.

ساعات الرف القديمة، التي أنتجتها شركات مثل سيث توماس وبوسطن، تُباع بأسعار تتراوح بين 50 و500 دولار، وتزيد قيمتها حسب ندرة الطراز وحالته. بعض الساعات النادرة تتجاوز أسعارها 3000 دولار.

حتى أغطية الزجاجات القديمة لعلامات مثل كوكا كولا وبيبسي أصبحت تُباع، حيث تُعرض المجموعات بأسعار تتراوح بين 10 و50 دولاراً، خصوصاً إذا كانت نادرة أو تتجاوز عددها 50 قطعة.

يبدو إذن أن العلب والصناديق المغبرة قد تحتوي على قطع ذات قيمة مالية، تنتظر من يكتشفها ويعيدها إلى الضوء.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT