ويعد رمزًا للترفيه والاسترخاء، مع مياه فيروزية ومرافق لرياضات مائية. أما شاطئ ميامي، فيُفضل للعائلات لما يوفره من أجواء هادئة وخدمات مريحة. لمحبي الطبيعة، يُعد شاطئ كيبلكين خيارًا رائعًا بفضل أجوائه الهادئة ومناسبته لمشاهدة الطيور والتجديف.
الحياة الليلية في ميامي تزدهر في مناطق مثل ميامي بيتش، شارع كولينز، ومنطقة وينوود. تضم هذه الوجهات نوادي ليلية، بارات، ومطاعم فاخرة تقدم مزيجًا من الموسيقى والمأكولات العالمية، إلى جانب عروض ثقافية وفنية تعكس التنوع الحضاري للمدينة.
الثقافة اللاتينية هي جزء لا يتجزأ من هوية ميامي، وتتجلى بوضوح في حي ليتل هافانا الذي يعكس الحياة الكوبية. يمكن للزوار استكشاف شارع كالي أوتشو وتجربة المأكولات والعروض الموسيقية التقليدية. إضافة إلى ذلك، يُعتبر متحف ميامي للفنون ومركز أدريان آرش للفنون من أبرز المؤسسات الثقافية التي تعرض فنونًا متنوعة وتقدم فعاليات مستمرة.
توفر ميامي أيضًا أنشطة ترفيهية كثيرة، مثل زيارات حدائق كـ "باي فرونت بارك" وجزيرة كي بيسكاين، حيث تتوفر فرص للغوص والرحلات البيئية. لمحبي التجارب الخاصة، يمكنهم الاستمتاع بجولات الهليكوبتر التي تمنح مشاهد بانورامية مذهلة للمدينة.
أفضل فترة لزيارة ميامي هي من نوفمبر حتى أبريل بفضل الطقس المعتدل. أما التنقل في المدينة، فمتاح بسهولة عبر وسائل النقل العامة أو باستخدام السيارات وخدمات النقل التشاركي. تُعد تجربة الطعام في ميامي مميزة، إذ تقدم مطاعمها مأكولات من مختلف الثقافات، خصوصًا اللاتينية والكاريبية.
في الختام، تجمع ميامي بين جمال الطبيعة، أجواء المرح، والتراث الثقافي، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق السفر والاستكشاف.
بنجامين كارتر
· 22/10/2025