الألوفيرا: تعزيز روتين الجمال الخاص بك مع هدية الطبيعة
ADVERTISEMENT

تُعتبر الألوفيرا من أشهر النباتات التي تُستخدم في الطب والتجميل، لأنها تُفيد البشرة والشعر بعدة طرق. تحتوي أوراقها على فيتامينات ومعادن وأنزيمات تُرطّب الجلد وتُجدّد خلاياه وتُعالج مشاكل مثل الجفاف أو التهيج.

زراعة الألوفيرا بدأت قبل آلاف السنين في مصر القديمة والهند، حيث استخدم أهلها النبات في الوصفات الشعبية لعلاج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الجلد وزيادة الجمال. بعد ذلك انتقلت زراعته إلى جنوب أفريقيا وأمريكا الشمالية، وأصبحت مادته تدخل في تركيب كريمات وغسولات كثيرة حول العالم.

من أبرز فوائد الألوفيرا للبشرة: تُرطّب الطبقة السطحية للجلد، تُهدئ الاحمرار، تُحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين، وتُخفف لون البقع الداكنة. كما تُقلل الخطوط الرفيعة وتُجفف حبوب الشباب بسبب احتوائها على مواد تقتل البكتيريا وتُخفف الالتهاب.

أما بالنسبة للشعر، فهي تُقوي بصيلاته وتُقلل تساقطه، وتُهدئ الحكة وتُزيل القشرة، فتترك فروة الرأس نظيفة وباردة، ويصبح الشعر أكثر لمعانًا وقوة.

لاستخدام الألوفيرا في العناية اليومية، يُفتح ورقة الناضجة ويُستخرج الجل الشفاف، ثم يُدهن مباشرة على الوجه أو فروة الرأس. يُغسل الوجه أولًا، يُوزع الجل بأطراف الأصابع ويُترك عشر دقائق قبل الشطف، ويُكرر ذلك كل مساء.

تُباع في الأسواق عبوات جل نقي، كريمات، شامبو، ماسكات، ورذاذ. تُهدئ هذه المستحضرات البشرة الملتهبة وتُسرع شفاء الجروح البسيطة والحروق السطحية.

لزراعة الألوفيرا في البيت، تُختار نبتة قصيرة وسميكة، تُغرس في إناء فيه فتحات تصريف، وتُملأ التربة رملية خفيفة. تُوضع على حافة النافذة المشمسة وتُسقى مرة كل أسبوعين. بعد عدة أشهر تُقطع ورقة وتُستخدم مباشرة.

باتت الألوفيرا جزءًا ثابتًا من روتين العناية، لأن مكوناتها الطبيعية تُعطي نتيجة سريعة دون مواد كيميائية، فهي خيار مناسب لمن يريد جمالًا بسيطًا وآمنًا.

عائشة

عائشة

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للفطريات أن تحول بقايا الطعام إلى طعام شهي؟
ADVERTISEMENT

يُكرّس الشيف فايو هيل مايني جُلّ وقته لتحويل بقايا الطعام إلى أطعمة صالحة للأكل عبر فطر النيوروسبورا البرتقالي. بالتعاون مع مجموعة من الطهاة، على رأسهم راسموس مونك، قدّموا أطباقًا تحتوي الفطر، منها حلوى مخمّرة زُرع فيها النيوروسبورا على حبوب الأرز، ضمن قائمة مطعم Alchemis الحاصل على نجمتي ميشلان في كوبنهاجن.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عمل هيل مايني، زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا بيركلي، مع فريق مطعم Blue Hill في نيويورك لتطوير أطباق تعتمد على زراعة الفطر على بقايا مثل حبوب مُخمَّرة ونخالة الشوفان ودريس فول الصويا. من بين الأطباق خبز مقلي بنكهة الجبن المحمص وفطائر من بقايا الحبوب، ما يُظهر قدرة الفطر على إنتاج نكهات شهية من مخلفات الطعام.

استلهم المشروع من طبق «أونكوم» الإندونيسي، وهو طعام تقليدي يُحضّر من دريس فول الصويا باستخدام فطر النيوروسبورا. يسعى هيل مايني إلى توسيع استخدام الفطر لتحويل نفايات الطعام الغربية، التي تُهدر بكميات كبيرة، إلى مكونات غذائية مستدامة وذات قيمة.

في سبيل تطوير الفكرة، بدأ مطعم Blue Hill بزراعة الفطر داخل المطبخ بالتعاون مع مختبرات متقدمة مثل معهد الطاقة الحيوية في كاليفورنيا، حيث أُجريت تجارب ناجحة على مواد متنوعة منها خبز الأرز وقشور الأرز وثفل التفاح. أظهرت النتائج نكهات جوزية وفطرية وحتى فاكهية دون إضافة مواد اصطناعية.

اختبر هيل مايني المنتج على أشخاص لم يسبق لهم تذوق «أونكوم»، فكانت ردود الفعل إيجابية بوضوح. كما جُرّبت الزراعة على الكاجو والفول السوداني وجوز الصنوبر، فظهرت نكهة مميزة قريبة من «أومامي».

دفع التقدم مطعم Alchemist إلى تبني حلوى من النيوروسبورا تحتوي نبيذ برقوق وهلام أرز، خُمّر بالفطر 60 ساعة ويُقدّم مع شراب ليمون محمص. وصف مونك النكهات بأنها «مذهلة»، إذ تحمل رائحة فواكه مخمّرة مثل الموز دون إضافات خارجية، ما يُبرز مستقبل الأطعمة الفطرية كنموذج للطهي المستدام والمبتكر.

https://news.berkeley.edu/2024/08/29/can-fungi-turn-food-waste-into-the-next-culinary-sensation/

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
مومباي: بوابتك إلى عجائب الهند العصرية والتاريخية
ADVERTISEMENT

مومباي، العاصمة الاقتصادية للهند، تجمع بين الحداثة والتاريخ، فتصبح وجهة سفر مثالية لمحبي الثقافة والمغامرات. تشتهر المدينة بتنوعها الثقافي وحيويتها، وهي موطن صناعة بوليوود، وأحد أكبر المراكز المالية والتجارية في آسيا، وتضم مواقع تاريخية ومعاصرة تستقطب زوارًا من مختلف أنحاء العالم.

تاريخيًا، كانت مومباي تُعرف باسم بومباي، وبرزت كمركز تجاري

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مهم في القرن السابع عشر، حيث التقت ثقافات أوروبية وهندية، فمنحتها طابعًا عالميًا لا يزال ظاهرًا حتى اليوم. ظهر التنوع في معالمها، مثل "بوابة الهند" المشيدة عام 1924 وأصبحت رمزًا وطنيًا، و"محطة شاتراباتي شيفاجي المهاتما" المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي تمثل مزيجًا معماريًا بين الطراز القوطي والعناصر الهندية.

من أبرز الوجهات الدينية في المدينة "معبد سيديفينايك"، أحد أشهر المعابد الهندوسية وأكثرها زيارة، يُكرّم فيه الإله جانيشا، وهو موقع روحي مهم يجذب آلاف الزوار يوميًا.

في الجانب العصري، تشتهر مومباي بمنطقة "ناريمان بوينت"، مركز الأعمال الحديث الذي يضم ناطحات سحاب ومقار شركات عالمية. وتعد مومباي موطن بوليوود، صناعة السينما الهندية، ويتيح للزوار مشاهدة تصوير الأفلام أو زيارة الاستوديوهات.

في الطعام، تقدم مومباي تجربة غنية تجمع بين أطباق الشارع مثل "فادا باف" و"باف بهاجي"، ومأكولات بحرية ومطاعم راقية ترضي أذواق عشاق الطعام المحلي والعالمي.

تشكل مومباي وجهة ممتازة للتسوق. من "سوق كروفورد" التقليدي إلى "شارع كولابا كوزواي" لمحبي الهدايا والموضة بأسعار مناسبة، وصولًا إلى منطقة "بوليت إن باندرا" التي تحتضن أرقى العلامات التجارية.

تُعرف مومباي بأنها "المدينة التي لا تنام"، إذ تنبض بالحياة ليلًا عبر النوادي والمطاعم والموسيقى الحية، فتقدم تجربة شاملة تجمع بين الترفيه والتاريخ والثقافة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT