الفراولة فاكهة حلوة تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن. نشأت في غابات أوروبا القديمة، وارتبطت قديماً بالحب والجمال، وما زالت تُستخدم كرمز للصحة والحيوية. تحتوي على فيتامين C يساعد الجهاز المناعي على مقاومة نزلات البرد، وتحتوي على حمض الفوليك الذي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
الألياف الموجودة في الفراولة
تساعد الجهاز الهضمي على العمل بانتظام. تحتوي الفاكهة على البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، وهي معادن ترفع مستوى الطاقة وتقليل التعب. مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين تُضعف الجذور الحرة، وتقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب والسرطان وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
فيتامينات ب الموجودة في الفراولة تدعم عمل الدماغ وصحة الخلايا، وفيتامين ك يساهم في الحفاظ على كتلة العظام. الفراولة تحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين، البروتين الذي يزيد مرونة الجلد ويخفف التجاعيد. تُهرس حبات الفراولة مع عسل أو لبن وتُستخدم كقناع موضعي لتحسين مظهر البشرة.
يُضاف حوالي كوب من الفراولة الطازجة إلى الإفطار أو إلى السلطة أو إلى صلصة العشاء. تُستخدم الحبات في تحضير تارت الفراولة أو عصير الفراولة أو المثلجات المنزلية. الفراولة خيار عملي لمن يريد تحسين النظام الغذائي دون التخلي عن الطعم المحبب.
تُؤكل الفراولة نيئة أو مطهية، وتوفر نكهة ممتعة مع دعم صحي مباشر. أدخلها إلى الروتين الغذائي اليومي لتستفيد من فوائدها في تعزيز الصحة والمظهر.
يظن كثير من الناس أنهم يأكلون صحياً حين يشترون جبناً خفيفاً، أو يضعون سُمناً مكان الزبدة، أو يختارون حلوى مكتوب عليها «بدون سكر»، أو يسكبون على السلطة صلصة مذكور عليها «صفر دهون». يقول أخصائيو التغذية إن البدائل تلك ليست دائماً الأفضل، لأنها تُفقد الطعام عناصر أساسية أو تُدخله مواد مضافة
لا فائدة منها.
يُنتج الجبن قليل الدسم بسحب الدهن من الحليب، فيصبح طعمه خفيفاً وقوامه مائلاً إلى التفتت. يخسر الجسم بذلك الدهن الذي يساعد على امتصاص الفيتامين A والفيتامين D ويُحافظ على استقرار سكر الدم. تنصح أخصائية التغذية جيسيكا بيكوم بتقليل كمية الجبن كامل الدسم بدلاً من الانتقال إلى نوع خالٍ من الدهن تماماً.
السمن يحتوي دهناً مشبعاً أقل من الزبدة، لكن تصنيعه يمر بخطوات كيميائية ويُضاف إليه مواد صناعية، فلا يُعد خياراً صحياً تلقائياً. الزبدة طبيعية وغنية بالدهن، لكن مكوناتها أبسط وأقل تعديلاً. يُستحسن استبدال الاثنين معاً بزيت زيتون أو زيت أفوكادو، لأن الدهن الأحادي غير المشبع فيهما يحمي القلب.
الحلوى المكتوب عليها «لايت» أو «بدون سكر» تُحلى غالباً بدهن إضافي أو كحوليات سكرية لتحسين الطعم، فيرتفع عدد السعرات أو تظهر مغص وغازات. المحليات الصناعية تزيد الرغبة في تذوق السكر دون أن تُنقص الوزن أو تُحسن قراءة السكر. يُفضل تناول تمر أو موز بدلاً من تلك الحلوى، فهما يُعطيان حلاوة طبيعية مع فيتامينات وألياف.
صلصة السلطة الخالية من الدهن تُحلى أحياناً بالسكر أو تُثقل بمواد مُنكّهة لتحسين الطعم والقوام، فتنخفض قيمتها الغذائية ويزداد الشوق إلى السكر. يُعدّل في البيت صوص بسيط من زيت زيتون أو زبادي طبيعي مع خل أو عصير ليمون ورشة بهارات أو خردل.
تعرض حلقات الأنمي موضوعات متعددة: قصص حب، خيال علمي، دراما، ضحك. الرسوم متحركة بأسلوب فني خاص، والموسيقى تزيد المشهد عمقاً. الأنمي قطعة ثابتة من الثقافة اليابانية ينقل عاداتها وقيمها. وصل إلى الشاشات العربية في الثمانينيات واستمر. نستعرض ثلاثة عناوين قديمة كانت أول ما أحبّه الجمهور العربي.
بثّ أول مرة سنة 1972. يتابع "ماهر" وهو يقود الروبوت الضخم "مازنجر زد" ليقاتل الوحوش المعدنية التي يحركها الدكتور "أبو الغضب" انتقاماً لجدّه. نُقِط إلى العربية وعرضته قنوات محلية، فانتشر سريعاً رغم ترجمة 26 حلقة فقط من 92. أثّر في أعمال لاحقة، وصدرت عنه أفلام وألعاب، ولا يزال يحظى بجماهيرية واسعة في العالم العربي.
يروي مسار "ماجد" الطفل المولع بكرة القدم، وطموحه أن يصبح لاعباً محترفاً. تعرّض لانتقادات بسبب المبالغة في بعض المشاهد، لكنه انتشر في أرجاء الوطن العربي، خصوصاً شمال أفريقيا. دُبلج إلى العربية وألهم أجيالاً من عشاق الرياضة. أعادت الشركة إنتاجه برسوم جديدة، وأُطلقت أفلام وألعاب مستوحاة منه. يبقى كابتن ماجد من أكثر الأنميات تأثيراً في تاريخ الدبلجة العربية.
أُنتج سنة 1975 من صانع مازنجر زد نفسه. يبدأ القصة مع "دوق فليد" الذي يهرب من كوكبه إلى الأرض على متن روبوت "جراندايزر" هرباً من جيش فيغا الغازي. دُبلجت الحلقات كلها تقريباً وبُثت على قنوات عربية، فترك أثراً قوياً، خصوصاً في التسعينيات. امتزجت حلقاته بين الجد والضحك، وألهمت أعمالاً لاحقة، وصدرت عنه ألعاب ناجحة على بلايستيشن والكمبيوتر.
