مليونيرات و مليارديرات يفضلون قيادة سيارات رخيصة
ADVERTISEMENT

رغم ثرواتهم المليارية، يختار عدد من أغنى المشاهير قيادة سيارات رخيصة، ما يعكس أسلوب حياة متواضع وفلسفة إنفاق محافظة. ليوناردو ديكابريو يملك 198 مليون دولار، لكنه يقود تويوتا بريوس بـ32,500 دولار، دعمًا للبيئة. وارن بافيت، صاحب 68 مليار دولار، يستخدم كاديلاك XTS بـ44,440 دولار، تعبيرًا عن بساطته.

فرانسوا هنري بينو،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رجل أعمال فرنسي يملك 5 مليارات دولار، يفضل لكزس SUV بـ39,000 دولار. ميل جيبسون يقود سمارت ForTwo بـ12,000 دولار. سيرجي برين ولاري بيدج، مؤسسا جوجل، يقودان تويوتا بريوس. لورين باول جوبز تختار أودي A5 بـ37,000 دولار.

ليبرون جيمس يقود شيفروليه إمبالا بـ31,620 دولار. صامويل جاكسون يركب تويوتا كامري بـ39,000 دولار. مارك زوكربيرغ يختار أكورا TSX بـ30,635 دولار. دانيال رادكليف يقود فيات بونتو بـ11,000 دولار. كلينت إيستوود يعتمد على جي إم سي تيفون بـ30,000 دولار، رغم حبه للسيارات الكلاسيكية.

ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، يفضل فورد فوزيون هايبرد، تسلمها بنفسه من رئيس فورد، رغم ثروته البالغة 39 مليار دولار. جستن تيمبرليك يقود فولكس واجن جيتا بـ16,000 دولار للاستخدام اليومي، رغم امتلاكه سيارات فاخرة.

كاميرون دياز تفضل تويوتا بريوس. توم هانكس يملك سيارة Scion xB الكهربائية من تويوتا. كونان أوبراين يحتفظ بفورد توروس SHO القديمة، رغم حالتها المتواضعة. جيم والتون، ابن مؤسس وولمارت، يقود دودج داكوتا بـ27,000 دولار. داستن موسكوفيتز، أحد مؤسسي فيسبوك، يعتمد على فولكس واجن R32 بـ20,000 دولار.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط وتتبع فرنسا. تقف بين المطبخ الفرنسي والإيطالي بسبب موقعها وتاريخها الطويل. يُطلق عليها اسم "جزيرة الجمال"، وامتزجت فيها الثقافة الفرنسية بالإيطالية على مدى قرون، فظهر مطبخ يحمل نكهات من البلدين معاً.

حكم الجنويين للجزيرة ثم إلحاقها بفرنسا سنة 1768 ترك بصمة واضحة على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أكلاتها. يظهر الأثر الفرنسي في استخدام الصلصات والزبدة، وحساءات ثقيلة تحتوي على لحم خنزير بري يُصاد من الجبال. يظهر الأثر الإيطالي في زيت الزيتون والثوم والطماطم، وفي كعكة الجبن "فيادون" المصنوعة من جبن بروتشيو المحلي، فتخرج أطباق تحمل طابع المكانين معاً.

يحتوي المطبخ الكورسيكي على مكونات محلية مثل الكستناء التي تُستخدم في الطعام والحلوى، ولحم الخنزير المدخن "فيجاتيلو"، والأجبان التقليدية، وأعشاب برية كالزعتر والآس. تُدمج هذه المواد في وصفات تجمع بين أسلوب الطهي الفرنسي ومذاق المكونات الإيطالية، فتُعطي الطبق طابعاً خاصاً بالجزيرة.

من الأطباق المعروفة: حساء "ستوفاتو" يُطهى على نار هادئة، بسكويت "كانيستريلي" بنكهة اليانسون أو الليمون، وحساء السمك المحلي "أزيمينيو". يُنصح بتذوق "بوليندا"، عجينة من دقيق الكستناء تعكس الحياة الريفية. يُقدم كل ذلك مع نبيذ "باتريمونيو" المنتج في كورسيكا.

باختصار، كورسيكا ليست نقطة وصل جغرافية فقط، بل حلقة وصل بين نكهتين، تقدم تجربة تُظهر تداخل المطبخين الفرنسي والإيطالي، وتجعل منها وجهة لمن يبحث عن طعام متوسطي أصيل.

جمال المصري

جمال المصري

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
من المحتمل أن قنديل البحر قد جاب المحيطات لمدة 500 مليون سنة على الأقل
ADVERTISEMENT

قنديل البحر كائن بحري بسيط الشكل، لكنه يحمل تاريخًا طويلًا ومعقدًا يمتد لأكثر من 500 مليون سنة. يُعد من أقدم الكائنات الحية في المحيطات، ويتميز بجسم هلامي شفاف وأذرع لاسعة تُستخدم للدفاع والحصول على الغذاء. تسهم قناديل البحر بشكل أساسي في النظام البيئي البحري، حيث تُعد غذاءً للعديد من الكائنات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتساعد في تنقية المياه من العوالق والمواد العضوية.

تشير الأدلة العلمية، منها الأحافير والدراسات الجينية، إلى وجود قناديل البحر منذ عصور سحيقة. وُجدت آثارها في صخور بحرية قديمة، مما يعزز فكرة وجودها منذ مئات الملايين من السنين. ومن خلال تحليل الحمض النووي والبيانات الجزيئية، تبيّن أن قنديل البحر يمتلك سجلًا تطوريًا طويلًا يعكس تكيفًا مذهلاً مع البيئات البحرية المختلفة.

تتمثل أهمية قناديل البحر في البيئة البحرية في دورها الغذائي والتوازن البيئي. تمتص الأوكسجين والغذاء من الماء عبر أجسامها المسامية، وتُعد مصدرًا غذائيًا للأسماك والكائنات الأخرى. تُسبب بعض الأنواع لسعات مؤلمة للإنسان بفضل الخلايا السامة، وهو ما يتطلب الحذر عند التعامل معها.

يظل تحديد عمر قناديل البحر تحديًا علميًا، بسبب طبيعتها الهلامية التي لا تترك آثارًا واضحة عن عمرها. تعاني الدراسات من قلة البيانات، فضلاً عن تأثير التغيرات المناخية والبيئية على نموها وتكاثرها. التنوع الكبير بين أنواع القناديل يُعقّد المهمة، مما يتطلب استخدام تقنيات حديثة مثل التحليل الجيني والتصوير المتقدم.

رغم تحديات البحث، تستمر قناديل البحر في إثارة فضول العلماء، فهي ليست فقط كائنات بحرية قديمة، بل تلعب دورًا رئيسيًا في حفظ التوازن البيئي للمحيطات. تبقى دراسة هذه الكائنات المذهلة ضرورية لفهم تطور الحياة البحرية والحفاظ على التنوع الحيوي في المحيطات.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT