جونية: لؤلؤة لبنان المتلألئة على ساحل المتوسط
ADVERTISEMENT

تقع جونية شمال بيروت بمسافة 16 كيلومترًا، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في لبنان. تجمع بين البحر والجبل، وتتنوع معالمها بين الثقافة والطبيعة والترفيه. تطل المدينة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وتحيط بها جبال خضراء، فتبدو بمنظر جذاب يفضله العائلات والزوّار في كل فصول السنة.

يُعتبر خليج جونية من أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معالم المدينة، يشتهر بجماله الطبيعي ومناظره الخلابة، خاصة عند الغروب. تنتشر على ضفافه مقاهي ومطاعم تطل على البحر، وتنطلق منه رحلات بحرية. يقع الخليج على مسافة قصيرة من أحياء جونية وضواحيها، ويأتيه هواة التصوير والطبيعة على مدار اليوم.

ومن المعالم التي تجذب الزوار، تلفريك جونية الذي ينقل الركاب من ساحل المدينة إلى جبل حريصا حيث تمثال سيدة لبنان. في دقائق يشاهد الركاب مناظر واسعة للمدينة والبحر. يحتضن الجبل كنيسة كبيرة تفتح أبوابها للمصلين والزوار، ويوفر مسارات للمشي ومقاهي تطل على البحر والجبال.

تعيش جونية حياة ليلية نشطة ، إذ يوجد فيها "كازينو لبنان" الشهير الذي يقدم عروضًا فنية وألعابًا ترفيهية. تنتشر على الكورنيش حانات ونوادي ليلية، إلى جانب مطاعم بحرية تقدم أطباقًا لبنانية تقليدية مع موسيقى. تقام في المدينة مهرجانات سنوية تعزز مكانتها كوجهة ثقافية وفنية.

تتميز جونية بأسواقها الشعبية ومطاعمها المتنوعة ، إذ تجمع بين الطابع التقليدي والعصري. يوجد سوق جونية القديم الذي يبيع الحرف اليدوية والمجوهرات المحلية. تعكس المطاعم تنوع المطبخ اللبناني، من المازة والمشاوي إلى الأسماك الطازجة، لتناسب مختلف الأذواق والميزانيات.

تقدم جونية تجربة سياحية متكاملة تمزج بين التاريخ والطبيعة والترفيه، وهي وجهة لا تُفوّت لمن يرغب باكتشاف سحر السياحة في لبنان .

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
ما هو أرخص طريق للطيران المحايد مناخياً؟
ADVERTISEMENT

الطيران أداة أساسية للتنقل حول العالم وللنمو الاقتصادي، لكنه يسخّن الكوكب بإطلاقه غازات دفيئة. ينبعث منه حوالى 2.5 % من ثاني أوكسيد الكربون العالمي ويترك وراءه 4-5 % من أثر الاحتباس الحراري. يدرّ الطيران 3.5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويفتح أكثر من 88 مليون وظيفة، غير أن استعادة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عافيته بعد كوفيد-19 واجهت عقبات تشغيلية وبيئية.

بوينغ وإيرباص تسيطران على صناعة الطائرات، ويضم الاتحاد الدولي للنقل الجوي أكثر من 300 شركة تمثل 83 % من حركة الطيران. التفاوت الإقليمي واضح: الشمال العالمي يطلق أكثر من 75 % من الانبعاثات، بينما تسهم أفريقيا بنسبة صغيرة جداً لكنها تتضرر من التغير المناخي بشدة.

عبارة «الطيران المحايد مناخياً» تعني إلغاء صافي الانبعاثات حتى يصل إلى صفر. يُستخدم لذلك وقود الطيران المستدام، والمحركات الكهربائية، والهيدروجين، وأنظمة التقاط الكربون، بالإضافة إلى تحسين إدارة الحركة الجوية. يقلّل الوقود المستدام الانبعاثات بنسبة 70-90 %، لكنه يشكل اليوم 0.1 % فقط من الوقود المستهلك، ويعيق انتشاره السعر المرتفع وندرة التوريد.

الطائرات الكهربائية تناسب الرحلات القصيرة لأن بطارياتها خفيفة الكثافة، أما الهيدروجين فيعد خياراً خالياً من الانبعاثات لكن مشكلات التخزين والسلامة والبنية التحتية لم تُحل بعد. التعويضات مثل زراعة الأشجار أو تقنيات التقاط الكربون من الهواء أرخص ثمناً، لكنها تثير جدلاً لأن أثرها لا يدوم طويلاً.

تحليل التكاليف يُظهر أن تحسين إدارة الحركة الجوية وزيادة الكفاءة التشغيلية أقل الخيارات كلفة وأكثرها نضجاً، يليها خلط كمية صغيرة من الوقود المستدام، ثم التعويضات كحل مؤقت. السيناريو الأخضر يتوقع أن يصل الوقود المستدام إلى 50 % من الاستهلاك في 2050، بينما يؤدي استمرار الوضع الحالي إلى ارتفاع الانبعاثات. من المتوقع أن يبلغ سوق الطيران العالمي 1.5 تريليون دولار في 2040، وسوق إزالة الكربون 250 مليار دولار في 2050.

الطيران المحايد مناخياً ليس حلماً بعيداً بل حاجة ملحّة تستوجب سياسات داعمة، تقنيات طاقة نظيفة، ورفع الكفاءة. تحديث المجال الجوي وتحسين العمليات التشغيلية يقدّمان العائد الأسرع، بينما تعتمد بقية الحلول على تطور التكنولوجيا واستثمارات مقبلة.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف قوة وجمال بركان كيلوا : رحلة إلى قلب هاواي الناري
ADVERTISEMENT

تُعد جزر هاواي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، لما تحمله من طبيعة خلابة ومناظر فريدة، خصوصًا بركان كيلوا، أحد أكثر البراكين نشاطًا وروعة. رحلة إلى البركان النشط تُعد مغامرة نادرة تأخذك إلى أعماق الأرض البركانية، حيث تلتقي الجمال والقوة في مشهد طبيعي ساحر.

عند الوصول إلى بركان كيلوا،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يبدأ الزائر في استكشاف المتنزه الوطني الذي يحتضنه، والذي يقع جنوب شرق جزيرة هاواي. يشتهر المكان بتنوعه الإيكولوجي الذي يضم الصحاري الحارة والغابات الاستوائية النابضة بالحياة، ويوفر تجارب طبيعية شاملة تتجاوز مجرد مشاهدة البركان.

الاقتراب من فوهة البركان ورؤية الحمم الحارة تتدفق ببطء يشكل تجربة بصرية فريدة ولا تُنسى. يظهر تشكل الصخور البركانية لحظة بلحظة، في مشهد يُجسد بطريقة مذهلة معجزة تكوين الأرض. تُمنح المغامرين الفرصة لتسلق الهضاب البركانية والمشي على الصخور البركانية بطرق منظمة وآمنة.

تأمل في تدفق الحمم البركانية وبدايات تشكُل الصخور يمنحك شعورًا قويًا بعظمة الطبيعة وقدرتها على التكوين المستمر. تسلبك اللحظات المذهلة بين قوة البركان الكاسحة وبين الجمال الناتج عنها في صمتها وسكونها الفائق، فتشعر بالتواضع أمام قوة الخلق الطبيعي.

رحلة إلى بركان كيلوا تشكل تحديًا لعشاق المغامرة والطبيعة، وتتطلب استعدادًا جسديًا واتباع التعليمات لضمان السلامة. مشاهدة انفجار بركاني لحظي، حيث يتوهج الحمم والرماد في سماء الليل، تقدم تجربة لا تضاهى لعشاق المتعة البصرية والإحساس بالمغامرة.

هاواي و"بركان كيلوا" يمثلان أكثر من مجرد موقع سياحي، فهما يجسّدان تمازج التحدي والجمال الطبيعي في كيان واحد، مؤكدين مكانتهما كوجهة مفضلة لمحبي المغامرات واستكشاف عالم البراكين المهيب.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT