لمسات الخمسينيات والستينيات على عالم الأزياء الحديث
ADVERTISEMENT

موضة الخمسينيات والستينيات لا تزال تُلهم تصاميم اليوم، وتعود تفاصيلها بشكل بارز في إطلالاتنا الحالية. من أبرز القطع الكعب الصغير (Kitten Heels)، الذي ظهر في الخمسينيات ويجمع بين الراحة والأناقة، ويُرتدى اليوم مع الجينز أو الفساتين لإطلالة كلاسيكية عصرية.

عادت أيضًا التنانير القصيرة المستوحاة من عصر Y2K بقوة، مستعيدة طابع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بداية الألفية الجريء، وتُرتدى مع قمصان واسعة أو أحذية رياضية كبيرة. إلى جانب ذلك، تعود تصاميم Fit besides Flare من الخمسينيات، التي تبرز الخصر وتناسب مختلف أشكال الجسم، في تصاميم حديثة بأقمشة خفيفة وطبعات جديدة.

من الصيحات الكلاسيكية التي عادت مؤخرًا، التنانير ذات الأطوال المحافظة مثل المتوسطة وطول الركبة، والتي تمنح إطلالة أنثوية وأناقة تجمع بين التحفّظ والراحة. كذلك، عادت نظارات Cat-Eye التي اشتهرت بها شخصيات مثل مارلين مونرو، وأصبحت من الإكسسوارات الأساسية بفضل تصميمها المميز وتنوعها في المواد والألوان.

التنانير الضيقة (Pencil Skirts) تمثل مزيجًا من القوة الأنثوية والأناقة المهنية، وعادت بتصاميم مرنة وعصرية تمنح الراحة دون التأثير على المظهر الأنيق. من جهة أخرى، تبرز فساتين وتنانير A-Line كخيار ثابت في الموضة، بفضل قصتها التي تناسب جميع القوام وتعزز الإطلالة الأنثوية، مع تنوع في الأقمشة والأطوال لتناسب المناسبات والأساليب المختلفة.

أما في عالم الجمال، فقد عاد أحمر الشفاه الأحمر، أحد رموز الخمسينيات، ليؤكد مكانته كعنصر قوي في الإطلالة العصرية، سواء في المناسبات الرسمية أو في الإطلالات اليومية الجريئة. عودة هذه العناصر من موضة الستينيات والخمسينيات تؤكد استمرار تأثير تلك العقود الذهبية في تشكيل أزياء اليوم.

نهى موسى

نهى موسى

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
معالم هولندا المذهلة: استكشاف جمال أمستردام وما بعدها
ADVERTISEMENT

إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني، فإن هولندا تعد خياراً مثالياً. في قلب هذه البلاد، تتألق العاصمة أمستردام بسحرها الخاص، بشبكة قنواتها المائية الفريدة وقصورها التاريخية مثل قصر القنصلية الملكية. يتجول الزوار بين شوارعها الضيقة ومقاهيها الصغيرة، ويستمتعون بتذوق الأكلات الهولندية التقليدية مثل الهارينغ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والبطاطس المقلية.

لا تكتمل الرحلة إلى هولندا دون زيارة دوردريخت، المدينة التي تمزج بين طابعها التاريخي ومناظرها الطبيعية الخلابة. تتزين دوردريخت بعمارتها القديمة وقصورها مثل هيويجنبورخ، وتتيح للزائر التمتع بجولة في قنواتها أو اكتشاف تاريخها في متاحفها وكاتدرائيتها العريقة.

أما هارلم، فهي مدينة هادئة وساحرة تقدم تجربة ثقافية فريدة. بين حدائقها ومتاحفها، مثل متحف فرانس هالز، وبناياتها التاريخية، يجد السياح فيها ملاذاً للراحة بعيداً عن صخب المدن الكبرى، كما تشتهر أيضاً بمهرجان الزهور السنوي الذي يحولها إلى لوحة فنية نابضة بالألوان.

في المقابل، تعكس روتردام روح الإبداع المعماري الحديث، إذ أعيد تصميمها بعد الحرب العالمية الثانية لتصبح رمزاً للتجديد الحضري. جسر إيراسموس الشهير وأبراجها الزجاجية تجذب عشاق العمارة الحديثة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الفنون الحضرية.

يضم قلب أمستردام اثنين من أهم المتاحف في أوروبا، هما متحف فان جوخ ومتحف ريجكس، حيث تحتضن أعمالاً خالدة لفنانين مثل فان جوخ، ريمبراندت وفيرمير. تمنح هذه المتاحف نظرة شاملة على تاريخ الفن الهولندي من العصور الوسطى إلى الحداثة.

تُعد هولندا واحدة من أبرز وجهات السياحة في أوروبا، تجمع بين روعة الطبيعة مثل الحقول المزدهرة والطواحين التقليدية، وإرث ثقافي غني يتجلى في مدنها التاريخية، معمارها الفني، ومتاجرها النابضة بالحياة. بين القنوات، المتاحف، الجسور والزهور، تقدم لك هولندا تجربة لا تُنسى.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
تلمسان: مدينة الجمال والتاريخ والثقافة - دليل سياحي شامل
ADVERTISEMENT

تلمسان واحدة من أقدم وأجمل مدن الجزائر، تحمل تاريخاً طويلاً امتزج فيه الفن والعلم والثقافة، فأصبحت وجهة سياحية بارزة. نشأت في أحضان الحضارة الأندلسية، وخرجت منها شخصيات لامعة مثل الإمام أبو مدين الغوث، وتضم معالم تُظهر ثراء تراثها.

أبرز المعالم جامع سيدي بومدين ذو الطابع الأندلسي، وضريح الإمام أبو مدين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الذي تتصدر قبه الخضراء المشهد المعماري للمدينة. قلعة وقصر المشوار بُنيا في القرن الثالث عشر، يحيطهما سور وأبراج ويضمان مسجداً صغيراً. جامع المنصورة يشتهر بمئذنة ارتفاعها 38 متراً، ويحتوي على متحف للنقوش الإسلامية.

في الجانب الطبيعي، ترتفع هضبة لالة ستي 600 متر وتُطل على المدينة بزاوية 360 درجة، يصل إليها تلفريك. شلالات الأوريت على بعد 7 كم تُعد من أعلى الشلالات في الجزائر، تجذب الزوار بمناظرها وهوائها النقي.

شواطئ تلمسان مثل مرسى بن مهيدي وسيدي عبدلي تقدم سباحة واسترخاء وسط مرافق مجهزة. مغارة بني عاد تمتد 700 متر تحت الأرض، استخدمها الأمازيغ مأوى منذ القرن الأول قبل الميلاد، وتجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ القديم.

الحمامات المعدنية مثل بوغرارة وبوحنيفية تضم مياهاً ساخنة غنية بالعناصر الطبيعية، وتُستخدم في علاج أمراض الروماتيزم وأمراض الجلد.

فندق رينيسانس الفاخر وفندق إيبيس الاقتصادي يوفران أماكن إقامة مريحة، ومطعم الباشا ومطعم البيتزا هت يقدمان أطباقاً تلبي مختلف الأذواق. تلمسان تجمع بين السياحة الثقافية والطبيعية والعلاجية، وتمنح الزائر تجربة مميزة.

budai

budai

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT