4 نصائح لعلاج اضطرابات الطعام
ADVERTISEMENT

ارتفع عدد حالات اضطرابات الطعام بوضوح في السنوات الأخيرة، خاصة بين المراهقين والنساء البالغات، بسبب الضغط المجتمعي لامتلاك جسم نحيف وانتشار الأطعمة السريعة. تؤثر هذه المشكلات على الصحة النفسية والجسدية، ويظهر تأثيرها في طريقة تفكير الشخص بمظهره ووزنه، إلى جانب العوامل النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

تؤذي اضطرابات الأكل الجسم، إذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تتضرر أعضاء مثل القلب والعظام والجهاز الهضمي والأسنان، وتظهر مشكلات نفسية مصاحبة. تتضمن العلامات فقدان الوزن بسرعة، الخوف من السمنة، الامتناع عن الأكل، التقيؤ المتعمد، والإفراط في الأكل دون شعور بالجوع.

أشهر أنواع اضطرابات الطعام: فقدان الشهية العصبي، نهم الطعام، والنهام العصبي. كل نوع يحتاج تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً مناسباً. مواجهة الذات والاعتراف بالمشكلة هي الخطوة الأولى نحو التعافي، ودعم المحيطين ضروري لتشجيع الشخص على زيارة مختص نفسي أو تغذية.

زيارة المختصين ضرورية للتمييز بين الأسباب النفسية والعضوية. يعتمد العاج غالباً على الطب النفسي، بالتعاون مع مختصي التغذية والأطباء حسب العمر. الدعم الأسري مهم، ولا داعي للخجل بطلبه.

تعلم أسس التغذية خطوة فعالة للحفاظ على نمط حياة صحي. استشارة إخصائي تغذية للحصول على نظام متوازن والاطلاع على مصادر موثوقة يعزز السلوك الصحي. تناول بدائل مفيدة مثل المكسرات، الشوكولاتة الداكنة، الفواكه، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر يساهم في تحسين المزاج والطاقة.

تعديل النظرة الذاتية للجسم عنصر أساسي في العلاج. بعض الأشخاص يعانون بسبب تجارب سلبية كالتنمر أو الجوع العاطفي. لذلك، من الضروري تعزيز الثقة بالنفس من خلال الدعم النفسي، الصحبة الإيجابية، وممارسة الرياضة. بالنسبة للأطفال، يجب تقديم الدعم دون مقارنات أو ضغط، وتشجيعهم على الإنجازات الصغيرة.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
5 نصائح قبل شرائكم للقلاية الهوائية
ADVERTISEMENT

خلال السنوات العشر الأخيرة، زاد اهتمام الناس بالأكل الصحي والتقليل من العادات الغذائية الضارة، مثل تخطي وجبة الإفطار أو تناول كميات كبيرة من الحلويات صباحًا، بالإضافة إلى الاعتماد المستمر على الأطعمة المقلية والوجبات السريعة التي ترفع مستوى الكوليسترول في الدم. للتخلص من هذه العادات، ظهرت القلايات الهوائية كخيار صحي، إذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُحضّر الطعام دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الزيت، وأصبحت من الأجهزة الكهربائية الأساسية في العديد من المنازل.

عند شراء القلاية الهوائية، من الضروري التأكد من أن التردد والفولت يتناسبان مع بلدك، خاصة إذا تم الشراء من خارج البلاد؛ إذ يبلغ التردد الشائع في معظم الدول العربية 50 أو 50/60 هرتز، والفولت 220.

من العوامل المهمة أيضًا الحجم والسعة، يُنصح باختيار سعة تتراوح بين 1 إلى 1.5 كغم للعائلات الصغيرة، أما العائلات الكبيرة أو من يستقبلون ضيوفًا باستمرار فقد يحتاجون إلى سعة أكبر مثل 7.3 لتر. كذلك، يُفضل اختيار قلاية معزولة حراريًا لتوفير استهلاك الطاقة. ومن الأفضل أن تكون القلاية واسعة بما يكفي لطهي أكثر من وجبة في وقت واحد، خاصة لمن يعيشون نمط حياة سريعًا.

اختيار قلاية تصل حرارتها إلى 200 درجة مئوية يمنحك حرية في تحضير أنواع متعددة من الأطعمة. أما فيما يخص التنظيف، فالقلايات المزودة بسلة تيفال أو بطلاء مانع للالتصاق تكون أسهل في التنظيف، خاصة إذا كانت أجزاؤها قابلة للغسل في غسالة الصحون.

يُفضل أن تحتوي القلاية على برامج تشغيل تتيح التحكم في الوقت ودرجة الحرارة بشكل تلقائي، بالإضافة إلى خاصية الإيقاف التلقائي لأغراض الحماية. القلايات التي تأتي مع ملحقات مثل صينية الخبز أو الشواء تُعد متعددة الاستخدامات، كما أن اختيار قلاية ذات طاقة كهربائية عالية تسرع من عملية الطهي. قلاية تيفال تتيح استخدام كمية أقل من الزيت، ما يساعد على تحضير وجبات صحية.

وأخيرًا، عند شراء القلاية الهوائية، احرص على اختيار علامة تجارية معروفة تتوفر لها خدمات الصيانة والضمان وقطع الغيار، سواء تم الشراء من المتجر أو عبر الإنترنت، لضمان تجربة موثوقة وآمنة.

نهى موسى

نهى موسى

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
فكر مرتين (أو أكثر) قبل نشر تلك الصورة لطفلك على وسائل التواصل الاجتماعي
ADVERTISEMENT

في زمن الكتابة والصور على الشاشة، تكرّس أغلبية الأهل عادة نشر صور أبنائهم على المواقع، لكن التقليد يحمل أخطارًا متعددة تطال سرّ الطفل وأمانه وسجله الإلكتروني.

مشاركة صور الأطفال تكشف بيانات دقيقة مثل الأسماء الكاملة، تواريخ الولادة، وأسماء المدارس، فيُصبح التنصّل على الهوية أو استغلال الطفل من قبل غرباء أمرًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ممكنًا. بعد النشر، يفقد الوالدان القدرة على التحكم بالصورة؛ إذ يحفظها آخرون ويعيدون تداولها دون الرجوع إليهما.

الأطفال لا يملكون خيار الموافقة على ظهورهم، ومع مرور السنوات يشعرون بالانزعاج من وجود مواد عنهم على الشبكة دون استشارتهم. هذا الوجود يؤثر في صورتهم لذواتهم لاحقًا، خصوصًا حين يتسع السجل الرقمي.

الصور المنشورة تُحمّل وتُستخدم أحيانًا بأذى؛ أشخاص يعيدون توظيفها في سياقات غير مشروعة، خصوصًا حين تكون خصوصية الحساب مفتوحة. الإكثار من النشر يعرض الطفل أيضًا للتنمر الإلكتروني أو الاهتمام غير المرغوب.

الأهل يصنعون مثالًا أوليًا لاستخدام الإنترنت حين يضبطون إعدادات الخصوصية، يمتنعون عن كشف موقع المنزل أو اسم الطفل الكامل، ويوازنون بين رغبتهم في الاحتفال مع الأقارب واحترام خصوصية الابن.

للنشر الآمن يُفضَّل استعمال مجموعات مغلقة وتقليل عدد المشاهدين، مع مراجعة قائمة الأصدقاء دوريًا. يتعين تجنب وضع صور تحمل بيان الموقع الجغرافي أو تفاصيل شخصية، والتفكير في النتائج البعيدة قبل الضغط على زر «نشر».

يُرجى إشراك الأبناء الأكبر سِنًّا في قرار النشر واحترام رفضهم، والاتفاق مع الأقارب والأصدقاء على عدم تداول صور الطفل دون إذن. في وسط الانتشار الواسع للمواقع، يبقى الحذر خطوة بسيطة وفعالة لحماية حياة الطفل ومستقبله الرقمي.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT