أن تكون بصحة جيدة ليس بهذه السهولة... 5 أفكار لوجبة إفطار صحية
ADVERTISEMENT

تُعدّ وجبة الإفطار ضرورية لتزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام أثناء النوم، خاصة لمن يبذلون جهدًا بدنيًا أو ذهنيًا. يحتاج الجسم إلى كربوهيدرات صحية، دهون، ألياف، وبروتين، لبناء العضلات والشعور بالامتلاء. ورغم ذلك، فإن توقيت الفطور ليس ثابتًا، والأهم هو تناول إفطار صحي بغض النظر عن الكمية.

تحتوي بعض بدائل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الإفطار مثل الحبوب والمعجنات على نسب عالية من السكر والدهون ما يرفع خطر السمنة والسكري ويخفض مستوى الطاقة. كذلك، اللحوم المصنعة والمقليات تسبب مشاكل في الهضم وترفع مقاومة الأنسولين، ما يدفع إلى البحث عن بدائل إفطار صحية.

الفواكه خيار خفيف يزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والطاقة اللازمة خاصة عند عدم الشعور بالجوع صباحًا. تناول الفاكهة الكاملة مثل التفاح أو الموز أو البرتقال يمد الجسم بالألياف ومضادات الأكسدة، ولمرضى السكري يُنصح بتأخير تناولها إلى بعد الغداء.

الجبن القريش وجبة غنية بالبروتينات وقليلة السعرات، يشعر الإنسان بالشبع ويزود الجسم بفيتامينات أ وب والكالسيوم والحديد، ما يجعله خيارًا مثاليًا كإفطار صحي خاصة لمرضى السكري.

الزبادي اليوناني من أفضل خيارات الفطور الصحي، ويفضل أن يكون غير منكه. يُؤكل مع فواكه مثل الفراولة أو التوت أو مع بذور الكتان. يحتوي على بروتينات وبكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي وتخفف الانتفاخات والالتهابات، كما يقوي العظام والمناعة ويناسب الرياضيين ومرضى السكري.

البيض وجبة صباحية متكاملة، يحتوي على معظم العناصر التي يحتاج إليها الجسم، ويؤثر بشكل محدود على سكر الدم، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري والرياضيين. يُفضل تناوله مسلوقًا لتقليل الدهون الضارة.

مشروب البروتين يمنح الطاقة والنشاط، يساعد على كبح الشهية وخسارة الوزن وبناء العضلات. يُحضر منزلياً بإضافة مكونات مثل التوت أو الفراولة أو الشوفان أو الزبادي اليوناني، ويُنصح به للرياضيين بشرط عدم وجود مشاكل في الكلى.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
العثور على الجنة: اكتشاف الجمال الرائع لبورا بورا
ADVERTISEMENT

تقع جزيرة بورا بورا جنوب المحيط الهادئ، وتُعد من أجزر الأرض جمالًا. رمالها بيضاء، مياهها زرقاء صافية، والطبيعة حولها هادئة. الشعاب المرجانية تحيط بالجزيرة، والأسماك ملونة تسبح في كل اتجاه، فتصبح الغطسة أو الغوص متعة بلا نهاية.

لمن يحب الحركة، تنتظره الأمواج، والقوارب، والشعاب التي تُرى من فوق أو من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تحت الماء. يُمسك الصياد بصنارته، والزائر يجلس في قارب زجاجي يرى القاع وكأنه خارطة ملونة.

خلف الشاطئ، يعيش الناس بعاداتهم البولينيزية التي مزجتها أحداث التاريخ الأوروبي. يُفتح مركز التراث أبوابه، ويشرح المعبد القديم قصته، ويبيع الحرفي في السوق سلة نسجها بيده. الابتسامة جزء من وجه السكان، والكلام الطيب لا يُباع ولا يُشترى.

على حافة الماء، تنتصب بيوت المنتجع. كل غرفة تطل على البحر، وفيها حوض سباحة خاص، ومطعم يحضر الطبق قبل أن تطلبه، وسبا يُغلق الباب ليترك الضوضاء خارجًا. يأتي العاشقون، وتأتي النفس التي تبحث عن صمت.

العرسان يختارون الجزيرة لأول أيام الزواج. يبيتان في فيلا فوق الماء، يتناولان العشاء والرمال تحت قدميهما، ويُدلّكان جسميهما بزيوت الأعشاب. كل لحظة تُحفظ في الذاكرة كصورة لا تُمحى.

عند العودة إلى الطائرة، يبقى لون الماء في العين، وصوت الأمواج في الأذن. من بحث عن المغامرة وجدها، ومن طلب الراحة نالها، ومن أراد معرفة أهل المكان تعلّم منهم الابتسامة.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ّمتعة المانجو الحلوة وغزير العصر: إحساس استوائي
ADVERTISEMENT

تُعد فاكهة المانجو الحلوة والغزيرة من أبرز رموز فصل الصيف؛ لونها الذهبي ورائحتها الزكية يبعثان شعوراً بالانتعاش، وطعمها الحلو يحمل حموضة خفيفة تمنحها توازناً فريداً.

المانجو ليست لذيذة فقط، بل تحمل فوائد صحية: فيتامين C وفيتامين A، وألياف تُحسّن الهضم، ومضادات أكسدة تعزز المناعة وتُحافظ على صحة الجلد. عدد السعرات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فيها قليل، فهي خيار صحي ومُرضٍ معاً.

عند فتح المانجو تتناغم الحواس: الرؤية مع لونها البرتقالي الزاهي، والشم مع رائحتها العطرية، واللمس مع نعومة لبها، والمذاق مع حلاوة تنقلنا إلى أجواء الشواطئ الاستوائية. كل قضمة تمنح تجربة حيوية.

يستخدم الطهاة المانجو في سلطات، عصائر، سموذي، حلويات، ويضيفونها إلى أطباق حارة أو مالحة لمنحها حلاوة منعشة. شكلها ولونها يُلهمان الفنانين في التصميم والرسم والحرف اليدوية.

المانجو الاستوائي كنز طبيعي يجمع الجمال والطعم والفائدة. هو أكثر من فاكهة صيفية؛ إحساس استوائي حي يجسد فرحة الصيف. تذوقه يمنح لحظات من السعادة ويُدخل البهجة إلى الأيام الدافئة.

محمد

محمد

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT