ثماني مواد تجاوز الطلب عليها النمو
ADVERTISEMENT

المواد تشكّل الأساس لجميع التطورات البشرية، من الأدوات الحجرية إلى الإلكترونيات الدقيقة. اليوم، يشهد العالم إقبالًا متزايدًا على العديد من المواد الأساسية، مما ينبئ بعوائق مستقبلية في مسارات الاستدامة والنمو الاقتصادي. يُعدّ فهم تطور المواد واستهلاكها ضرورياً في ظل الطلبات المتزايدة المدفوعة بالتحول نحو الطاقة الخضراء والرقمنة.

تُعرّف المواد بأنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مكونات طبيعية أو اصطناعية تستخدم في البناء والتصنيع والطاقة والرعاية الصحية. تنقسم إلى المعادن (كالحديد والنحاس)، البوليمرات (مثل البلاستيك)، السيراميك، المواد المركّبة، والمواد المتقدمة كمثل المواد النانوية. وتمتاز بخصائص مثل المقاومة والمتانة والتوصيلية الحرارية.

منذ العصور القديمة، لعبت المواد دوراً حاسماً في تشكيل الحضارات: العصر الحجري اعتمد على الصوان، والبرونزي جلب سبائك متينة، والحديدي مهّد لصناعات عسكرية قوية. شهدت الثورة الصناعية توسعاً هائلاً في استغلال الحديد والفحم. واليوم، تمكّن مواد مثل السيليكون والليثيوم من بناء مجتمعات رقمية ومركبات كهربائية.

يتأثر الاقتصاد العالمي بشكل عميق بقطاع المواد، حيث تشكل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتدعم الصناعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والطب. تشير تقديرات إلى أن الإنتاج السنوي من المواد بلغ عام 2024: 1.9 مليار طن من الفولاذ، 400 مليون طن من البلاستيك، و4.4 مليار طن من الأسمنت، مع هيمنة الدول الكبرى مثل الصين وتشيلي وأستراليا.

لكن الطلب يفوق العرض في ثماني مواد حرجة تشمل النحاس، الليثيوم، الكوبالت، النيكل، الجرافيت، العناصر الأرضية النادرة، الفضة، والقصدير. هذه المواد أساسية في إنتاج البطاريات والطاقة المتجددة والإلكترونيات، وتشهد فجوات مستقبلية في العرض وتهديدات ناتجة عن الاعتماد على مصادر قليلة.

رغم بعض الابتكارات مثل تقليل استهلاك المواد من خلال تصميمات ذكية واستخدام الأجهزة متعددة الوظائف، فإن التحول إلى تقنيات الطاقة النظيفة يتطلب كثافة مادية أعلى. تُعد استراتيجيات مثل الاقتصاد الدائري، والتعدين الحضري، والابتكارات في المواد الحيوية، أدوات ضرورية لتحقيق الموازنة بين الطلب المتزايد والحدود البيئية.

مع توقعات بأن يصل استخراج المواد إلى 120 مليار طن سنويًا بحلول 2050، وضرورة مضاعفة إعادة التدوير، يقع المستقبل في نطاق خيارات سياسية واقتصادية جريئة لضمان استدامة الموارد.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
كتاب قد يهمك: 52 قاعدة عمليَّة للنَّجاح
ADVERTISEMENT

يقدّم كتاب «52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك» للكاتب آلان م. ويبر خريطة واضحة لبلوغ النجاح في العمل والحياة مع الاحتفاظ بالمبادئ والبهجة. يقرأه كثير من الموظفين والشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة، ويحتفظون به دليلًا لأن نصائحه واقعية وسهلة التنفيذ.

الكتاب متاح بالعربية ويحتوي على 52 قاعدة موزعة على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

12 فصلًا تتناول العمل، الإبداع، القيادة، وتوازن الحياة اليومية.

يشرح المؤلف محاور أساسية: معرفة الشغف، المجازفة المحسوبة، التعلم دون توقف، بناء علاقات قوية، الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، التزام المبادئ، التوقف عن المقارنة بالآخرين، الاستمرار حتى النهاية، والاستمتاع بالمسار.

يوضح الكتاب أيضًا كيفية وضع الأهداف، تعزيز الثقة، تنظيم الوقت، اتخاذ القرارات، حل العقبات، قيادة الآخرين، وتشكيل فرق فعالة.

أبرز ما يميز الكتاب أنه يستخلص دروسًا من مواقف حقيقية، ويكتبها بلغة بسيطة وجذابة تناسب كل القراء. يدعو القارئ لمراجعة قيمه ومعتقداته جنبًا إلى جنب مع متطلبات السوق العالمية.

رغم اهتمامه الواضح بالنجاح الوظيفي، يرى بعض النقاد أن تفعيل بعض القواعد في مجتمعات غير غربية يواجه صعوبات أو يحتاج تعديلًا. كما أن الكتاب لا يعطي خطة تنفيذية مفصلة لكل قاعدة.

مع ذلك، يبقى «52 قاعدة عملية للنجاح» مصدر إلهام لكل من يريد التفوق دون التخلي عن هويته أو سعادته. يجمع بين خبرة صحفية طويلة ومعرفة ميدانية، فيصلح دليلًا لتطوير الذات والسلوك.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
٥ أكلات تنتشر في أكثر من بلد عربي
ADVERTISEMENT

رغم تباين الدول العربية واختلاف لهجاتها، يجمعها حب المطبخ العربي والتمسك بوصفاته القديمة. أطباق مثل الفلافل، الكشري، المنسف، المقلوبة، والكبة تحظى بشعبية واسعة، وتظهر على موائد العرب مع لمسات محلية تعكس هوية كل بلد.

الفلافل من أبرز الأكلات الشعبية، وتُعرف في مصر بالطعمية وتُحضّر بالفول، أما في بلاد الشام فتُعتمد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على الحمص، وتُقدّم عادة مع الطحينة. في الخليج، أصبحت جزءًا من الوجبات اليومية وتُقدَّم بأشكال حديثة مثل السندويش بخبز الصاج أو مع إضافات كالسماق والشطة، فتصبح الفلافل طبقًا محبوبًا في كل بيت عربي.

الكشري يُعد رمزًا للمطبخ المصري، بمزيج من الأرز، والمعكرونة، والعدس، والبصل المقلي. رغم بساطته، يتميز بغناه بالنكهات. انتقل الكشري إلى دول مثل السودان والأردن بنسخ معدّلة كالمجدّرة، ما يُظهر مكانته في عالم الأكلات العربية السهلة والمحببة.

المنسف هو الطبق الوطني للأردن، ويُحضّر من لحم الضأن المطهو في اللبن الجميد، ويُقدّم فوق أرز وخبز الشراك مع المكسرات. يعكس روح الكرم العربي، ويُقدَّم في المناسبات الجماعية. أما في فلسطين والعراق، فتظهر نسخ متباينة في المكونات مثل استبدال الجميد باللبن العادي أو تغيير التوابل.

المقلوبة من الأكلات الفلسطينية المنتشرة في الشام والعراق. تتألف من طبقات الأرز واللحم أو الدجاج والخضار وتتميّز بطريقة التقديم المعكوسة. تختلف حسب المنطقة، ففي العراق تُعد أحيانًا بالسمك، بينما تُضاف إليها خضار متنوعة في سوريا، ما يعكس تعدد الأذواق والتكيف المحلي.

الكبة، بطابعها الشامي والعراقي، تتكوّن من البرغل واللحم، وتحشى بلحم وبصل وصنوبر. لها عدة أنماط، منها المقلية والمشوية والمطبوخة باللبن. وتبرز نسخ محلية مثل كبة الموصل أو كبة البطاطس في الخليج، فتصبح طبقًا متنوعًا يجمع الحداثة مع التراث.

تمثل الأطباق الخمسة جوهر المطبخ العربي، حيث يحمل كل طبق قصة تُنقلها الأجيال في تناغم بين الأصالة والتطور، فتحافظ على هوية الأكل العربي وسط تغيرات العصر.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT