جولة شيقة في أشهر معالم الأردن
ADVERTISEMENT

يُعد الأردن من أبرز وجهات السياحة في الشرق الأوسط، حيث تلتقي حضارات قديمة مع مناظر طبيعية جميلة لتشكل مشهدًا ثقافيًا وسياحيًا متكاملًا. تجمع المملكة بين التاريخ والجمال الطبيعي، فتصبح وجهة عالمية لمحبي السياحة والاستكشاف.

من أبرز المعالم السياحية في الأردن، مدينة البتراء أو "الوردة الحمراء"، المنحوتة في صخور وردية جنوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

البلاد. تعكس المدينة عبقرية العمارة النبطية، وتُعد وجهة مميزة لمحبي التاريخ والمغامرة. يمر الزائر عبر ممر "السيق" الضيق، حيث تلتصق الصخور ببعضها بطريقة تلفت الأنظار إلى دقة النحت وقدم التفاصيل.

تقع قلعة عجلون فوق قمة جبلية شمال الأردن. شُيّدت في عهد صلاح الدين الأيوبي لحماية طرق التجارة، وما زالت أسوارها وأبراجها تستقطب الزوار بفضل الإطلالات الواسعة التي تتيحها على الوديان والغابات المحيطة.

تُعد مدينة جرش من أهم المواقع الرومانية في العالم، وتشتهر بجمال أعمدتها وشوارعها الحجرية. تحتفظ بطابعها الروماني منذ آلاف السنين، وتحيط بها تلال الزيتون والطبيعة الجميلة، فتصبح وجهة تجمع بين الثقافة والطبيعة.

البحر الميت هو أخفض نقطة على سطح الأرض، ويتميز بملوحته العالية التي تتيح للزوار الطفو بسهولة. يشتهر أيضًا بطينه الغني بالمعادن يُستخدم لأغراض علاجية وتجميلية. ورغم أهميته، فهو مهدد بالجفاف خلال العقود القادمة بسبب التغيرات البيئية.

تُعد غابات دبين من أبرز المعالم السياحية في الأردن لمحبي الطبيعة، حيث تنتشر أشجار الصنوبر والبلوط والسرو، وتعيش فيها أنواع نادرة من الحيوانات مثل السنجاب الفارسي المهدد بالانقراض.

تقع حمامات ماعين الساخنة جنوب البلاد، وتشتهر بينابيعها المعدنية التي تصل حرارتها إلى 63 درجة مئوية، فتصبح وجهة مفضلة لمن يبحث عن الاسترخاء والعلاج. يتدفق شلال ماعين وسط الصخور البركانية ليصب في طريقه نحو البحر الميت، مما يمنح الموقع مشهدًا طبيعيًا نادرًا.

نهى موسى

نهى موسى

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
4 طرق لوقف المماطلة
ADVERTISEMENT

المماطلة سلوك يعرفه الجميع، لكنها تخفض الإنتاجية وتولّد توترًا. فيما يلي أربع نصائح عملية تساعدك على التخلص من التسويف وتؤدي بك إلى أفضل أداء.

1 - قلّل عدد القرارات اليومية: كل قرار تتخذه ينهك عقلك، فتشعر بالإرهاق وتؤجل المهام المهمة. لتجنب ذلك، حدد قراراتك الأساسية قبل الموعد واعمل على تثبيت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عاداتك. مثلاً، اختر أيام التمارين الرياضية مرة واحدة ولا تعاود التفكير فيها كل صباح، اختر ملابسك قبل النوم، واكتب قائمة المهام الأساسية لليوم التالي.

2 - خطّط ليومك قبل بدايته: أغلق يومك قبل أن يشرق من خلال تخصيص دقائق في آخر المساء لتحديد مهمة رئيسية تنوي إنجازها، ثم أدرج عاداتك اليومية الثابتة (الرياضة، القراءة، التأمل) إلى جانب المهام الأخرى. هذا الترتيب يوجه طاقتك نحو الأهداف الأهم ويقطع الطريق على التسويف.

3 - خيار "اللا شيء": ابتكر الكاتب ريموند تشاندلر طريقة لمقاومة المماطلة تعطيك خيارين فقط خلال فترة زمنية محددة: تنفيذ المهمة أو الجلوس دون أي نشاط. يُمنع التصفح أو القراءة أو أي عمل آخر. يزيد هذا الأسلوب تركيزك ويحفزك على البدء، لأن الملل الذي ينتج عن الجلوس بلا حركة يدفعك تلقائيًا إلى الإنجاز.

4 - ركّز على "الخطوة التالية القابلة للتنفيذ": يقترح ديفيد ألين في كتابه «إنجاز الأمور» تحديد الخطوة العملية التالية لكل مهمة. بدل التفكير في المشروع ككتلة واحدة، استخرج أصغر خطوة ملموسة يمكنك تنفيذها الآن، حتى لو بسيطة. يخفف هذا الإجراء شعورك بالثقل ويكسر حلقة التسويف، فيفتح أمامك مسار إنجاز متتابع يمنحك الزخم اللازم.

باختصار، تقليل القرارات، التخطيط المسبق، حصر الخيارات، وتنفيذ خطوات بسيطة وواضحة، هي استراتيجيات تساعدك على التوقف عن المماطلة ورفع إنتاجيتك.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
نهر الفرات: شريان الحياة وأطول أنهار جنوب غرب آسيا
ADVERTISEMENT

يُعد نهر الفرات من أبرز الأنهار في تاريخ البشرية، إذ شكّل قلب الحضارات التي نشأت في جنوب غرب آسيا، خصوصًا في العراق وسوريا وتركيا. بفضل طوله ووفرة مياهه، أصبح النهر سببًا رئيسيًا في تطور الزراعة واستقرار السكان، مما مهّد لقيام حضارات كبرى مثل السومريين والبابليين والأكديين.

الفرات وادي خصب، نمت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على ضفافه مدن مثل بابل وأوروك، وكان وسيلة للنقل والتجارة ومصدرًا للري. وتظهر أهميته في النصوص الدينية والثقافية، إذ يُعظّم كنهر مقدس في التراث الإنساني. اسم يتكرر في كتب التاريخ والأساطير، مما يعكس دوره الثقافي العميق.

على مر العصور، لعب الفرات دورًا محوريًا في الزراعة، إذ اعتمدت عليه المجتمعات القديمة والمزارعون الحاليون لري الأراضي الخصبة، خاصة في سوريا والعراق. زراعة القمح والشعير وأنواع أخرى كانت تعتمد بشكل كبير على مياهه. ومع أن تطور نظم الري سهّل استغلال النهر، فإن الضغوط الحديثة مثل الاستهلاك المتزايد والتغير المناخي تهدد هذا المورد الطبيعي.

من الناحية البيئية، يشكّل نهر الفرات نظامًا بيئيًا متنوعًا يدعم أنواعًا من النباتات والحيوانات. الطيور المهاجرة والأسماك والنباتات تعتمد على بيئته الطبيعية، إلا أن التجاوزات البيئية مثل بناء السدود واستنزاف الماء أدت إلى تدهور بيئي واضح، مما يزيد من الحاجة إلى جهود حماية وتحقيق استدامة بيئية.

يواجه نهر الفرات في العصر الحديث تحديات معقدة؛ من أبرزها بناء السدود في الدول المشاطئة، مما يسبب نقصًا في تدفقات المياه، إضافة إلى الجفاف وتقلص منسوب المياه بفعل التغير المناخي. الأزمات تؤثر على الزراعة والمجتمعات المحلية، ويستلزم الأمر تعاونًا إقليميًا للحفاظ على مكانة النهر كمصدر مائي أساسي للمنطقة.

يمثل نهر الفرات أكثر من مجرد ممر مائي؛ فهو رمز للاستقرار والتحضر والثراء الطبيعي. بالمحافظة عليه وضمان استدامته، يُحتفظ بما يقدمه من فوائد بيئية، اقتصادية وثقافية للأجيال القادمة، لتعزيز استمراره كأحد أبرز معالم الحياة في الشرق الأوسط.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT