مجرمون لكن مضحكون - جرائم تثير الضحك حقًا!
ADVERTISEMENT

تبدو بعض الجرائم أحيانًا كمشاهد من مسلسل كوميدي، كما في مسلسل "بالطو" حيث دخل لص مهددًا الجميع ثم اختفى دون أن يأخذ شيئًا. لكن الواقع يحتوي على أحداث مشابهة لا تقل طرافة.

في إحدى القصص، اقتحم رجل متجرًا وهو يضع قناعًا على وجهه، طالبًا المال وبضع سلع، ثم طلب سجائر.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وعندما طلب منه البائع بطاقة هوية، صرخ: "أنا بالغ، وهذه بطاقتي!"، وقدم رخصته للموظف، ما ساعد الشرطة على تعقبه لاحقًا.

وفي حادث آخر، عاد زوجان إلى منزلهما بعد حفلة، فوجئا برجل ملثم يضحك من نكتة رواها الزوج، قبل أن يتم صعقه بالكهرباء. المفاجأة أنه طلب من الزوج تكرار النكتة ليحكيها لأصدقائه!

في حادثة ثالثة، حاول شاب سرقة سيارة من امرأة كانت توصل طفلها للمدرسة. وبعد أن هددها بالسلاح، لم يستطع قيادة السيارة ذات الناقل اليدوي، فمشى عبر الشارع بهدوء قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

أما الأغرب، فكان عندما حاول لص سرقة متجر، فأخبره الموظف أن المال في خزانة لا تُفتح إلا بحضور المدير بعد ساعات. فترك السارق رقم هاتفه وطلب الاتصال به عند حضور المدير! فاتصل الموظفون أولًا بالشرطة، ثم باللص الذي جاء لاحقًا ليجد الشرطة بانتظاره.

وفي واقعة أكثر طرافة، أبلغ لص بنكًا بنيته سرقته، طالبًا تجهيز المال لتسهيل الأمر. أبلغ البنك الشرطة فورًا وتم القبض على المجرمين حال وصولهم، حيث قال اللص إنه أراد تسهيل المهمة!

آخر القصص وقع في موسم الكريسماس، حين دخل لص إلى منزل خالٍ في حي راقٍ، لكنه لم يأخذ شيئًا، بل زين المنزل بالكامل بالأضواء والزينة على طريقة الاحتفال! فلاحظ الجيران الأضواء رغم علمهم بسفر العائلة.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
أستراليا الخلابة: رحلة إلى أجمل الشواطئ والحدائق الوطنية
ADVERTISEMENT

تقع أستراليا حيث يلتقي الشاطئ الذهبي بالغابة الخضراء في مشهد يخطف الأنفاس. تشتهر بسواحل مثل بوندي ذي الرمال الصفراء والماء الفيروزي، ووايتهيفن ذي الرمال البيضاء النقية التي تُعد من أنقى رمال الأرض. تلك الشواطئ تُعد ملاذًا لمن يبحث عن الطبيعة والسكون.

الحاجز المرجاني العظيم عجيبة بحرية تُعد من أهم أماكن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الغوص، خاصة لمحبي السنوركلينج. يحوي أكثر من 1500 نوع من الكائنات في بيئة بحرية حية. كل غطسة هناك تجربة خاصة تغمر الزائر بالألوان والمياه الزرقاء الصافية.

في أعماق البرية، تختبئ حدائق وطنية مثل كاكادو، موقع تراث عالمي يحتوي على آلاف الرسومات الصخرية القديمة. كاكادو تجمع بين ثقافة السكان الأصليين وبيئة غنية، وتُظهر علاقة الإنسان الأول بالأرض عبر آلاف السنين.

تسمانيا تُعرف بأنها ملجأ البرية، وتضم حديقتين بارزتين: كرادل ماونتن وفريسينيه. فيهما قمم جرانيتية وغابات كثيفة ومسارات مشي جميلة، فتصبحان وجهة مفضلة لمن يريد اكتشاف الطبيعة سيرًا.

لقاء الكوالا والكنغر في بيئتهما الطبيعية من أبرز تجارب السياحة. محميات تفتح أبوابًا نادرة للاقتراب من الحيوانات الرمزية للقارة.

لمن يحب النشاط الخارجي، تقدم أستراليا تجارب مثل التجديف، التسلق، والمشي وسط مناظر خلابة وتنوع طبيعي. تلك الأنشطة تمنح كل لحظة نكهة خاصة تُجدد الروح.

بين الأمواج والرمال والقمم، تبقى أستراليا في الذاكرة وجهة تمزج الجمال بالمغامرة، وتدعو الزائر للعودة لاكتشاف المزيد من سحرها.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
علماء ينشرون صورة غير مسبوقة توثق ولادة الكون
ADVERTISEMENT

كشف فريق من علماء الفيزياء الفلكية عن صورة لم تُرَ من قبل توثق الخطوات الأولى من نشأة الكون. جمعوا بيانات من مرصد جيمس ويب الفضائي (JWST) ومن مراصد أرضية. تُسمى الصورة "كبسولة الزمن الكونية"، وتُظهر فترة "الفجر الكوني"، حين بدأت أول نجوم ومجرات بالتشكل بعد مئات ملايين السنين من الانفجار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العظيم.

استخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء وعدسة الجاذبية، فرصدوا ضوءًا خافتًا ومنزاحًا نحو الأحمر خرج من أقدم الأجرام السماوية. عدسة الجاذبية تكبّر الضوء القادم من أعماق الكون، فسمحت للعلماء بتسجيل تفاصيل دقيقة للمجرات البدائية وسُحب الغاز الكونية. وبدعم من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، دمجوا وحللوا بيانات جُمعت على مدى أعوام.

قال العلماء إن الصورة نظرة إلى طفولة الكون؛ تظهر مجرات لم تُرَ سابقًا، وهي من أوائل ما تشكل بعد الانفجار العظيم. من أبرز ما ظهر عنقود نجمي أُطلق عليه "تكوين-1"، يُرجّح أنه من أقدم المجرات المكتشفة، بسبب خصائصه الطاقية الفريدة وتركيبه غير المعتاد. كما أظهرت الصورة خيوطًا وفراغات يُعتقد أنها البدايات الأولى للشبكة الكونية - البنية الواسعة التي تربط المجرات والمادة المظلمة.

رغم التقدم، يبقى "توتّر هابل" لغزًا؛ قياس معدل تمدد الكون يعطي نتائج مختلفة حين يُستند إلى بيانات الكون المبكر مقارنة بالمجرات القريبة. يأمل العلماء أن يقدم مرصد سيمونز الفضائي القادم قياسات أدق تشرح الفجوة وتكشف أسرار المادة والطاقة المظلمة.

يُعد الإنجاز نقطة تحول في علم الكونيات؛ يُعيد صياغة فهمنا لنشأة المجرات والنجوم وتاريخ الكون المبكر. ويُذكّرنا أن الاستكشاف العلمي لا يزال يكشف ألغازًا كونية عميقة، بينما نسعى لإجابات حول أصول الكون وإمكانية وجود حياة أخرى فيه.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT