أكبر مساجد المغرب مساحةً، مسجد الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء
ADVERTISEMENT

الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، تُعرف بمسجد الحسن الثاني، أبرز معلم ديني في إفريقيا. يطل المسجد مباشرة على المحيط الأطلسي، وتحمل مئذنته لقب الأطول عالمياً بارتفاع 200 متر. شارك في تشييده 2500 عامل و10 آلاف حرفي مغربي، وأشرف الملك الحسن الثاني شخصياً على رسم قبة “حسانية” التي ظهرت لأول مرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في المساجد المغربية.

وضع المهندس الفرنسي ميشيل بينسو المخطط، مستعيناً بجامع الكتبية ومسجد حسان وجامع إشبيلية. يمزج البناء الطراز المغربي القديم بالتقنيات الحديثة، ويغطي 90 ألف متر مربع، ويمتد جزء منه داخل البحر. ملأت أعمال الإنشاء 15 هكتاراً من الماء بخرسانة لا تتأثر بالرطوبة، وزينت الأبواب والزخارف بالتيتانيوم.

تشكل المئذنة علامة مغربية أندلسية، وتتجه زاويتها بدقة نحو القبلة. ثبت في أعلاها رادار ليزري يكشف السفن على بُعد 30 كيلومتراً، وطلب الملك إضافة 25 متراً، فاضطر المهندسون إلى تطوير مواد تتحمل الحمل. يقل مصعد عصري 12 شخصاً إلى القمة في دقيقة واحدة، وتزين الجدران الجير الروداني والزجاج الأخضر والتيتانيوم.

يعكس المسجد الفن المغربي الأندلسي. تتسع صلاة البالغين 25 ألف مصلٍ على مساحة هكتارين، وتتسع الساحة الخارجية لـ 80 ألفاً. يرتفع السقف المتحرك 60 متراً ويفتح آلياً، وتزينه ثريات المورانو، وأبواب زجاجية، وشمعدانات مرمر، وفتحات خشبية مقوسة.

يغطى الصحن رخام وغرانيت ينسج نقوش الزرابي المغربية، وتعلوه قبب “ستينيا” و”حسانية” من خشب محفور مثبت على فولاذ لا يصدأ. ترتفع أعمدة حتى 13 متراً، مطعمة بخزف وجبس وفسيفساء ونحاس، فتظهر الأصالة المغربية وتجذب من يبحث عن معلومات السياحة في المغرب ومعالم الدار البيضاء التاريخية.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
فلاديفوستوك: مغامرة في أقصى شرق روسيا على سواحل المحيط الهادئ
ADVERTISEMENT

فلاديفوستوك، المدينة الروسية التي تقع على سواحل المحيط الهادئ، تُعد وجهة سياحية فريدة في أقصى شرق روسيا، حيث تلتقي الطبيعة الجميلة بالتاريخ القديم والثقافات المتعددة. تأسست عام 1860 قرب حدود الصين وكوريا الشمالية، وأصبحت في وقت قصير مركزًا تجاريًا وعسكريًا مهمًا. اسمها يعني "حاكم الشرق"، وهو يعكس موقعها الاستراتيجي البارز.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المدينة تضم ميناءً يُعد من أكبر موانئ روسيا، وهو جزء من طريق بحر سيبيريا العظيم. تحيط بها الجبال والغابات، مما يجعلها مكانًا مناسبًا لمحبي الطبيعة والمغامرة. الوصول إلى فلاديفوستوك يتم عبر مطارها الدولي أو بواسطة قطار "ترانس سيبيريان"، ما يمنح الزائر فرصة مشاهدة الريف الروسي.

أفضل وقت لزيارة فلاديفوستوك يبدأ من الربيع المبكر حتى الخريف، حيث يكون الطقس معتدلًا ومناسبًا للأنشطة الخارجية. في الصيف، يستمتع الزوار بالشواطئ والمياه، بينما يقدم الخريف مناظر ملونة لأوراق الشجر. في الشتاء، تتحول المدينة إلى جنة ثلجية لمحبي الرياضات الشتوية، رغم شدة البرودة.

أبرز المعالم السياحية في فلاديفوستوك تشمل: جسر روسكي، أحد أطول الجسور المعلقة في العالم، وجزيرة بوبروفا ذات الطبيعة الجذابة، ومتحف الغواصة سي-56 الذي يعرض تاريخ البحرية الروسية، وتل النسر الذي يطل على مناظر واسعة للمدينة، بالإضافة إلى متحف أرسينييف الإقليمي الذي يعرض ثقافات المنطقة، وشارع سفيردلوفا، المركز الرئيسي للتسوق والمطاعم.

من الأنشطة المميزة: الرحلات البحرية إلى الجزر القريبة، ورحلات السفاري لمشاهدة الحياة البرية مثل نمر آمور، وتذوق المأكولات البحرية الطازجة التي تجمع النكهات الروسية بالآسيوية، بالإضافة إلى قضاء الوقت على شواطئ هادئة مثل "أمورسكي زاليف".

يُفضل التخطيط للرحلة قبل السفر، وتعلم بعض العبارات الروسية للتواصل، واستخدام تطبيقات النقل لتسهيل التنقل. يجب أيضًا التأكد من متطلبات التأشيرة قبل المغادرة. فلاديفوستوك وجهة جذابة تجمع بين سحر الشرق الروسي وجمال الطبيعة، وتُعد خيارًا مناسبًا لمحبي السفر والمغامرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
تم اختراع القطار قبل الدراجة. حقائق مثيرة للاهتمام عن القطارات
ADVERTISEMENT

يُعد القطار أحد أبرز وسائل النقل في العالم، وكان له دور كبير في تطور الحضارة البشرية. اخترع قبل الدراجة بسنوات طويلة، وظهر لأول مرة في أواخر القرن الثامن عشر، حين انطلق أول قطار يعمل بالبخار بفضل جهود جورج ستيفنسون، الذي أنشأ أول خط سكة حديدية في بريطانيا. منذ ذلك الوقت،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تطورت تصاميم القطارات وسرعتها وراحتها بشكل كبير.

توجد أنواع متعددة من القطارات حسب الاستخدام. منها القطارات التقليدية التي تنقل الركاب والبضائع لمسافات طويلة، وقطارات الشحن الثقيلة، بالإضافة إلى قطارات المترو المصممة للتنقل داخل المدن الكبرى، حيث توفر وسيلة موثوقة وسريعة لتجنب الازدحام. تحظى القطارات فائقة السرعة مثل القطار الفرنسي TGV والمغناطيسي الصيني بشعبية واسعة، إذ تتجاوز سرعتها 500 كلم/س.

القطارات تؤثر بشكل مباشر في الاقتصاد والمجتمع والبيئة. تقلل من استهلاك الوقود وتخفض انبعاثات الكربون، وتساعد على تنشيط التجارة بنقل كميات كبيرة من السلع، وتخلق فرص عمل وتربط المجتمعات ببعضها. كما تسهل التنقل بين المناطق والمعالم، مما يعزز التفاعل الثقافي.

في الجانب التقني، أدخلت صناعة القطارات أنظمة تشغيل ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء والسلامة، كما توسعت في استخدام القطارات الكهربائية والهجينة لتقليل الأثر البيئي. تقنيات الاتصالات الحديثة مثل إنترنت الأشياء تربط مراكز التحكم بالقطارات والمحطات، مما يحسن تجربة الركاب.

أخيراً، أدت الابتكارات المستمرة إلى ظهور جيل جديد من القطارات فائقة السرعة، بفضل تقنيات التسارع والكبح الديناميكية وأنظمة العزل الصوتية. يواصل القطاع التطور، مما يجعل القطار ركيزة للتنقل الذكي والمستدام في العالم، ورمزاً للتقدم التكنولوجي في مستقبل النقل العام.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT