بيزا: استكشاف برجها المائل وسحر توسكانا الإيطالية
ADVERTISEMENT

تقع مدينة بيزا في وسط منطقة توسكانا الإيطالية، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في إيطاليا، بفضل برجها المائل الشهير والمعالم التاريخية الأخرى التي تحتضنها. رغم شهرته، تقدم بيزا تجربة متكاملة تجمع بين الفن، العمارة، الطبيعة، والثقافة.

البرج المائل، الذي بدأ بناؤه عام 1173 كبرج جرس لكاتدرائية بيزا، أصبح اليوم رمزًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معماريًا عالميًا. ميلانه سببه التربة الطينية غير المستقرة، وقد تحول من عيب إنشائي إلى سمة مميزة. يصعد الزوار 294 درجة للوصول إلى القمة والاستمتاع بإطلالة بانورامية على المدينة.

تقع ساحة المعجزات (Piazza dei Miracoli) بجوار البرج، وتحتضن كاتدرائية بيزا ذات التصميم الروماني الرائع، ومعمودية بيزا ذات الأكوستيكيات الفريدة، ومقبرة كامبوسانتو التاريخية التي تضم لوحات جدارية وتحف فنية تعكس تراث المدينة العريق.

الحياة في بيزا تتجاوز المعالم الشهيرة، إذ يستمتع الزوار بجمال نهر أرنو والتنزه على ضفافه، أو يستكشفون شارع بورجو ستريتو المليء بالمقاهي والمتاجر التقليدية. توفر المدينة حدائق مثل حديقة سكوتو، ومتاحف مثل متحف سان ماتيو الذي يعرض تاريخها الفني والثقافي.

بيزا تمثل بوابة لاكتشاف توسكانا، حيث تُزار لوكا بأسوارها المحفوظة، أو فلورنسا المعروفة بمعالمها الثقافية ومتاحفها، أو منطقة كيانتي التي تقدم رحلات مميزة لعشاق النبيذ والطبيعة.

من الناحية gastronomية، تتميز بيزا بأطباق توسكانية تقليدية مثل بانزانيلا الصيفية، وحساء ريبووليتا الشتوي، بالإضافة إلى الحلويات المحلية مثل "Torta co’ bischeri".

أفضل وقت لزيارة بيزا هو في فصلي الربيع والخريف، حيث الأجواء معتدلة والزحام أقل. وكونها مدينة صغيرة، تُستكشف سيرًا، مع استخدام شبكة القطارات للرحلات الخارجية. أما الإقامة فتتنوع بين فنادق وسط المدينة وبيوت ريفية تقليدية في ضواحي توسكانا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
تحضير وجبات إفطار عالي البروتين في خمس دقائق
ADVERTISEMENT

إن كنت تبحث عن وجبات إفطار غنية بالبروتين وسريعة التحضير، إليك مجموعة وصفات سهلة لا تتعدى خمس دقائق لكل منها وتوفر ما لا يقل عن 15 جرامًا من البروتين، مما يدعم صحة العظام والهضم ويعزز تعافي العضلات.

أولاً، التاكو بالبيض والسبانخ، يُهرس البيض المسلوق ويُخلط مع السبانخ وجبن الشيدر والصلصة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُوضع الخليط داخل رغيف تورتيلا الذرة، يُضاف إليه أفوكادو مهروس ورشة ليمون لنكهة مميزة.

ثانيًا، ساندوتش البيض بالبسطرمة، يُستخدم بيضتان وأربع شرائح بسطرمة وجبن شيدر داخل خبز توست، تُحمّر المكونات وتُضاف الجبن، يُحمص الساندويتش في الطاسة حتى يذوب الجبن.

ثالثًا، ساندوتش الجبن في الفرن، وجبة بروتينية موفرة وسهلة، يُقطع الجبن الرومي والشيدر والموزاريلا ويُوضع مع الطماطم والخس داخل خبز، يُسخن في الميكروويف لمدة دقيقتين ليمنحك إفطار لذيذ ومليء بالبروتين.

رابعًا، وصفة الفول المدمس بالسلطة، يُخلط فول مطبوخ مع سلطة خيار وطماطم وجزر وبقدونس، تُسخن المكونات معًا للحصول على وجبة غنية بالبروتين.

خامسًا، سلطة الفواكه، مزيج صحي لمن يفضلون فواكه بدلًا من اللحوم أو البقوليات صباحًا، تحتوي الوجبة على فواكه مثل الموز، الكيوي، البرتقال، والأفوكادو، توفر طاقة وبروتين خفيف للهضم.

سادسًا، الشوفان بالعسل والفواكه، خيار مثالي للرياضيين، يحتوي على الشوفان الغني بالبروتين، يُخلط مع الفواكه الطازجة والعسل أو الحليب لمنحك شعور طويل بالشبع بمذاق لذيذ.

وأخيرًا، أقراص الدجاج بالجبنة، تُخلط قطع الدجاج المفروم مع جبن موزاريلا وبارميزان وبيض وبقدونس وبصل أخضر، تُقلى في الزيت حتى تكتسب لونًا ذهبيًا، تُقدم مع صلصات مثل الكاتشب أو المايونيز، وصفة مليئة بالبروتين وتناسب وجبة إفطار مشبعة.

نهى موسى

نهى موسى

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
العلاج بالموسيقي : هل حقيقة أم خرافة؟
ADVERTISEMENT

العلاج بالفنون طريقة علاجية تهدف إلى تحسين الحالة النفسية وتعديل السلوك باستخدام الرسم أو الموسيقى أو السيكودراما أو جلسات الحكي. أطلق أدريان هيل المصطلح عام 1942، لكن الممارسة سبقت ذلك بعقود. لاحظ هيل في الحرب العالمية الأولى أن الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة لم يقدروا على التعبير بالكلام، لكنهم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفاعلوا إيجابياً من خلال الفن، فتمكنوا من تفريغ مشاعرهم السلبية.

العلاج بالموسيقى شكل من العلاج بالفن أظهر تحسناً في الصحة النفسية. الموسيقى الهادئة تخفض القلق والتوتر وتُحسّن المزاج. أظهرت دراسات أن المرضى الذين استمعوا إلى موسيقى أثناء الجراحة أو علاج الأمراض المزمنة هدأت حالتهم وتعافوا بسرعة أكبر. تُحفّز الموسيقى النشاط الذهني والحركي كما يحدث أثناء التمارين الرياضية.

تُعزّز الموسيقى الذاكرة، خصوصاً لدى المصابين بتلف دماغي أو أمراض تنكسية مثل الزهايمر. الأنماط المتكررة تساعد الدماغ على تخزين المعلومات. أُشير إلى حالة راقصة الزهايمر مارثا سي جونزاليس التي استرجعت ذاكرتها لدى سماع موسيقاها.

تُقلل الموسيقى الإحساس بالألم وتزيد الرضا العام، كما أثبتت دراسات أُجريت على مرضى خضعوا لجراحات. استُخدمت أيضاً لمساعدة المرضى على التعبير عن مشاعرهم دون كلام.

بالنسبة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حسّنت جلسات العلاج بالموسيقى التواصل والانتباه. أظهرت النتائج أنها تُهدئ الأطفال وتُحسّن سلوكيات الأكل وتقوي العضلات والحركة.

يتخذ العلاج بالموسيقى أشكالاً متعددة: الاستماع، العزف، الغناء، الحركة، أو دمجه مع جلسات العلاج النفسي أو السيكودراما. اختيار نوع الموسيقى المناسب عامل حاسم في فاعلية الجلسات، سواء كانت فردية أو جماعية.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT