5 جواهر مخفية يجب عليك زيارتها في هاواي
ADVERTISEMENT

عندما يُذكر اسم هاواي، يتبادر إلى الأذهان البحر الأزرق والرمال البيضاء، لكن الأرخبيل يحمل تنوعاً مذهلاً في مناظره الطبيعية وتجارب الشاطئ، بحسب الموقع والزمان. في ما يلي أبرز المواقع الشاطئية التي تقدم مناظر بانورامية ساحرة وتجارب استثنائية:

في الطرف الشرقي من شاطئ آلا موانا تقع "جزيرة السحر"، المعروفة أيضًا باسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

"آينا موانا". المنطقة هادئة ومثالية للعائلات والمغامرين على حد سواء، إذ تجمع بين حديقة خضراء، وشاطئ رملي محاط بكاسر أمواج، ومنظر بانورامي لا يُنسى لرأس الماس. تستطيع الاسترخاء هناك بعيدًا عن صخب المدينة.

أما في شمال شرق أواهو، فيبرز "الشريط الرملي" أو "أهو أو لاكا"، وهو قطاع رملي وسط خليج كانيوهي يصل إليه القارب فقط. مياهه الضحلة تتدرج بين الأزرق والأخضر. يُعرف "بو مايلي إيلي" كوجهة للمشي في الغابات، حيث بعد 40 دقيقة من التسلق تستمتع بإطلالة على جبال كولاو والشعاب المرجانية.

في منطقة نورث شور، يجذب منتزه شاطئ بوينا بوينت الزوار بأشجاره الاستوائية وأجوائه الهادئة. يقع بجوار شاطئ هاليوا ويُعد وجهة شهيرة لركوب الأمواج ومراقبة السلاحف البحرية التي تُعتبر رمزاً للحظ السعيد في هاواي. رغم قربه من المدينة، تبقى التجربة هنا فريدة ومليئة بالسكون.

بجانب المناظر الخلابة، يمتد "رصيف ماكاي للأبحاث" في الجانب الشرقي من أواهو إلى البحر الزمردي اللون. يُعد وجهة مُتميزة للتصوير، خاصة لصور الزفاف، كما ترى جزيرتي مولوكاي ولاناي بوضوح في الأيام الصافية، ولعل أبرز مشاهد الشتاء مراقبة الحيتان.

ولمحبي غروب الشمس، يُوفر شاطئ كايمانا تجربة هادئة بالقرب من وايكيكي. تمر عبر حديقة الحيوان وحوض الأسماك وحديقة كابيولاني، وتختتم اليوم بلحظة استثنائية خلال "ساعة السحر" بينما تتغير ألوان السماء والبحر تدريجياً، وقد تصادف زيارة فقمات الراهب المهددة بالانقراض.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
أمور تعتبر "طبيعية" في أيسلندا
ADVERTISEMENT

أيسلندا بلد فريد من نوعه، تجتمع فيه الطبيعة الخلابة، والعادات الخاصة، والابتكار داخل ثقافة قديمة وعميقة الجذور.

لا يحمل الناس في أيسلندا اسم عائلة كما في دول أخرى. يُبنى اسم الشخص من اسم والده، يُضاف إليه "سون" للذكور أو "دوتر" للإناث، ولا تُغيّر المرأة اسمها بعد الزواج. يعتمد الناس في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حياتهم اليومية على الأسماء الأولى فقط.

في بلدة "فيك" جنوب البلاد، يوجد شاطئ "رينيسفجارا"، يتميز برمال سوداء وصخور بازلتية على شكل أعمدة هندسية، مما يجعله من أشهر الأماكن التي يزورها السياح.

عند تسمية المواليد، تفرض الدولة قواعد صارمة. يجب أن يكون الاسم متوافقًا مع اللغة الأيسلندية ومسجلًا في قائمة رسمية. إذا أراد الوالدان اسمًا غير مدرج، يُقدمان طلبًا إلى لجنة خاصة تُعرف باسم "لجنة التسمية".

في الشتاء، تظهر الغيوم القطبية الكروية النادرة، تملأ السماء بأضواء ملونة، وتُعد من الظواهر التي لا تتكرر كثيرًا.

تتصدر أيسلندا قائمة الدول في المساواة بين الجنسين. تشارك النساء بشكل فعال في سوق العمل، ويحظين بدعم المجتمع، ما جعل البلد يحتل المركز الأول عالميًا لسنوات متتالية.

رغم انتشار مطاعم ماكدونالدز في العالم، لا توجد أي فروع لها في أيسلندا منذ إغلاق آخر فرع سنة 2009. يفضل السكان الأطعمة المحلية، حتى عند تناول الطعام خارج البيت.

بسبب قلة عدد السكان، أُنشئ تطبيق "ÍslendingaApp" يُظهر شجرة العائلة قبل بدء العلاقات، لتجنب ارتباط الأقارب دون علم.

في العاصمة ريكيافيك، توجد "مدرسة العفاريت" تروي قصص الجن والكائنات الخفية من التراث الشعبي، يؤمن بها أكثر من نصف السكان.

من العادات الغريبة أن الأهل يتركون أطفالهم ينامون في الهواء الطلق، يعتقدون أن البرد يُحسن النوم ويقوي الجسم، وهي عادة منتشرة في الدول الاسكندنافية.

 ياسمين

ياسمين

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف طريق بافاريا الرومانسي: قلعة نويشفانشتاين وما بعدها
ADVERTISEMENT

تقع بافاريا الرومانسية جنوب ألمانيا، وتُعد من أشهر الأماكن التي يقصدها السياح في أوروبا والعالم، بفضل جبالها الخضراء وبحيراتها الواضحة، وقراها القديمة التي لا تزال تحتفظ بأسقفها الخشبية ونوافذها المزخرفة. أبرز معالمها قلعة نويشفانشتاين، التي بنيت فوق صخرة عالية تطل على أعلى قمم الألب، وجدرانها البيضاء وأبراجها الزرقاء تبدو وكأنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

خرجت من حكاية للأطفال. داخل القلعة، قاعة العرش مغطاة بذهب عيار 24، ونوافذها الملونة تصور ملوك بافاريا وهم يرتدون ثيابهم الحريرية.

على بعد خطوات من القلعة، يظهر قصر هوهنشفوانغاو، الذي بدأ بناؤه سنة 1832 فوق أنقاط قلعة مهدمة تعود للعصور الوسطى. جدرانه القوطية تحمل نقوشاً ملونة لأساطير الإغريق، وسقوفه مرسومة بفرشاة دقيقة حتى آخر زاوية. يُفتح للزائر غرفة الملكة التي تحتوي على سرير منقوش يدوياً وستائر من الحرير الصيني.

تقع قرية روتا وسط وادٍ محاط بجبال شاهقة، وبيوتها الخشبية مدهونة باللون الأخضر والوردي والأصفر. تبدأ منها ممرات ترابية تؤدي إلى مروج الألب، حيث يرعى المزارعون أبقارهم الحلوب وتُباع الأجبان الطازجة في أكشاك صغيرة. شوارع القرية مرصوفة بالحصى، وفي المساء تخرج رائحة الخبز البلدي من أفران الحطب.

في داخل سلسلة الجبال، ترتفع مدينة بيرختسغادن فوق بحيرة صغيرة. قلعتها الحصينة بُنيت من الحجارة الرمادية سنة 1102، ولا تزال أسوارها تحمي كنيسة صغيرة أبوابها من النحاس. الكاتدرائية القوطية تضم نوافذ زجاجية ملونة تصور القديسين، وخزائنها تحتوي على كتب خطها الرهبان قبل خمسمئة عام. في سوق المدينة، يقدم النادل في الحانة القديمة نقانق الخنزير المدخنة مع خبز الجاودار وكأس من البيرة المحلية.

على ضفاف بحيرة كونيغسي، يفتح منتجع صغير أبوابه للزائرين. الغرف تطل على ماء أخضر صافٍ يعكس قمم الجبال، وفي الصباح يُسمع صوت قرون الأيل من الغابة المجاورة. السبا يستخدم أعشاب الجبل لصنع حمامات بخار، والمطعم يقدم سمك السلمون الطازج من البحيرة مع صلصة الشمر البرية.

طريق بافاريا الرومانسي هو مجرد اسم لطريق سيارة يمر بين هذه القرى والقلاع، لكنه يترك في الذاكرة صوراً لبيوت خشبية ملونة، وقلاع بيضاء فوق الضباب، ورائحة خبز الحطب في الهواء الجبلي.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT