الخلايا وغيرية التغذية، وتتكاثر غالباً جنسياً. تُصنف الأنواع هرمياً ضمن المملكة، الشعبة، الطائفة، الرتبة، الفصيلة، الجنس، والنوع. تشكل مفصليات الأرجل النسبة الأكبر بنحو 1.2 مليون نوع، تليها الرخويات والحبليات.
يختلف توزيع الكائنات الحيوانية بحسب المناخ والغطاء النباتي والرطوبة. تستضيف المناطق الاستوائية نحو 70 % من الأنواع البرية، بينما تحتوي البحار على 33 % من الأنواع المعروفة. تُعد الأمازون ومدغشقر والحاجز المرجاني الأعظم من أهم بؤر التنوع البيولوجي. تلعب دول مثل البرازيل وإندونيسيا دوراً رئيسياً في حفظ التنوع البيولوجي.
يؤثر تغيّر المناخ على توزيع الحيوانات، حيث تتحرك الأنواع شمالاً بمعدل 17 كم كل عقد، أو إلى ارتفاعات أعلى بحثاً عن بيئات أبرد. تواجه أنواع مثل الدب القطبي والبرمائيات الاستوائية تهديداً متزايداً، مع احتمال تراجع مواطنها بنسبة تصل إلى 68 % بحلول 2100.
تضم قائمة أكثر 10 حيوانات شجاعة: غرير العسل، ولفيرين، جاموس الرأس، تنين كومودو، الفيل الأفريقي، الدب القطبي، شيطان تسمانيا، روبيان السرعوف، النسر الأصلع، والكوبرا الملكية. تختلف شجاعتها من حيث القدرة على مواجهة مفترسات أكبر، أو امتلاك أسلحة دفاعية فريدة كالسموم والمخالب القوية.
تمتد مواطن هذه الحيوانات عبر القارات: من أفريقيا (غرير العسل، الفيل)، إلى آسيا (كوبرا، كومودو)، وأمريكا الشمالية (ولفيرين)، وصولاً إلى القطب الشمالي (الدب القطبي) والمناطق البحرية (روبيان السرعوف). معظمها يقع تحت تهديدات متباينة، تشمل تغيّر المناخ، وفقدان المواطن، والصيد الجائر.
تبقى بعض الأنواع مستقرة مثل النسر الأصلع، بينما يواجه بعضها الآخر خطر الانقراض كالدب القطبي وتنين كومودو وشيطان تسمانيا. تبرز أهمية السياحة البيئية والبرامج المحتملة مثل التربية الأسرية والمناطق المحمية لدعم جهود الحفاظ على هذه الأنواع الشجاعة.
تُجسد هذه الحيوانات رموزاً للقوة والتأقلم في وجه المخاطر، لكن بقائها رهن بجهود البشر لتوفير الحماية والتوعية والحلول البيئية المستدامة. الكلمات المفتاحية: الحيوانات الشجاعة، تنوع بيولوجي، غرير العسل، حيوانات مفترسة، تغير المناخ، النظام البيئي.