طنجة: بين البحرين وجهة سحرية تجمع الثقافات
ADVERTISEMENT

تقع مدينة طنجة المغربية عند اللقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، فتكتسب موقعًا استراتيجيًا نادرًا ومكانة ثقافية وتاريخية بارزة في شمال إفريقيا. شهدت طنجة عبر القرون دورًا محوريًا، استقبلت الفينيقيين والرومان، ثم جاء العرب وأخيرًا الأوروبيين، فصارت خليطًا من ثقافات متعددة.

أنشأ الفينيقيون طنجة، وازدهرت في العهد الروماني كمركز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تجاري وثقافي، ثم تحولت بعد دخول الإسلام إلى منطلق لنشر الثقافة الإسلامية نحو الأندلس. في القرنين التاسع عشر والعشرين، صارت مدينة دولية وشهدت صراعًا استعماريًا زاد من تنوعها الثقافي. يظهر هذا التنوع في المباني، المأكولات، والمهرجانات الفنية التي تقام في المدينة كل عام.

طنجة عند مضيق جبل طارق تُعد نقطة التقاء فريدة بين أوروبا وإفريقيا، وتقدم مناظر بحرية خلابة تجمع بين أمواج المحيط الأطلسي العاتية ومياه المتوسط الهادئة. تشتهر بشواطئها الجذابة، أزقتها القديمة التي تفوح منها رائحة التوابل، ومبانيها التي تجمع بين الطراز المغربي والأوروبي.

المدينة أيضًا نقطة انطلاق مثالية لعشاق الطبيعة، إذ تقع بالقرب من جبال الريف وتجاورها مغارة هرقل الشهيرة، التي تحمل أساطير قديمة وتتيح مشاهد غروب خلابة على المحيط الأطلسي. وتضم المنطقة الجديدة مشاريع سياحية وتجارية حديثة، وفنادق فاخرة ومطاعم تقدم مزيجًا من الأطباق المغربية والعالمية.

طنجة، مدينة الفن والأدب، ألهمت عددًا من الكتاب والفنانين، من بينهم بول بولز. يستمر هذا الإرث الثقافي عبر المتاحف، أبرزها متحف الفن الحديث والمعاصر. لمن ينوي زيارة طنجة، يُنصح باحترام العادات المحلية، تجربة الأطباق المغربية التقليدية مثل الطاجين والكسكس، وزيارة المدينة العتيقة صباحًا لتجنب الزحام. يُفضل المشي على الشاطئ عند الغروب للاستمتاع بجمال الطبيعة وروح المدينة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الشموع المعطرة لتحسين النوم : ضمان أحلام حلوة
ADVERTISEMENT

النوم الجيد ركن أساسي في صحة الجسد والعقل، إذ يعيد الطاقة ويُعدّ الجسم لتحمّل أعباء اليوم. من أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لرفع جودة النوم إشعال شمعة معطرة؛ رائحتها تهدّئ الأعصاب وتملأ المكان بالسكون.

الشموع المعطرة تحتوي على زيوت طبيعية تُرخي الأعصاب وتدفع الجسم إلى نوم أعمق. أبرز الروائح المهدئة: اللافندر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الذي يخفّف القلق، الياسمين الذي يُطيل مراحل النوم العميق، البخور الذي يُذكّر بالطمأنينة، إضافة إلى القرفة والنعناع اللذين يمنحان الغرفة دفئًا ونسمة منعشة.

الفائدة لا تتوقف عند الرائحة؛ الشمعة تُنقّي الهواء من الروائح الغير مستحبة وتُجهّز الغرفة لنوم هادئ. وبوجود عطور متعددة، يختار كل شخص الرائحة التي يرتاح لها فيحصل على أقصى استرخاء.

عند الشراء، يُفضَّل اختيار روائح نباتية كالمسك واللافندر والياسمين، مع الإصرار على شمع طبيعي من عسل النحل أو فول الصويا لتجنّب المواد الكيميائية التي تُلوّث الهواء. يُراعى أيضًا حجم الشمعة لمساحة الغرفة، وتُوضع على قاعدة ثابتة بعيدًا عن أي قابل للاشتعال.

الشمعة المعطرة لا تُحسّن النوم فحسب؛ إشعالها يدخل الذهن في حالة تأمل: ضوءها الدافئ يخفق مع الرائحة فيهدئ التنفس ويطرد التوتر.

للحصول على النتيجة الكاملة، يُطفأ الضوء الساطع وتُطفأ الشاشات، يُمارس التنفس العميق، ويُخصَّص ربع ساعة للاسترخاء قبل النوم. هذا الروتين يُضخّم تأثير الشمعة ويمنح الجسم والروح انتعاشًا واضحًا مع أول صباح.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
عصير الليمون المنعش: مشروب صيفي منعش وصحي ولذيذ
ADVERTISEMENT

عصير الليمون مشروب صيفي باراد يحبه كثيرون. يحتوي على فيتامين C يعزز المناعة ويعمل كمضاد للأكسدة يؤخر شيخوخة الخلايا ويقلل الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

يحتوي على بوتاسيوم ينظم ضغط الدم وفلافونويد يخفض الكولسترول ويحسن صحة الشرايين. حمض الستريك فيه ينشط الهضم ويعزز عمل الكبد فيطرد السماء ويحسن الهضم.

يستخدم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في العناية بالبشرة والشعر؛ يزيد إنتاج الكولاجين ويوحد لون البشرة ويعطي الشعر لمعانا ويقلل القشرة. يخلط بالنعناع أو العسل لنكهة أطيب وفائدة أكبر.

يُحضّر في البيت بعصر ليمون طازج مع سكر أو عسل وماء بارد. يقدم مع شرائح ليمون أو أوراق نعناع أو يُستخدم في سلطات، تتبيلات دجاج، حلويات.

يُشرب باردًا في أيام الصيف الحارة مع مكعبات ثلج أو في النزهات. يُجمد عصير الليمون في قوالب ثلج تُضاف للماء أو العصائر تعطي نكهة باردة.

عصير الليمون خيار صحي في الصيف يجمع طعمًا لذيذًا بفائدة. اشرب كوبًا باردًا في أي وقت لتشعر بالترطيب والنشاط.

عائشة

عائشة

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT