عشر عادات صغيرة تُعيد شحن طاقتك في العمل ــــ دون الحاجة إلى ترك وظيفتك
ADVERTISEMENT
من الجذّاب الاعتقاد بأن السلام يكمن في مكان بعيد ـــــ على شاطئ في جزيرة بالي أو في كوخ في الجبال. ولكن ماذا لو أن إرهاقك لم يكن يدعوك إلى الهروب؟ ماذا لو كان يدعوك إلى إعادة تقييم موضعك؟
لا يحتاج معظم الناس إلى تغيير جذري في حياتهم. إنهم يحتاجون إلى
ADVERTISEMENT
تغييرات صغيرة. عادات صغيرة بسيطة وقوية لا تتطلب المال أو السفر أو الاستقالة من العمل، ولكنها مع ذلك تعيد شحن طاقتهم العقلية والجسدية والروحية.
نتعمق في هذه المقالة في عشر عادات صغيرة وعملية وفعالة للغاية تعمل على تغيير حياة المهنيين المشغولين من شنغهاي إلى نيويورك - دون أن ينتقل أحدهم عبر العالم.
1- قاعدة الـ 10 دقائق الصباحية - ابدأ يومك متعمّدًا:
يبدأ معظمنا صباحه بالتحقق من هواتفنا أو بريدنا الإلكتروني أو موجز الأخبار. ولكن ماذا لو تعمّدت تخصيص أول 10 دقائق من يومك لنفسك فقط؟
ADVERTISEMENT
يمكن أن يكون ذلك بتناول قهوة هادئة على الشرفة، أو القيام بتمارين تمطيط خفيفة، أو تدوين فكرة واحدة، أو ببساطة التنفس أثناء مشاهدة شروق الشمس. هذا الفعل يخبرك جهازك العصبي: أنت المتحكم، وليس جدولك الزمني.
وتدعم الأبحاث ذلك. فالدراسات تشير إلى أنه حتى بضع دقائق من الوقت الصباحي المتعمد يمكن أن تقلل من التوتر وتزيد من الإنتاجية طوال اليوم.
الصورة بواسطة Fajar Kurniawan على vecteezy
ابدأ نهارك متعمّدًا
2- الحركة أثناء النهار، وليس مجرد تمرين:
لا تحتاج إلى تمرين كامل. تحتاج إلى تحريك جسمك بطرق تذكره بأنه حي.
يمكن أن يكون ذلك من خلال المشي السريع حول الحي أثناء الغداء، أو ثلاث وضعيات يوغا بين الاجتماعات، أو الرقص على أغنية في غرفة المعيشة. في بعض المدن، يقوم المهنيون باستراحات قصيرة أثناء النهار، ويستغلونها للحركة، وقد لاحظوا تحسنًا في الوضوح الذهني.
ADVERTISEMENT
3- 20 دقيقة يوميًا من التخلص من السموم الرقمية:
لم يُصمم دماغك ليكون متصلاً بالتنبيهات على مدار الساعة. إنّ أخذَ استراحة يومية لمدة 20 دقيقة من جميع الشاشات (حتى الساعة الذكية) يعيد ضبط شحنتك المعرفية.
تقلّل هذه العادة من القلق، وتحسّن جودة النوم، وتساعد حتى في تنظيم الدوبامين، وهو مادة كيميائية تزيد من التحفيز. غالبًا ما يقول الأشخاص الذين يجربون ذلك إنهم يشعرون بأنهم ”استعادوا الوقت“ في يومهم.
الصورة بواسطة 2323209Dhwani على wikimedia
التخلص من السموم الرقمية، ولو مؤقتًا
4- محادثة حقيقية واحدة في اليوم:
المحادثات الصغيرة سهلة. لكن محادثة حقيقية وذات مغزى واحدة يوميًا، حتى لو كانت لمدة خمس دقائق، يمكن أن تغيّر حالتك العاطفية بالكامل.
سواء أكان ذلك مع زميل في العمل أو شريكك أو نادل المقهى، حاول أن تسأل: ”كيف حالك حقًا؟“ هذه العلاقة الإنسانية تعزز المزاج بشكل طبيعي وتساعد في مواجهة العزلة التي غالبًا ما تؤدي إلى الإرهاق.
ADVERTISEMENT
الصورة بواسطة Comstock على freeimages
محادثة حقيقية قد تكفي لتغيير حالتك الانفعالية
5- ابتكر طقوسًا للانتقال بعد العمل:
إحدى العادات الصغيرة الأكثر إغفالًا هو إعادة الضبط بعد العمل. عندما تغلق جهاز حاسوبك المحمول، لا تندفع إلى الأعمال المنزلية. ابتكر طقسًا مدته 5-10 دقائق يشير إلى دماغك بأن العمل قد انتهى.
يمكن أن يكون ذلك بالذهاب في نزهة، أو تغيير الملابس، أو حتى بإشعال شمعة. في بعض الأماكن، اعتُمد هذا الطقس للحفاظ على فصل أفضل بين العمل والحياة، حتى في الوظائف عن بُعد، أو في الوظائف الهجينة.
6- الترطيب المتعمّد، وليس من قبيل الواجب:
شرب المزيد من الماء ليس بالأمر الجديد. لكن القيام بذلك عن عمد يغير الأمور.
جرب هذا: في كل مرة تملأ فيها كوبك، خذ ثلاثة أنفاس بطيئة قبل الشرب. يصبح ذلك ممارسة للوعي الذهني، وليس مجرد واجب صحي. وهذا مفيد بشكل خاص في البيئات الجافة.
ADVERTISEMENT
الصورة بواسطة ExplorerBob على pixabay
اشرب الماء مع التركيز، وليس كواجب عليك
7- قاعدة ”عدم التصفّح“ للاسترخاء:
النوم هو قوتك الخارقة، ولكن معظم الناس يفسدونه بتصفّح جوّالاتهم في وقت متأخر من الليل. استبدل آخر 20 دقيقة قبل النوم بشيء تقليدي: القراءة أو الرسم أو مجرد الاستلقاء في الظلام مع مومنسيقى هادئة.
يقول الأشخاص الذين يقومون بهذا التغيير إنهم ينامون بشكل أسرع ويستيقظون أقل إرهاقًا. جربها لمدة أسبوع واحد، وسيشكرك جسمك.
8- ممارسة الامتنان - شيء واحد في اليوم:
بدلاً من كتابة يوميات امتنان كبيرة، لاحظ فقط شيئًا واحدًا كل يوم يجعلك تبتسم.
قله بصوت عالٍ. اكتبه. اهمس به قبل النوم. هذه العادة الصغيرة تعيد توجيه دماغك نحو المرونة والتفاؤل - دون الحاجة إلى إيجابية مبالَغ بها.
حتى في المدن التي تشهد ضغوطًا شديدة، تساعد هذه الممارسة المهنيين على الحفاظ على منظور صحي.
ADVERTISEMENT
9- تنفس قبل أن تتفاعل:
هذه واحدة من أقوى العادات التي لا تحظى بالتقدير الكافي في القائمة. قبل الرد على أيّ بريد إلكتروني أو أيّة رسالة نصية أو حتى على تعليق حادّ من أحدهم، توقف وتنفّس. تنفس مرة واحدة فقط، أو عدّ حتى العشرة.
تخلق هذا اللحظة فراغًا بين المنبه والرد، وهو المكان الذي يعيش فيه هدوؤك. جميع القادة والمعالجين ومدربي اليقظة الذهنية الناجحين يمارسون هذه العادة.
10- امنح نفسك شيئًا تتطلع إليه يوميًا:
يحب دماغك الترقّب؛ فالترقّب هو محرك الدوبامين.
لذا امنح نفسك شيئًا صغيرًا تتطلع إليه كل يوم - وجبة خفيفة مفضلة، مكالمة هاتفية، نزهة، أو حتى مشاهدة برنامج تلفزيوني دون الشعور بالذنب. عندما يعرف دماغك أن السعادة قادمة، تقل استجابتك للتوتر بشكل طبيعي.
لا تحتاج إلى إجازة في بالي لتشعر بالراحة. تحتاج إلى بعض التعديلات المتعمدة في طريقة قضاء يومك.
ADVERTISEMENT
الخاتمة:
الرعاية الذاتية الحقيقية ليست دائمًا أيامًا في المنتجع الصحي أو خلوات صامتة. قد يكون مجرّد تذكّر العودة إلى نفسك كافيًا، حتى لو كان ذلك لمدة 10 دقائق فقط في كل مرةـ.
القوة تكمن في اليومي، وهذه العادات الصغيرة توفر لك طريقًا للعودة إلى الطاقة والوضوح والهدوء، أينما كنت.
شيماء محمود
·
17/09/2025
ADVERTISEMENT
اكتشف جمال اليونان الساحر: دليل لأفضل الوجهات
ADVERTISEMENT
تعتبر اليونان واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية وروعة في العالم، حيث تتمتع بمزيج فريد من الطبيعة الساحرة والتاريخ العريق. تتمتع هذه البلاد بثقافة غنية وتراث ضارب في القدم، وهي موطن لعدد من المواقع الأثرية المدهشة والمناظر الطبيعية الساحرة. إذا كنت ترغب في استكشاف جمال اليونان الساحر،
ADVERTISEMENT
فإليك دليلنا لأفضل الوجهات التي يجب عليك زيارتها.
اكتشف العاصمة الأثرية: أثينا القديمة
unsplash الصورة عبر
إذا كنت ترغب في اكتشاف جمال اليونان الساحر، فلا يمكن أن تتجاهل زيارة العاصمة الأثرية أثينا القديمة. إنها واحدة من أهم المواقع التاريخية في العالم، حيث تضم العديد من المعابده الشهيرة والمعالم الأثرية التي تعود للعصور القديمة. تأسست أثينا قبل آلاف السنين، وما زالت تحتضن العديد من المعالم التي تذكرنا بتاريخها العريق وثقافتها الفريدة.
ADVERTISEMENT
عندما تصل إلى أثينا، ستكون أول نقطة زيارة لك هي الأكروبوليس، الموقع الأثري الذي لا يمكن إغفاله. إنها قلعة على تلة عالية تطل على المدينة، وتحتوي على عدد من المعابده الشهيرة مثل معبد البارثينون، الذي يُعتبر أحد عجائب العالم القديم. ستدهشك الهندسة المعمارية الفريدة والأعمدة المزخرفة والنقوش التي تضمها هذه المعابده، وستشعر بروح الأصالة والتاريخ الذي ينبض بها.
لتكتمل تجربتك في أثينا، قم بزيارة المتاحف المشهورة في المدينة. يضم متحف الآغورا الوطني الكثير من التحف والقطع الأثرية التي تروي قصة الحضارة اليونانية القديمة. كما يوجد متحف بناكوتيكا الوطني الذي يضم تحفاً فنية فريدة ولوحات رائعة.
لا تنسَ بعد ذلك زيارة أحد أسواق أثينا الشهيرة مثل سوق موناستيراكي أو سوق بلاكا. إنها مليئة بالحيوية والألوان والروائح اللذيذة، وتوفر لك فرصة للتجول بين المحلات الصغيرة وشراء الهدايا التذكارية والمنتجات المحلية.
ADVERTISEMENT
استكشاف أسطورة سانتوريني الساحرة
unsplash الصورة عبر
تعد جزيرة سانتوريني واحدة من أهم وجهات السفر في اليونان، وربما حتى في العالم بأسره. تعتبر الجزيرة مثالاً رائعاً للجمال الطبيعي الساحر والمناظر الخلابة. تشتهر سانتوريني بمناظرها الخيالية والمتنوعة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة البركانية الفريدة والشواطئ الساحرة والبيوت البيضاء الرائعة المشيدة على هضبات الجزيرة.
المدينة الرئيسية في سانتوريني هي فيرا واحدة من أماكن الجذب الرئيسية على الجزيرة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة لفيرا والمباني البيضاء المطلة على البحر الأزرق اللامتناهي. يعتبر مسار المشي المشهور المعروف باسم "طريق العاشق" واحداً من أفضل الطرق للاستمتاع بالمناظر الساحرة للجزيرة والمحيط.
بالإضافة إلى فيرا، تعتبر أوريا واحدة من أجمل القرى في سانتوريني. تشتهر بمناظرها الشهيرة لغروب الشمس الخرافي، حيث يجتمع الزوار في هذه القرية للاستمتاع بجمال الغروب الرومانسي. يمكنك أيضًا استكشاف الشواطئ الرملية الرائعة في سانتوريني، مثل شاطئ كاماري وشاطئ بيريسا ، حيث يمكنك التمتع بالشمس والرمال السوداء والمياه النقية.
ADVERTISEMENT
لا يمكن زيارة سانتوريني دون ركوب الحمار، وهو وسيلة النقل التقليدية للجزيرة. يمكنك ركوب الحمار للصعود إلى قمة الهضبة في فيرا أو لاستكشاف القرى الجبلية الجميلة في الجزيرة. إن هذه التجربة الممتعة ستضفي لمسة ثقافية فريدة على رحلتك.
رحلة إلى الجزر اليونانية الخلابة
unsplash الصورة عبر
إن الجزر اليونانية من أفضل الوجهات السياحية في البلاد، حيث تتميز بجمالها الفريد وسحرها الخلاب. توجد في اليونان ما يقرب من 6000 جزيرة، تتنوع بين الجزر الكبيرة والصغيرة، وتوفر تجارب سفر ممتعة ومثيرة.
تقع الجزر اليونانية في البحر الأيوني وبحر إيجة، وتضم العديد من الوجهات المميزة التي تستحق الزيارة. تتميز هذه الجزر بشواطئها الرملية البيضاء الخلابة والمياه الفيروزية الصافية. كما تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث توفر مناظر جبلية خلابة ووديان غامضة وحقول زهور ملونة.
ADVERTISEMENT
تقدم الجزر اليونانية الفرصة للاستمتاع بأنشطة الترفيه المتنوعة، حيث يمكنك الغوص في المياه الصافية واكتشاف الشعاب المرجانية المدهشة، أو ممارسة رياضات المائية المختلفة مثل ركوب الأمواج والتجديف. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكشاف القرى التقليدية الساحرة والتعرف على الثقافة اليونانية الأصيلة وتذوق المأكولات المحلية الشهية.
استمتع بالاسترخاء على شواطئ كريت الرملية
unsplash الصورة عبر
تعتبر كريت، أكبر جزيرة في اليونان، واحدة من أفضل الوجهات الساحلية للاسترخاء والاستمتاع بالشمس والبحر. تتميز شواطئ كريت بجمالها الطبيعي المدهش، حيث تمتد سهولها الساحرة ورمالها الناعمة على طول الساحل. توفر هذه الشواطئ تجربة استثنائية للزوار الذين يرغبون في الاسترخاء والتمتع بالمشاهد الخلابة.
تجد في جزيرة كريت مجموعة واسعة من الشواطئ المدهشة التي تلبي جميع الاحتياجات والأذواق. سواء كنت تبحث عن شاطئ هادئ ومنعزل أو شاطئ حيوي مع العديد من الأنشطة المائية، ستجد بالتأكيد ما يناسبك هنا.
ADVERTISEMENT
على سواحل كريت، يمكنك الاسترخاء على رمالها الناعمة والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة، بينما تستمع إلى صوت الأمواج المتلاطمة. يمكنك أيضًا قضاء بعض الوقت في الغطس واستكشاف العالم الساحر تحت سطح الماء، حيث ستجد تشكيلات مرجانية وحياة بحرية متنوعة.
إذا كنت ترغب في التمتع بجو الاسترخاء بعيدًا عن الزحام، يمكنك زيارة الشواطئ النائية في شمال غرب الجزيرة، مثل شاطئ بالم بري، الذي يتميز بمياهه الزرقاء الفيروزية الصافية والمناظر الجبلية الخلابة. أو يمكنك الاسترخاء على شاطئ إيلافيا الرملي الطويل والواقع في شمال شرق الجزيرة، والذي يعتبر واحدًا من أكثر الشواطئ شهرة في كريت.
سافر إلى كريت وعش تجربة الاسترخاء في واحدة من شواطئها الرملية الخلابة. استمتع بأشعة الشمس الذهبية والمياه الصافية والمناظر الطبيعية الخلابة. سترحب بك الشواطئ الرائعة في كريت وستخلف ذكريات لا تُنسى تدوم مدى الحياة.
ADVERTISEMENT
تجربة الثقافة الغنية في مدينة ديلفي الأثرية
unsplash الصورة عبر
من بين المواقع الأثرية الرائعة في اليونان، تبرز مدينة ديلفي كواحدة من أبرزها. تعد ديلفي مقرًا لمعبد أبولون، إله الشمس والفن والرؤية في الأساطير اليونانية القديمة. قد يعجب الزائرين بجمال هذه المدينة الأثرية حيث يتمتعون بتجربة لا تُنسى لاكتشاف الثقافة اليونانية الفريدة.
عندما تصل إلى ديلفي، ستلفت انتباهك أدوار الثقافة التي تمتد لمسافات طويلة ومعبد أبولون المهيب. تقع المدينة في منطقة جبلية جميلة تطل على وادي بانديتا، مما يوفر مناظر طبيعية خلابة. يمتد الموقع الأثري على مساحة واسعة ويحتوي على العديد من المباني والآثار المثيرة للاهتمام.
أحد أبرز المعالم في ديلفي هو المسرح الشهير الذي كان يستخدم للعروض الموسيقية والمسرحية في العصور القديمة. يمكن للزوار الوقوف على المنصة التي احتضنت الممثلين الشهيرين والفنانين في ذلك الوقت واستشعار الأجواء الثقافية الغنية.
ADVERTISEMENT
بعد استكشاف المسرح، يمكن للزوار زيارة متحف ديلفي الأثري للاطلاع على المجموعة الهائلة من القطع الأثرية. يضم المتحف العديد من التماثيل والنقوش التي ترجع للحقبة الكلاسيكية وهي تعكس الفن والثقافة القديمة في أبهى صورها.
بعد استكشاف المدينة الأثرية، يمكن للزوار الاستمتاع بالمأكولات اليونانية الشهية في المطاعم المحلية والتجول في الأسواق المحيطة. يُعتبر أحد الأطباق الشهيرة في المنطقة هو "موساكا"، وهو طبق مشهور مكون من الباذنجان المشوي واللحم المفروم والباشاميل.
unsplash الصورة عبر
تعد اليونان دولة تجمع بين الحاضر والماضي بشكل مدهش، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطقس الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة والتاريخ العريق في آن واحد. إن اكتشاف جمال اليونان الساحر يعد تجربة لا تُنسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالثقافة اليونانية الفريدة والمواقع الأثرية الرائعة والشواطئ الساحرة. لذا، لا تتردد في التخطيط لرحلتك القادمة إلى هذا الجنة السياحية واستكشف جمال اليونان الساحر بنفسك.
تسنيم علياء
·
17/03/2025
ADVERTISEMENT
طفلك ليس لديه أصدقاء: نصائح لتساعد طفلك على تكوين صداقات
ADVERTISEMENT
تكوين الأصدقاء هو إحدى المهارات الاجتماعية التي يحتاج الأطفال لتكوينها من عمر الحضانة. عالم الطفل في سنواته الأولى يقتصر على أفراد الأسرة المقربين من الوالدين والإخوة والأخوات وبعض أفراد الأسرة الذين يقومون بالتردد على منزل الأسرة بصفة دائمة. عند دخول الطفل مرحلة الحضانة يبدأ الطفل في تكوين علاقات خارج نطاق
ADVERTISEMENT
الأسرة مع أقران من عمره. يجد بعض الأطفال سهولة في تكوين أصدقاء والاندماج سريعا بينما يتعثر بعض الأطفال الآخرين ويجدون صعوبة في تكوين الأصدقاء ويعود ذلك لأسباب عديدة.
نمو الطفل في بيئة متحفظة أو مع كبار السن فقط دون وجود أقران من عمره أو على الأقل في مراحل عمرية أقرب لعمره يعتبر من بعض الأسباب لصعوبة تكوين الأصدقاء. الخجل وقلة الثقة بالنفس تعتبر أيضا من الأسباب الشائعة للتعثر في المهارات الاجتماعية. العنف الموجه للطفل أو مقارنته الدائمة بالآخرين تقلل من الثقة بالنفس وتجعل الطفل يظن أنه ليس أهلا للصداقات.
ADVERTISEMENT
يوجد أكثر من سبب لتأخر نمو المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، اصحبونا في هذا المقال لنسير معكم على خطوات من شأنها أن تمنحكم دليلا لمساعدة طفلكم على تخطي عقبة صعوبة تكوين الأصدقاء. تذكروا أن كل الأطفال مميزون ولا يوجد طفل مثل آخر ولا تهدف تلك الخطوات لجعل طفلكم شبيها بإخوته أو أقرانه وإنما تهدف لمساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية في تكوين الأصدقاء بطريقته الخاصة وبالشكل المناسب لشخصيته المتميزة.
1- لاحظ.. أفهم.. وتواصل
الصورة عبر Pexels على pixabay
لن يمكنك حل مشكلة دون معرفة أسبابها. كما ذكرنا يوجد عدة أسباب لصعوبة تكوين أصدقاء لدى بعض الأطفال. تحتاج لملاحظة سلوك طفلك أولا مع أقرانه والأطفال في مرحلته العمرية. راقب طفلك في المواقف المختلفة مثل المدرسة والأنشطة والأماكن العامة للعب الأطفال وكذلك مع الأطفال الأخرى من أفراد العائلة. إذا كان طفلكم يجد صعوبة في تكوين الأصدقاء في بيئة بعينها بينما يسهل عليه تكوين أصدقاء في بيئات أخرى إذا تكمن المشكلة في المكان وليس في مهارات الطفل. على سبيل المثال إذا كان صداقات مع أطفال الأسرة والنادي والأماكن العامة ولكن بالمدرسة لا أصدقاء له، إذا فالمشكلة في المدرسة. ربما الطفل ضحية للتنمر أو يتم توبيخه ومقارنته بالآخرين من قبل المعلمين. يمكنك من خلال مراقبة الطفل ملاحظة نوع الشعور الذي يشعر به من خلال محاولة فهمه وفهم المواقف التي يتعرض لها.
ADVERTISEMENT
بعد أن لاحظت طفلك وتفهمت مشاعره أو على الأقل كونت فكره عن المشكلة، قم بالتواصل مع طفلك. ساعده أن يعبر عن مشاعره من خلال أسئلة دون ضغط. شاركه تفاصيل يومه وقم بالتعليق على المواقف التي تتضمن آخرين. أقترح على طفلك بعض التصرفات التي قد تساعده على تكوين أصدقاء وراقب ردود أفعاله. خصص دائما وقت من يومك للتواصل مع طفلك حتى تتوصل للمشكلة.
2- تبدأ المهارات الاجتماعية بالمنزل
الصورة عبر amyelizabethquinn على pixabay
يتعلم الأطفال معظم مهاراتهم الاجتماعية بالمنزل من خلال مراقبة الوالدين والإخوة والأخوات الأكبر. إذ كان الوالدان ذوي شخصيات انطوائية فإن كثيرا من الأطفال في هذه الحالة يجدون صعوبة في تكوين علاقات. أنتم قدوة لأطفالكم. يراقب الطفل كل تصرفات الوالدين وفي الأغلب يميل لتقليدهم. أظهر لطفلك كيف تتواصل بثقة مع الأخريين بفاعلية في البيئات المختلفة.
ADVERTISEMENT
تذكر أن لكل قاعدة شواذ وليس من الضروري أن يكون طفلك انطوائيا لمجرد أنك شخص يميل للعزلة. كما أنه يمكنك مساعدة طفلك أن ينمو اجتماعيا ويتطور من خلال إشراكه في الأنشطة الجماعية. أظهر لطفلك وعلمه المهارات الأساسية لتكوين الأصدقاء مثل مهارات التعاطف مع الآخرين ومهارات التواصل مثل الاستماع باهتمام والتعبير عن المشاعر والتعاون وتفهم مشاعر الآخرين وتعلم الاعتذار عند الخطأ والغفران.
3-أخلق بيئة للتفاعل
الصورة عبر OleksandrPidvalnyi على pixabay
لقد عرفت مشكلة طفلك وقمت بتدريبه في المنزل، الآن وقت تدريب طفلك في بيئة مختلفة خارج المنزل. أختار نشاطا جماعيا لتقوم بإشراك طفلك فيه مثل رياضة جماعية أو تعليم حرف فنية أو العزف من خلال فريق أو الكورال أو فصل للرسم أو النحت أو أي مهارة فنية. تأكد من أن طفلك لديه بعض الاهتمام بالنشاط قبل أن تشركه فيه. إن كان طفلك لا يظهر اهتماماته وميوله يمكنك اصطحابه لمشاهدة تدريب الفريق أو مراقبة فصل الفنون قبل الاشتراك وناقشه لتعرف النشاط الذي يجده ممتعا ومسليا. أهتم بأن تسأل طفلك كل مرة عن الأطفال الآخرين وملاحظاته عنهم شجعه على أن يبادر بالحديث مع الأطفال الذي وجد الطفل ميل نحوهم. يمكنكم أيضا دعوة الطفل ليلعب مع طفلك في الحديقة أو المنزل بعد التعرف على أسرته. هيئ بيئة تساعد طفلك على الاندماج مع أقرانه وراقب النتائج. أهتم ولكن لا تلح ولا تتعجل، كل طفل ينمو بإيقاع خاص به.
ADVERTISEMENT
4- ألجأ لمتخصص
الصورة عبر wal_172619 على pixabay
إذا كنتم قد بذلتم مجهودات كثيرة وحاولتم بشتى الطرق مساعدة طفلكم ولكن النتائج لاتزال غير فعالة أو مرضية ننصحكم باللجوء لمتخصص. بعض الأطفال يفشلون في تكوين الأصدقاء بسبب سلوكهم وبالتالي يمكن لمتخصص تعديل السلوك مساعدة أطفالكم. ويمكن أن يكون سبب خوف الطفل من الغرباء وراءه تجربة وصدمه تعرض لها الطفل ويجد صعوبة في البوح بها لوالديه وبالتالي، اللجوء لمتخصص يمكنه أن يساعد الطفل. أي شعور يبالغ الطفل في إظهاره مثل الخوف المرضي أو الخجل الزائد عن الحد له بالتأكيد سبب وإن وجدتم صعوبة في معرفة السبب سيساعدكم المتخصص في التعرف على الأسباب من خلال جلسات مع الطفل.