رأس مسندم: استكشاف مضايق عُمان في أجمل مواقع الخليج
ADVERTISEMENT

يُعد رأس مسندم من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، حيث يجمع بين الجبال الوعرة والمياه الفيروزية في مشهد طبيعي أخّاذ. يقع شمال السلطنة ويتميز بموقع استراتيجي بين الخليج العربي وخليج عُمان، ما يجعله مقصدًا مثاليًا للباحثين عن المغامرة والطبيعة.

من أشهر معالم المنطقة مضايق خور شم الشهيرة، والتي تُعرف

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بـ "النرويج العربية"، حيث تتخلل المضايق الجبال وتُشكل مسارات مائية ساحرة. تُعد الوجهة ملاذًا لعشاق الهدوء ومكانًا مثاليًا لممارسة الأنشطة المائية.

توفر رأس مسندم قائمة واسعة من الأنشطة المائية ، أبرزها الرحلات على متن قوارب الداو التقليدية لمتابعة الدلافين، والغطس لاستكشاف الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، والتجديف بـ"الكاياك" لاكتشاف المناطق الهادئة، بالإضافة إلى صيد الأسماك.

تحتضن المنطقة حياة برية غنية، من بينها الطيور البحرية النادرة والنسور التي تحلّق فوق الجبال، ما يجعل منها وجهة مثالية لعشاق الحياة الطبيعية والتصوير.

تمتد على ساحل رأٍس مسندم قرى تقليدية مثل كمزار ، بتراثها الغني ولغتها الفريدة "الكمزارية"، وهي مزيج بين العربية والفارسية، وتُقدم نافذة على نمط الحياة العُمانية التقليدي من خلال أنشطة الصيد والزراعة.

أفضل وقت لزيارة رأس مسندم هو من أكتوبر إلى مارس، حيث الأجواء معتدلة والأنشطة الخارجية أكثر متعة. أما في أشهر الصيف، يُوصى بممارسة الأنشطة صباحًا أو مساءً.

يُنقل الزائر إلى رأس مسندم برًا من رأس الخيمة إلى مدينة خصب ، أو عبر البحر من ميناء الشارقة، ما يضفي بُعدًا بحريًا على الرحلة.

خيارات الإقامة متنوعة، من منتجعات فاخرة مثل "سيكس سينسيز زيغي باي"، إلى نُزل بسيطة تناسب أصحاب الميزانية المحدودة. يُنصح الزوار بارتداء ملابس خفيفة، وتجربة مأكولات البحر، وعدم نسيان الكاميرا لتوثيق التجربة الفريدة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تذوق الصيف بالبطيخ: وصفات إبداعية وأفكار تقديمية
ADVERTISEMENT

يُعدّ البطيخ رمزًا صيفيًا لا غنى عنه؛ فاكهة تحتوي على ماء كثير وتُرطّب الجسم في الأيام الحارة. يُؤكل حلوًا أو مالحًا أو في مشروب بارد. نعرض وصفات متنوعة لتجديد استخدام البطيخ.

سلطة البطيخ تُحضّر من قطع البطي الحلو مع خيار مقطع، أوراق نعناع طازجة وجبنة فيتا مفتتة. يُضاف عصير ليمون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وزيت زيتون، ويُكمل الطبق حسب الرغبة بجوز أو زبادي لتصبح وجبة خفيفة.

لعشاق الحلوى، فطائر البطيخ المحمصة تُعدّ بطريقة بسيطة: شرائح بطيخ توضع داخل عجينة وتُخبز حتى تُصبح ذهبية، ثم تُرش بالقرفة والسكر لتُقدّم باردة أو دافئة.

للتغلب على الحرارة، يُنصح بعصير البطيخ الطازج مع ليمون وثلج. يُمزج عصير البطيخ مع ليمون وتكيلا لتحضير مارغريتا، أو يُهرس بطيخ مجمد مع نعناع ليُقدّم للأطفال كمشروب مثلج.

حلويات البطيخ المجمدة تتضمن مكعبات بطيخ مجمدة أو سموثي من البطيخ والزبادي. يُخلط عصير البطيخ مع سكر وفانيليا ويُجمّد في قوالب لصنع آيس كريم أو مصاصات.

يُختتم المشهد بـ آيس كريم البطيخ : هريس بطيخ يُمزج مع كريمة فانيليا، يُقدّم مجمدًا بلونه الوردي ونكهته الغنية.

جربي طرقًا جديدة لتأكلي البطيخ، واستمتعي بنكهات صيفية لا تُنسى.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكن للبالونات تبريد الكوكب؟ استكشاف حل المناخ المثير للجدل
ADVERTISEMENT

في ظل تزايد تهديدات تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية، ظهرت أفكار غير تقليدية لمواجهته، من بينها استخدام بالونات تعكس ضوء الشمس لتبريد الكوكب. تعتمد الفكرة على تقليل كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض من خلال إدارة الإشعاع الشمسي كأحد فروع الهندسة الجيولوجية. استلهمت التقنية من حدث طبيعي، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أدى ثوران بركان جبل بيناتوبو عام 1991 إلى تبريد مؤقت بعد إطلاق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكبريت.

تطوّر شركات ناشئة مثل Make Sunsets وGeoengineering Technologies نماذج تستخدم بالونات عالية الارتفاع لنشر مواد في الستراتوسفير مثل ثاني أكسيد الكبريت وكربونات الكالسيوم، بهدف تقليد تأثير التبريد البركاني. رغم نجاح عمليات إطلاق تجريبية محدودة، يفتقر المشروع إلى رقابة تنظيمية وتقييم شامل للمخاطر.

تقنياً، يؤثر إطلاق الهباء الجوي في درجات حرارة الأرض بمعدل يتراوح بين 0.1 و1.5 درجة مئوية حسب نطاق التنفيذ. تتطلب العملية تجديداً مستمراً بسبب تلاشي الجسيمات خلال فترة قصيرة، وتبلغ تكلفتها حتى 100 مليار دولار سنوياً. إلى جانب التحديات التقنية، يبرز غياب اتفاق دولي بشأن الحوكمة والمخاطر المتعلقة بالتأثيرات العابرة للحدود.

يعبّر العديد من العلماء عن تحفظاتهم، محذرين من عواقب غير متوقعة مثل اضطرابات في أنماط المطر، وتفاقم استنزاف طبقة الأوزون، وتقويض الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون. ورغم أن تقنية الحقن في الستراتوسفير (SAI) تبدو واعدة نظرياً، يرى أغلب علماء المناخ أنها لا تُعدّ بديلاً عن خفض الانبعاثات الفعلي.

تشمل البدائل الأكثر أماناً التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، واعتماد تقنيات احتجاز الكربون، واستعادة الغابات، ورفع كفاءة الطاقة. تؤكد هذه الخيارات على أهمية اتباع نهج مستدام وطويل الأجل للتعامل مع تغير المناخ، بدلاً من الاكتفاء بالحلول قصيرة الأجل مثل الهندسة الجيولوجية.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT