الجزر، فتحتوي على غابات استوائية ومسارات مشي تطل على مناظر واسعة. 
  تقدم جزر كوك   أنشطة سياحية متنوعة   مثل الغوص السطحي والعميق لاستكشاف الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى التجديف والإبحار وركوب الدراجات. يجد هواة الطيران الشراعي والقوارب الشراعية خيارات مثيرة بفضل الرياح المثالية. 
  تتميز   الثقافة المحلية   بمزيج من تقاليد بولينيزيا والتأثير الأوروبي، حيث تعكس الحرف اليدوية مثل السلال والمنسوجات التقليدية الحياة اليومية. تُعرض الثقافة في الأسواق المحلية كـ   سوق "بونغا نوي"  ، إضافة إلى مهرجانات مثل   "تي مافيا نوي"   التي تُظهر روح المجتمع من خلال الرقص والموسيقى التقليدية. 
  أما   المطبخ في جزر كوك  ، فهو مزيج طبيعي من نكهات البحر والفواكه الاستوائية. يُعد طبق   إيكا ماتا   - سمك نيء منقوع في عصير الليمون وحليب جوز الهند - من الأطباق الشهيرة، إلى جانب لحوم مطهية بأوراق الموز والفواكه الطازجة مثل البابايا. 
  تتوافر   خيارات إقامة   متنوعة تناسب مختلف الميزانيات؛ من منتجعات فاخرة مطلة على البحر تقدم خدمات سبا، إلى أكواخ ريفية تمنح تجربة معيشية بسيطة قريبة من الطبيعة. 
  بفضل مناخها الاستوائي المعتدل، يُعد   أفضل وقت لزيارة جزر كوك   بين مايو وأكتوبر، حيث الطقس المشمس والجاف مثالي للأنشطة الخارجية. تجمع الوجهة بين الطبيعة الساحرة والتجارب الثقافية، لتقدم رحلة لا تُنسى لكل من يسعى للابتعاد عن صخب العالم واكتشاف   كنز سياحي مخفي   في قلب المحيط الهادئ. 
         غريغوري فاولر
 · 22/10/2025