أهرامات الجيزة: شهادة على البراعة القديمة والهيكل الغامض المكتشف على شكل حرف L
ADVERTISEMENT

أهرامات الجيزة شعار ثابت للحضارة المصرية القديمة ومهارتها في البناء، شيّدت في الأسرة الرابعة بين 2575 و2465 ق.م. الهرم الأكبر خوفو هو الأقدم والأضخم؛ نُصب من 2.3 مليون كتلة حجرية وارتفاعه الأصلي 481.4 قدما، فيه دلالة على إلهية الفرعون وذكاء الهندسة المصرية.

هرم خفرع في الوسط، بحجم قريب من خوفو،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يرافقه تمثال أبو الهول الغامض الذي يجهل عمله الأصلي. هرم منقرع يُكمل المجموعة، أصغر حجما لكن به زخرفة معمارية وسقف مقبب وحيد داخل حجرة الدفن.

في تطور جديد أثار اهتمام الباحثين، وُجد هيكل على شكل حرف L في المقبرة الغربية بجوار الأهرامات باستخدام رادار يخترق الأرض وتصوير كهربائي. طوله 33 قدما وعمقه 6.5 قدما تحت الرمال في منطقة لم تُظهر أي آثار معمارية.

القرائن تقول إن الهيكل ليس طبيعيا، بُني ثم غطّى بالرمل بعد إنشائه. ربما يكون ممرا نحو قبر أو حجرة دفن أخرى ضمن شبكة مخفية. التحسس يكشف هيكلا أكبر على عمق 3.5 - 10 أمتار يمتد نحو 100 متر مربع.

نظريات كثيرة تطرح وظيفته: مجمع جنائزي ضخم، علامة حدود، أو مقبرة خاصة بشخص مرموق. الحفريات الحالية تسعى لكشف أسرار مقبرة الجيزة وتقنيات البناء الفريدة، مع احتمال العثور على نقوش أو قطع تُعدّل صورة الموقع برمته.

الاكتشاف الأثري يفتح فصلا جديدا من تاريخ أهرامات الجيزة، ويؤكد أن أسرار مصر القديمة لا تزال تخرج من الرمال التي احتفظت بتاريخ طويل ومعقد.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
عشر علامات على أن قطتك على وشك الموت
ADVERTISEMENT

القطط حيوانات أليفة يحبها الناس، لكن حين تكبر أو يضعف صحتها تظهر مؤشرات قرب نهاية العمر، فيلزم المالك أن يراقبها عن كثب ويقدّم لها عناية تلائم حالتها.

أوضح المؤشرات انسحاب القطة وابتعادها عن الناس، إذ تلجأ إلى أماكن مظلمة ونائية لتشعر بالأمان. وفقدان الشهية مؤشر آخر، خصوصًا حين ترفض أكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الطعام أو شرب الماء حتى لو عُرضت لها أصنافها المفضلة.

من المؤشرات الجسدية البارزة: تنفسها يصبح ثقيلًا أو سريعًا على غير المعتاد، فيدل ذلك على ألم أو توتر داخلي، إلى جانب كسل واضح وانخفاض حركتها اليومية. وإذا كفّت عن تlicking لفرائها فهي تفقد القدرة على أداء عاداتها اليومية.

مؤشرات جسدية أخرى: تقيؤ متكرر غالبًا ما يعكس خللاً في المعدة أو الكلى، وتغيرات في خروج البراز بين إمساك وإسهال، فيدل ذلك على اضطراب داخلي.

نقص الوزن بسرعة يبدو جليًا ويعني ضعف امتصاص الغذاء وهبوطًا عامًا في الصحة. ويرافق ذلك أحيانًا تغير في سلوكها فتصبح عدوانية أو منعزلة حتى لو كانت اجتماعية سابقًا.

أخيرًا، قد تحدث تشنجات أو ارتعاشات تدل على اضطراب عصبي أو ألم شديد، فيستوجب ذلك مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتخفيف معاناة القطة. معرفة هذه المؤشرات تساعد على دعم القطة في أيامها الأخيرة.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
الجمل العربي
ADVERTISEMENT

يُعد الجمل العربي فردًا من فصيلة الإبل ويُلقب بـ"سفينة الصحراء" لأنه يتحمل الحرارة والعطش فترات طويلة. الأنثى تُسمى "نقا" والذكر "بعير". يعيش الجمل العربي في الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية، ونُقل إلى الهند وأستراليا حيث يوجد الآن بأعداد كبيرة، وتُعتبر معظم الإبل حيوانات منزلية.

ينقسم جنس الإبل إلى نوعين: الجمل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العربي ذو السنام الواحد، والجمل ذو السنامين الذي يعيش في آسيا وشمال الهيمالايا، خاصة في منغوليا وسيبيريا. في السعودية يوجد حوالي 1.8 مليون جمل، 56٪ منها في مناطق الرياض ومكة والمنطقة الشرقية، ويملكها أكثر من 80 ألف شخص.

بدأ تدجين الجمل العربي قبل 3500 عام، ويُستخدم في نقل البضائع عبر الصحراء حيث يحمل حتى 600 رطل لمسافات طويلة. في بعض الثقافات يُعد الجمل رمزًا للثراء والمكانة، ويُستفاد منه في الحليب واللحم والجلود.

يتأقلم الجمل العربي مع الصحراء بخصائص فريدة: يخزن الدهون في سنامه والماء في بطانة معدته، ولديه شفاه مشقوقة تأكل النباتات الشوكية، ورموش كثيفة تحمي عينيه من الرمال. جلده السميك يحتوي على غدد عرقية قليلة تقلل فقدان الماء، ويغير حرارة جسمه من 34 إلى 42 درجة مئوية حسب الجو.

يحمل الجمل العربي رمزية خاصة في الثقافة السعودية والعربية، ورد في الأمثال والشعر، وكان عنصرًا أساسيًا في حياة البدو والتنقل. تُطلق أسماء مميزة على الإبل حسب جنسها وصفاتها مثل "غزالان" و"حمران" و"قمرة" و"شرحة".

يحتوي حليب الإبل على بروتين ودهون ومعادن نادرة، ويُستخدم في أطباق مثل "كبسة الحاشي". تنظم المملكة مهرجانات سنوية للإبل، أشهرها مهرجان الملك عبد العزيز، حيث تُقيم الإبل حسب جمال الساق والرقبة، شكل السنام، وحجم الرأس والصدر.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT