منذ بداية التاريخ، أراد الإنسان أن يشيّد أبنية عالية، إما لأسباب دينية، أو ليبدو جميلاً، أو ليحقق ربحاً. ظهرت الرغبة في أهرامات الجيزة؛ فالهرم الأكبر بقي أعلى بناء في العالم أربعة آلاف سنة، بارتفاع 481 قدماً. حين تطوّرت العمارة القوطية، تقدّمت كاتدرائية لينكولن بارتفاع 525 قدماً، ثم سقط برجها فتصدّرت
كاتدرائية ستراسبورغ في فرنسا، واحتفظت بالمرتبة أكثر من قرنين رغم الضرر الذي أصابها في الحروب.
في عام 1884، تبدّل شكل الأبنية العالية حين أُنجز نصب واشنطن التذكاري بارتفاع 555 قدماً تكريماً لأول رئيس أمريكي، وبُني من حجر دون ملاط. بعده بخمس سنوات، أُقيم برج إيفل بارتفاع 1,024 قدماً، فصار رمزاً عالمياً من الحديد يتعرّض لتقلّبات الجو ويُعاد طلاؤه دورياً.
في نيويورك، تفوّق مبنى إمباير ستايت حين افتُتح عام 1931 بارتفاع 1,250 قدماً، وأصبح معلماً سياحياً بارزاً. استمر التنافس، فتصدّرت ماليزيا المشهد عام 1996 ببرجي بتروناس بارتفاع 1,483 قدماً، ثم جاء تايبيه 101 في تايوان عام 2004 بارتفاع 1,667 قدماً، مستوحى من شكل ساق الخيزران.
منذ عام 2010، يحتفظ برج خليفة في دبي بلقب أعلى مبنى في العالم، بارتفاع 2,717 قدماً، محطّماً عدة أرقام قياسية، منها أعلى منصة مشاهدة وأطول مصعد. يضمّ البرج 160 طابقاً صالحاً للسكن، فيه فندق ومكاتب وشقق فاخرة بتصميم جورجيو أرماني، ما يثبت سيطرة ناطحات السحاب على مشهد العمارة الحديثة في الشرق الأوسط.
يحلم الأطفال دومًا بوظائف تبدو ممتعة أو تمنحهم شهرّة أو تتيح مساعدة الآخرين، مثل أن يكونوا أبطالًا خارقين أو ممثلين أو علماء. بعض الوظائف قريب من الواقع ويسهل دخوله، بينما يحتاج البعض الآخر جهدًا طويلًا.
من الوظائف التي تتكرر في أحلام الطفولة مهنة الممثل . يتخيل الصغار أنفسهم على الشاشة
مثل النجوم الذين يشاهدونهم، لكن حياة الممثلين ليست دائمًا مليئة بالأضواء. كثير منهم يعمل في التلفزيون أو المسرح أو حتى في حدائق الألعاب، وغالبًا يضطرون إلى قبول أعمال مؤقتة عند قلة الأدوار.
كما يتمنى بعض الأطفال أن يصبحوا موسيقيين . تقدم الفرق عروضها في حفلات أو مناسبات خاصة، ويتقاضى أعضاؤها أجورًا حسب عدد العروض، مع عدم ضمان الوصول إلى شهرة واسعة.
وظيفة المعلّم تجذب من يحب المدرسة؛ إذ تحتاج مهارات في الترتيب والتواصل، وغالبًا تتطلب شهادة جامعية ورخصة تدريس، وتتوزع فرص التعليم بين المدارس الابتدائية والجامعات.
أما حلم أن يصبح الشخص عالماً فيجذب من يحب التجارب والبحث. يعمل العلماء في مختبرات أو في الميدان، ويختلف دخلهم حسب التخصص، إذ يتصدر الفيزيائيون والفلكيون قائمة الأعلى دخلاً.
يتمنى عدد كبير من الأطفال أن يكونوا رياضيين محترفين ، لكن هذا الطريق يحتاج تفرغًا تامًا وتدريبًا شاقًا، وتكون المهنة قصيرة بسبب متطلباتها البدنية العالية. بعد الاعتزال، ينتقل بعض الرياضيين إلى التدريب أو اكتشاف المواهب.
يرغب آخرون في أن يصبحوا محققين ، متأثرين بالقصص البوليسية. يعمل المحققون في قطاعات حكومية أو خاصة، ويقومون بجمع الأدلة والتحري عن خلفيات الأشخاص.
أما ضباط الشرطة ، فيراهم الأطفال رموزًا لمحاربة الجريمة. تتنوع مهامهم بين الدوريات في الشوارع والتواصل مع الناس، ويشكلون جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الأمان.
أخيرًا، يتمنى كثير من الصغار أن يصبحوا طيارين . يقود الطيارون الطائرات لنقل الركاب أو البضائع أو لأغراض الزراعة والإنقاذ. يختلف الدخل حسب نوع الطيران، إذ يتقاضى طيارو الخطوط الجوية أجورًا أعلى.
مع ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الوقود في العالم العربي، أصبح شراء سيارة توفر استهلاكًا منخفضًا للوقود من أولويات المستهلكين. تتنوع الخيارات المتاحة لعام 2025، ما يدفع الكثيرين للبحث عن طراز يجمع بين الأداء الجيد، السعر المنخفض، والقدرة على التعامل مع البيئة الصحراوية والمدن الكبيرة. يشمل اختيار السيارة عدة معايير، منها
عدد الكيلومترات التي تقطعها باللتر الواحد، متانة الهيكل، توفر الصيانة وقطع الغيار، سعر الشراء، ووسائل الراحة مثل التكييف والتقنيات الحديثة.
أفضل السيارات التي توفر استهلاكًا منخفضًا للوقود وتناسب الطرق العربية في 2025:
سوزوكي سويفت: محرك 1.2 لتر، تقطع 22 كم باللتر، تصميم صغير يناسب المدن، نظام تعليق مرن. السعر يبدأ من 58,000 ريال سعودي.
كيا بيكانتو: صغيرة وعصرية، تقطع 22 كم باللتر، سعرها يبدأ من 55,000 ريال سعودي، تناسب التنقل في المدن المزدحمة.
ميتسوبيشي أتراج: من الأرخص، محرك 1.2 لتر، تقطع 23 كم باللتر، سعرها يبدأ من 50,000 ريال سعودي، تناسب الطرق الصحراوية.
تويوتا كورولا: مشهورة في الخليج، خيار هجين يقطع 25 كم باللتر، سعرها من 80,000 ريال سعودي، متينة وصيانتها متوفرة.
هيونداي أكسنت: تناسب الميزانية المتوسطة، تقطع 20 كم باللتر، سعرها يبدأ من 65,000 ريال سعودي، مريحة وتصميمها الداخلي مميز.
نيسان صني: محبوبة في الشرق الأوسط، محرك 1.6 لتر، تقطع 18 كم باللتر، سعرها يبدأ من 60,000 ريال سعودي، تتحمل الحرارة العالية.
أما السيارات التي تعمل بالبطارية، فخيارات مثل MG ZS EV وBYD Dolphin EV تناسب المدن، لكن قلة محطات الشحن وارتفاع الأسعار يحد من انتشارها خارج المدن.
يختار كل بلد السيارة التي تناسبه حسب الظروف. السعودية والإمارات تفضل تويوتا كورولا لأدائها الأعلى، بينما الأردن ومصر تتجه إلى ميتسوبيشي أتراج وسوزوكي سويفت بسبب سعرها الأقل.
لاختيار الأنسب، افهم استخدامك اليومي، اختبر السيارة بنفسك، وتأكد من شروط الضمان وتكاليف التشغيل لاحقًا.
