العلا: استكشف سحر التاريخ والطبيعة في المملكة
ADVERTISEMENT

تقع العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتُعد وجهة سياحية بارزة بفضل تنوعها الطبيعي والتاريخي. تضم المدينة معالم أثرية ومناظر طبيعية معًا، فتناسب محبي التاريخ والمغامرة والاسترخاء.

تزخر العلا بمواقع أثرية، أشهرها مدائن صالح التي بناها الأنباط في القرن الأول الميلادي. نحتوا بيوتهم في الصخور بنقوش دقيقة، فأصبح الموقع أحد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أبرز مواقع التراث العالمي في السعودية.

يقع موقع دادان على بُعد خطوات من مدائن صالح، ويحتوي على آثار لمملكتي دادان ولحيان. تظهر المعابد والمقابر المنقوشة في الجبال طقوسًا دينية وتجارية قديمة. أما موقع المحلب القريب فكان مكانًا لاجتماعات طقسية قديمة.

تتنوع تضاريس العلا بين جبل الفيل ذي التشكيل الصخري الفريد، ووادي عشار الذي يعج بالنخيل وسط الجبال الشاهقة، والصحراء التي تتيح التخييم ورحلات السفاري.

يُقام مهرجان شتاء طنطورة سنويًا، ويقدم موسيقى وفنونًا وثقافة سعودية. يُنظم أيضًا تسلق الجبال، المشي في الأودية، وجولات جوية تُظهر مدائن صالح ومناظر العلا من الأعلى.

يُتاح التخييم الفاخر في منتجع شادن، إلى جانب إقامة فاخرة في فنادق مثل "أزيرك" و"أوبيروي العلا" التي تجمع الراحة بالإطلالات الطبيعية.

تكون الأجواء معتدلة من أكتوبر حتى مارس، فيسهل التجول في المعالم الخارجية. يُنصح بالوصول عبر مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أو بالسيارة من جدة أو المدينة المنورة.

تعمل الهيئة الملكية للعلا على تطوير المنطقة وجهة سياحية عالمية مستدامة مع الحفاظ على تراثها. تحكي العلا قصة حضارات قديمة، وتقدم مغامرات وسط طبيعة خلابة، فتُشكّل كنزًا سياحيًا فريدًا في قلب المملكة.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة إب: الطبيعة الخضراء المذهلة في اليمن
ADVERTISEMENT

تُعد إب من أبرز وجهات السياحة في اليمن، بسبب مناخها المعتدل وتضاريسها الجذابة التي تتنوع بين جبال خضراء ووديان عميقة. تقع في جنوب غرب اليمن على ارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق سطح البحر، فتحصل على طقس بارد وأمطار غزيرة، ما يحوّلها إلى بقعة خضراء وسط مناطق جافة.

إلى جانب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جمال الطبيعة، تحتفظ إب بتاريخ طويل يمتد لقرون. فيها حصون قديمة ومساجد أثرية وأسواق شعبية تعكس ثقافة اليمن الأصيلة. سكان المدينة يُعرفون بالكرم وحسن الضيافة، فتصبح الزيارة تجربة إنسانية مميزة.

تضم إب أماكن سياحية بارزة، أبرزها منتزه الجبل الأخضر الذي يطل على مناظر واسعة ويوفر مسارات للمشي وأماكن للتخييم، ووادي بنا الذي يخترق قرى تقليدية ويُعد مثالياً لعشاق التصوير والطبيعة. كما تنتشر سدود قديمة تُظهر مهارة اليمنيين في جمع المياه، إلى جانب قرى جبلية بُنيت على طراز معماري تقليدي.

تتيح إب للزوار ممارسة أنشطة متعددة: المشي بين الأشجار، التخييم فوق القمم، قضاء وقت هادئ في الريف، وتفقد الأسواق التي تعرض فخاريات ونسجاً يدوية. تبقى درجات الحرارة معتدلة على مدار العام، فتصبح المدينة ملاذاً من حر الصيف، وتكتسب أهمية خاصة في الربيع والصيف.

رغم مقوماتها، تواجه السياحة في إب عقبات، أبرزها الوضع السياسي في اليمن وتدهور الطرق والخدمات. معالجة هذين الأمرين ترفع من ترتيب المدينة وتجذب أعداداً أكبر من الزوار. تبقى إب، رغم الصعوبات، من أجمل مدن اليمن بجمالها وتراثها.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول
ADVERTISEMENT

استمرّت الإمبراطورية الرومانية أكثر من ألف عام، وكان للمحاربين الذين يقاتلون أمام الناس مكانة بارزة في تاريخها. ذلك المحارب يُسمّى مُجالدًا، يحمل سلاحًا ويقاتل في ساحة مفتوحة ليُسلّي الجمهور، لكن كثيرًا من تفاصيل مهنته في روما القديمة تبقى غير معروفة.

لا يُحدّد أحد متى بدأت معارك المُجالدين، لكن الظاهر أنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ظهرت أول مرة سنة 264 ق.م، وربما نشأت من طقوس جنائزية إتروسكية كانت تُقام عند دفن النبلاء. بعد ذلك تحوّلت إلى عروض قتالية علنية، وبقيت جزءًا من الثقافة الرومانية قرنًا بعد قرن.

تنوّعت فئات المُجالدين، ولكل فئة سلاحها وأسلوب قتالها. بعضهم قاتل بالسيف والترس، وبعضهم قاتل من فوق حصان أو عربة. أبرز الفئات: الترايسيون، المورميلون، الفرسان، وسائقو العربات. استخدم آخرون شبكة ورمحًا ثلاثي الشعب.

رغم أن الصورة النمطية تربط المُجالد بالرجل، فقد خرجت نساء إلى الساحة يُقال لهن "غلادياتريكس"، وشاركن في القتال، لكن ظهورهن كان نادرًا، وأحيانًا كان مجرد عرض. حتى أطفال أُجبروا على القتال، غالبًا في مشاهد استعراضية لأنهم كانوا عبيدًا.

خلافًا للاعتقاد الشائع، لم تُخاط الملابس لتحمي المُجالد بقدر ما صُممت لتلفت نظر المتفرجين. اشترك بعض الأباطرة في العروض، مثل كاليغولا وكومودوس، لكن النتيجة كانت محسومة لصالحهم في الغالب.

أغلب المُجالدين كانوا عبيدًا، أُسرى حرب أو وُلدوا في العبودية، واُنتُقوا لياقتهم الجسدية. حياتهم كانت قصيرة ومليئة بالمخاطر. أما الإشارة المعروفة بالإبهام، فربما لم تعنِ "اُقتله" كما تروي الأفلام، بل العكس هو الصواب عند بعض المؤرخين.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT