القيادة في المناخ الصحراوي تُجهد السائقين بسبب الحرارة الشديدة، الغبار المتطاير، والشمس الساطعة. حماية السيارة في هذا الجو تحتاج صيانة دورية ودقيقة لتحافظ على عملها وسلامتها.
أول خطوة هي مراقبة نظام التبريد. افحص منسوب سائل التبريد، اختر نوعًا يتحمل الحرارة، تأكد من أن المروحة والرادياتير يعملان بكفاءة، وبدّل الخراطيم المتشققة
فورًا.
الإطارات تتأثر بالحرارة؛ يقل الضغط ويتلف المطاط. افحص الضغط كل بضعة أيام، لا تستخدم إطارات رخيصة، واستبدل المقطوع أو المتشقق على الفور.
لحماية الطلاء من الشمس، غطّ السيارة، ادهنها بالشمع كل ثلاثة أشهر، واغسلها أسبوعيًا لإزالة الرمال والأملاح.
البطارية تفقد سوائلها بسرعة في الحر. افحص مستوى السائل، نظف التوصيلات، واستخدم بطارية مصممة للجو الحار.
التكييف ليس ترفًا بل ضرورة. تأكد من قوة المروحة، نظّف الفلتر، واعبأ الغاز عندما ينقص.
الغبار يخنق المحرك. بدّل فلتر الهواء كل ألف كيلو متر، واختر نوعًا مخصصًا للمناطق المغبرة.
لتقليل حرارة المقصورة، ثبت واقيات شمسية على الزجاج، أوقف السيارة في الظل، واترك النوافذ مفتوحة بثغر بسيط عند التوقف الطويل.
نظف الزجاج والمصابيح بقطعة قماش ناعمة، وادهنها بطلاء نانو يمنع الخدوش.
في الصحراء البعيدة، لا تنتظر حتى ينفد الوقود. املأ الخزان عندما يصل إلى نصفه، واحتفظ بجرة احتياطية مثبتة بأمان.
ضع في الصندوق: مطفأة حريق، ماء للشرب، كشاف، حبل سحب، وجاك لرفع العجلة.
استخدم زيت محرك يتحمل 50 درجة مئوية، غيّره كل 5000 كيلو متر بدلًا من 10000، وافحص زيت الفرامل وناقل الحركة كل شهر.
زُر الميكانيكي كل ثلاثة أشهر ليفحص الحساسات، يربط الأسلاك، ويضبط الكمبيوتر، فيضمن لك قيادة آمنة تحت الشمس الحارقة.
برشلونة، مثل مدن كبيرة أخرى، تواجع سرقات جيوب وسطو خفيف، لكنها أهدأ من روما أو باريس. القوانين الإسبانية تمنع الأسلحة بصرامة، فالعنف المسلح نادر. غالبًا ما يخسر الزائر محفظته أو هاتفه بسبب لحظة غفلة في الزحام.
لتجنب السرقة، أبقِ عينك على حقيبتك في المقاهي المزدحمـة ولا تترك شيئًا وحده. اللصوص
يتسللون بمهارة ويشتتون انتباهك بلمح البصر.
أفضل طريقة لرؤية المدينة هي المشي وتذوق أطباقها. المطاعم تملأ برشلونة، خاصة قرب كاتالونيا ولا رامبلا. لا رامبلا مزدحم بالزوار، لكن مطاعمه ترفع الأسعار وتخفض الجودة، وتروّج لأطباق «أصيلة» مزيفة. قائمة طعام بالإنجليزية أو موظف يستدرجك من الشارع تعني فخًا سياحيًا.
ابتعد عن سلاسل الوجبات السريعة قرب ساغرادا فاميليا، وجرّب مطاعم محلية تقدم أكلًا بجودة أعلى وسعر أقل.
خارج المسارات المعتادة، تنتظرك بنايات كارمل على التلّة. صعودها يحتاج خطوات إضافية، لكنك تحصل على إطلالة واسعة ولمسة غير تسويقية للمدينة. لا بيع هناك، فاحمل معك ساندويتش وزجاجة ماء واستمتع بالمنظر من الأعلى.
من يريد رحلة قريبة يستقل قطارًا لمدة ساعة إلى مونتسيرات. الجبل يحتضن ديرًا من القرن الحادي عشر ومناظر خضراء. تصل القمة بقطار مائل، وفي الأيام الصافية ترى جزيرة مايوركا. يتردد أن الكأس المقدسة موجودة هناك، وأن أجسامًا طائرة غريبة تظهر فوق القمة.
يأمل كل مستخدم أن يكون الحمام نظيفًا وذو رائحة طيبة تبعث على الارتياح، لكن استخدامه المتكرر من جميع أفراد الأسرة يجعل الحفاظ على نظافته أمرًا صعبًا. التنظيف بانتظام يمنع تراكم البكتيريا والروائح المزعجة، لذلك يُنصح بحفظ مواد التنظيف الأساسية داخل الحمام لاستخدامها فور الحاجة، مع اتباع خطوات التنظيف من المرحاض
إلى الحوض والمرآة والأرضية.
إذا كنتِ تُنظفين الحمام يوميًا، فإن المهمة تستغرق من عشر إلى خمس عشرة دقيقة. لتعزيز الرائحة دون الاعتماد الدائم على المعطرات الكيميائية، تُستخدم حيل منزلية بسيطة تدوم نتائجها وتكلفتها قليلة.
الحيلة الأولى: تُغلى كمية ثُلث كوب من مسحوق الغسيل مع لتر ماء لمدة ثلاثين دقيقة، يُوزع السائل في آنية مفتوحة داخل الحمام لنشر رائحة عطرة تبقى فترة. يُستخدم الخليط بعد ذلك في تنظيف المرحاض.
الحيلة الثانية: تُستخدم الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الليمون أو جوز الهند. تُوضع قطرات داخل بكر المناديل أو على قطنة في سلة المهملات أو على فرشاة المرحاض، فتبقى الرائحة يومين. يُمزج الزيت مع الملح في إناء زجاجي مع أعواد خشبية لنشر الرائحة.
الشموع الطبيعية: تُذاب كمية من الشمع غير المعطر وتُضاف شرائح الحمضيات ثم تُعاد إلى إناء زجاجي مع خيط. تُشعل يوميًا لتعطي رائحة جذابة.
منعم الأقمشة: يُوضع في برطمان زجاجي مع القرفة والقرنفل وقليل من الملح. يُحفظ في زاوية جافة من الحمام فينشر رائحة منعشة تشبه عطور الفنادق.
بخاخ طبيعي: يُمزج زيت الشاي مع زيت الليمون والملح وقليل من الماء، ويُرش كل صباح لإنعاش الحمام. يُستبدل الزيت حسب الرغبة باللافندر أو الصنوبر، وهو مناسب لمن يعاني من الحساسية.
