٥ عادات لتناول الطعام في الدول العربية
ADVERTISEMENT

عادات الأكل في الوطن العربي جزء ثابت من الثقافة، فالطعام لا يقتصر على إشباع الجوع بل يتحول إلى وسيلة للتلاقي والاحتفال بالحياة. تتباين الأطباق والمكونات بين الدول، لكن جميعها تتفق على احترام الضيف، تقديم الطعام للعائلة، والالتزام بتقاليد نُقلت عبر الأجيال.

أبرز العادات تناول الطعام معًا حول صحن واحد، خصوصًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في العطل والأعياد. يجلس الجميع حول المائدة وينتظرون اكتمال العدد قبل أن يبدأوا الأكل، يشاركون نفس الصحن ويُقدّمون للضيف أفضل قطع اللحم والأرز، معاملًا إياه كأحد أفراد العائلة.

الأكل باليد اليمنى عادة راسخة، ترمز إلى النظافة والأدب. اليمنى تُستخدم لحمل الطعام مباشرة، فتُحسّ بنعومة الرز وحرارة اللحم، وهذا التماس يضيف بعدًا حسيًا لا يُدركه من يستخدم الشوكة والسكين. يبقى الأكل باليد شائعًا في البيوت والولائم رغم انتشار الأدوات الحديثة.

البهارات قاعدة الطبخ العربي، تُعطي كل منطقة طبقها طابعًا مميزًا: الهيل والقرفة في الخليج، السماق والفلفل الحلو في بلاد الشام. تُضاف البهارات ليس فقط للطعم بل أيضًا لأنها تُسهّل الهضم وتقوي الجسم. تحفظ خلطاتها الأمهات وتُورّثها للبنات، فتبقى وصفة البهارة سرًا عائليًا.

يأكل الناس حسب الفصول: صيفًا يكثر البطيخ والخيار لأنهما يُرطبان الجسم، شتاءً تُقدّم الشوربات الساخنة التي تُدفئ وتُعطي طاقة سريعة.

الضيافة تنتهي بفنجان قهوة يُقدَّم بعد الطعام مع تمر أو حلوى صغيرة. تُسكب القهوة في فنجان صغير وتُقدَّم باليد اليمنى مع انحناءة بسيطة، ورفضها يُعد إهانة في كثير من البيوت.

عادات الأكل في البلدان العربية سجل حيّ يربط الماضي باليوم، يحمل قيم الترحيب والمشاركة والهوية، فكل وجبة تصير حكاية تقول إن المجتمع ما زال يجلس على الأرض ويأكل من صحن واحد.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
مشكلة بلوتو لدى علماء الفلك: هل كانوا على حق عندما أسقطوه من قائمة الكواكب؟
ADVERTISEMENT

في عام 2006، أعاد الاتحاد الفلكي الدولي تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم، بعد أن صوّت على تعريف رسمي للكوكب. القرار أطلق نقاشًا لم ينتهٍ حول معنى كلمة "كوكب"، إذ تباعدت آراء الجيوفيزيائيين عن آراء الفلكيين الحركيين.

قبل ذلك التعريف، لم يوجد نص يحدد بالضبط ما يُعد كوكبًا. الإغريق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عدّوا أي جرم سماوي يتحرك في السماء كوكبًا، بما في ذلك الشمس والقمر. تغيّر الوضع بعد نموذج كوبرنيكوس، إذ أصبحت الأرض واحدة من الكواكب، وصنّفت الأجرام حسب موقعها من الشمس. اكتشاف سيريس أثار حيرة، لأنه ظهرت أجرام أخرى تشبهه، فاضطر العلماء إلى ابتكار تصنيف جديد هو الكويكبات.

منذ اكتشاف بلوتو سنة 1930، لاحظ العلماء صغر حجمه وشذوذ مداره. عندما عُثر على إيريس سنة 2005، وهو جرم بحجم بلوتو، تزايدت المطالبات بإعادة تعريف الكوكب. في اجتماع الاتحاد ببراغ، انقسم الحضور: الجيوفيزيائيون أرادوا قصر التصنيف على الأجرام الكروية، بينما أصر الفلكيون الحركيون على شرط أن يطرد الجسم كل ما يشاركه المدار.

اعتمد التعريف ثلاث شروط: الجرم يدور حول الشمس، كتلته تكفي ليصبح كرويًا، ويطرد معظم الأجرام من مداره. بلوتو لم يستوفِ الشرط الأخير، فنُقل إلى قائمة الكواكب القزمة. التصنيف يحمل تناقضًا؛ النجوم والمجرات القزمة تبقى نجومًا ومجرات، بينما الكوكب القزم لا يُعد كوكبًا كاملًا.

كلما اكتشف العلماء أجرامًا جديدة خلف نبتون، ازدادت التصنيفات تعقيدًا: أجرام قزمة، كواكب صغيرة، مذنبات. الأسماء محاولة بشرية لملاحقة تنوع النظام الشمسي، لكن الطبيعة تقدم دائمًا أشكالًا لا تُحشر في التعريفات.

اليوم، يُستخدم التصنيف الحالي رغم شقوقه، في انتظار اكتشافات قادمة تعيد رسم الخريطة التي نرسم بها الكواكب والأجرام السماوية.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
9 أشياء مفاجئة لم تكن تعلم أنها تُعتبر حظًا سيئًا
ADVERTISEMENT

هل يُعدّ الإعجاب بجمال قوس قزح أو وصف طفل باللطيف سببًا لإصابتك بالحظ السيئ؟ ثقافات عدّة ترى في ذلك وفي غيره مؤشرات واضحة للنحس. حتى من لا يصدّقون الخرافات يعرفون أن كسر المرآة أو المرور تحت السلم يُنبئان بأيام غير سعيدة، لكن هناك عادات أقل شهرة يُعتقد أنها تجرّ الحظ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السيئ إلى البيت.

اشتهر البحّارة منذ زمن بعيد بإيمانهم الراسخ بتحريم حمل الموز على ظهر السفينة، إذ غرقت في القرن الثامن عشر سفن كثيرة أثناء إبحارها من إسبانيا إلى الكاريبي وكانت محمّلة بهذا النوع من الفاكهة. يُضاف إلى ذلك أن الصفير داخل السفينة يُعدّ تحدّيًا للرياح ودعوة مباشرة للعواصف.

في ألمانيا، يُرى أن تهنئة شخص بعيد ميلاده قبل يومه الحقيقي يجلب له الشؤم، لذا يفضّلون تقليد «reinfeiern» الذي يبدأ الاحتفال في منتصف ليلة الميلاد نفسها. الخرافة تقول إن مجرد قول «عيد ميلاد سعيد» قبل الموعد المحدّد خطأ لا يُغتفر.

تغيير الفراش يوم الجمعة يُعدّ في التقاليد القديمة إشارة إلى قدوم كوابيس مزعجة، ويُنصح بعدم لمس السرير إطلاقًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في إسبانيا لا يُعتبر يوم الجمعة 13 يوم شؤم، بل الثلاثاء 13، إذ يُربط اسم «الثلاثاء» بإله الحرب المريخ، فيصبح اليوم كله مشحونًا بالنحس. مع ذلك تتفق الثقافة الإسبانية مع سواها في اعتبار الرقم 13 رمزًا للتعاسة.

يُعتقد أن ارتداء أو إهداء قطعة صفراء يجرّ سوء الطالع، إذ يربط الإسبان اللون الأصفر بالسحر والشيطان على وجه الخصوص.

في المسرح الإنجليزي يُحظر نطق اسم «ماكبث» داخل البناء، ويُستعاض عنه بعبارة «المسرحية الاسكتلندية» خوفًا من الفأل السيئ.

في أجزاء من الصين يُنظر إلى قلب السمكة على الطبق محاكاة لانقلاب السفينة، فيُفضّل أكل الجانب الآخر دون المساس بوضعها.

تقول الخرافة الأرجنتينية إن خلط النبيذ مع البطيخ أو تقديمهما معًا يؤدي إلى أمراض أو حظ عاثر، لذا يتجنب الناس هذا المزج تمامًا.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
العلاج الزوجي وفوائده لحياة زوجية سعيدة
ADVERTISEMENT

يعاني عدد كبير من الأزواج من عقبات في علاقتهم، ويصل أحدهما أحيانًا إلى اليأس ويخسر الأمل في إجراء أي حوار، فيدفعه ذلك مع شريكه إلى التفكير جديًا بالانفصال. في مثل هذه اللحظات، يكون اللجوء إلى العلاج الزوجي خطوة عملية لإصلاح العلاقة والخروج من الأزمات النفسية والعاطفية.

العلاج الزوجي، أو ما

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُعرف بالاستشارة الزوجية، هو شكل من أشكال العلاج النفسي يُمكّن الزوجين من فهم طبيعة مشكلاتهما وتحديد أسباب التوتر، سواء كانت صعوبات جنسية أو غيرة مفرطة أو خلافات مالية أو إدمان الإنترنت. يقوم المعالج بتحسين التواصل بين الزوجين ويساعدهما على بناء علاقة متوازنة وخالية من التوتر المستمر.

يتبع أخصائيو العلاج الزوجي ثلاث خطوات أساسية: اكتشاف جوهر المشكلة، توجيه الجهد نحو العلاقة نفسها وليس نحو أطرافها فقط، ووضع أهداف واضحة للعلاج. يسعون أيضًا إلى البدء مبكرًا قبل أن تتفاقم الأزمة. يحضر الزوجان الجلسات معًا، لكن أحدهما يستطيع حضور الجلسات منفردًا إذا رفض الشريك الآخر المشاركة.

تقليل التوتر، الشعور بالأمان، زيادة الارتباط، وتحقيق الراحة النفسية والحميمية بين الشريكين تُعد من أبرز مكاسب العلاج الزوجي. يتيح الجلوس مع المعالج مناقشة الخلافات العاطفية مثل الاختلاف في الخلفيات، التوقعات غير الواقعية، العلاقات السرية، الضغوط الخارجية، بالإضافة إلى قضايا الجنس وتربية الأطفال.

يهدف العلاج الزوجي إلى تطوير مهارات التواصل بين الزوجين، فيُمكّن كل طرف من التعبير عن مشاعره واحتياجاته بطريقة بنّاءة دون لوم أو هجوم. يساهم أيضًا في إنهاء النزاعات المتكررة ورفع مستوى الرضا داخل العلاقة الزوجية.

يلاحظ المعالج خلال الجلسات سلوكيات ضارة متكررة، ويعمل مع الزوجين على تغييرها لحماية العلاقة من الانهيار. يعزز كذلك الصداقة والتعلق العاطفي بين الشريكين، فيزداد لديهما الحافز للحفاظ على علاقة قوية ومستقرة.

أخيرًا، يمنح العلاج الزوجي الزوجين مهارات جديدة لإدارة الغضب وتجنّب النزاعات لاحقًا، فيصبحان أكثر قدرة على مواجهة التحديات المحتملة. يُعد علاج الأزواج وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية للعلاقة وتقديم حلول تسهم في بناء زواج ناجح يدوم طويلًا.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف جزيرة بورنهولم: رحلة مثيرة إلى عالم الجمال والمغامرة
ADVERTISEMENT

تُعد جزيرة بورنهولم وجهة سياحية نادرة في أوروبا، تتميز بمناظر طبيعية خلابة وتاريخ قديم. تصل الطائرات إليها مباشرة من كوبنهاغن وأوسلو، أو تركب عبّارة من ميناء Ystad الدنماركي. تصل الجزيرة أيضًا بالسيارة عبر جسر Øresund ثم عبّارة قصيرة. يُفضّل زوّار الجزيرة استئجار سيارة للتنقل، ويقصدون مكتب السياحة في ميناء Rønne

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لأخذ الخرائط والمعلومات المحلية.

جزيرة بورنهولم تجذب محبي الطبيعة بشواطئها الرملية "دو" و"بالكا"، التي تناسب العائلات وتُستخدم لركوب الأمواج والتجديف. تغطيها غابات ومحميات مثل "ألمنينج" و"باراديسباكرن"، حيث تبدأ مسارات المشي بين التلال والأشجار، وتظهر حيوانات ونباتات نادرة.

يظهر التاريخ في قلعة "هامرسهوس" التي بُنيت في القرون الوسطى وتطل على البحر من علٍ. تبقى آثار "روتنا" و"ليلي كيم" شاهدة على عصور خلت. يعرض "متحف بورنهولم" و"آرت جلاس" قطعًا فنية وتراثية، إلى جانب معارض فنية حديثة.

الأنشطة تبدأ بالغطس بين الشعاب وتنتهي بالتزلج على الماء. تؤدي مسارات "هامرسهوس" و"باراديسباكرن" المشاة عبر المناظر الطبيعية، وتصلح لركوب الدراجات والتصوير.

المطبخ المحلي يقدم سمك الرنجة المدخن "سموكت سيل" وجبن "بورنهولم تشيز". يجلس الزوّار في مطاعم مثل "سفانكي" المطلة على البحر. يبيع سوق "رين" منتجات طازجة وعسلًا، ويجمع السياح مع سكان الجزيرة لمعرفة تراثهم.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT