تأثير الثوم والبصل على الجسم: تناول الثوم والبصل يمكن أن يمنع تساقط الشعر!
ADVERTISEMENT

الثوم والبصل ينتميان إلى عائلة الآليوم، واستخدمهما الناس منذ قرون طويلة في الطهي والطب. يحملان فوائد صحية متعددة تدعم الصحة العامة، منها الوقاية من تساقط الشعر. يحتوي كل منهما على فيتامينات B6 وC، ومعادن مثل المنغنيز والسيلينيوم، بالإضافة إلى الألياف، وهي عناصر تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم على هضم الطعام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بكفاءة.

يحسّن الثوم والبصل صحة القلب؛ إذ يخفض الأليسين ضغط الدم، ويقلل الكوليسترول، وينظم سكر الدم، ويمنع تكوّن الجلطات. كما يوسّعان الأوعية الدموية، ويقاومان الالتهابات والأكسدة، فيحميان القلب من الأمراض المزمنة.

يحتوي الثوم على مركبات فعالة مثل الأليسين ومركبات الكبريت التي تقتل الميكروبات، بينما يمد البصل الجسم بمضادات الأكسدة التي ترفع كفاءة المناعة. كلاهما يساعد الجسم على امتصاص الزنك ويحتوي على فيتامين C، فيقويان الدفاعات. أظهرت دراسات أن تناولهما بانتظام يقلل التهابات الجهاز التنفسي وينشط خلايا الدم البيضاء.

في الجهاز الهضمي، تمد الألياف البريبايوتك الموجودة في الثوم والبصل البكتيريا النافعة في الأمعاء، فتحسن صحة الأمعاء وتخفف الالتهاب. كما تفعّل المركبات الكبريتية إنزيمات الهضم، وتطرد السموم، وتزيد من امتصاص العناصر الغذائية، وتقضي على الميكروبات المسببة لاضطرابات الجهاز الهضمي.

للعناية بالشعر، يمد الكبريت الموجود في الثوم والبصل فروة الرأس بالكيراتين، فيقوي الشعرة من جذورها. يحفز عصير البصل الدم في فروة الرأس، فيسرّع نمو الشعر. تقتل خصائصهما المضادة للفطريات والبكتيريا مسببات القشرة والالتهابات، بينما تقلل مضادات الأكسدة الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

يُدهن عصير الثوم أو البصل مباشرة على فروة الرأس أو يُخلط مع زيت جوز الهند لصنع قناع طبيعي. قبل الاستخدام، يُفضل وضع كمية صغيرة على الجلد لاختبار الحساسية وتجنب التهيج.

إضافة الثوم والبصل إلى الطعام وروتين العناية بالشعر تعزز مناعة الجسم وتقوي القلب والهضم، وتُعد طريقة طبيعية فعالة لوقف تساقط الشعر وتحفيز نموه عند استخدامهما باعتدال.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
١١ شيئاً يفعله النرجسيون عندما يكونون بمفردهم في المنزل
ADVERTISEMENT

النرجسية مرض نفسي يتمثل في التفكير المستمر بالنفس، واعتبار الشخص نفسه أهم مما هو عليه فعلاً، مع انزعاج شديد من أي نقد. يظهر اضطراب الشخصية النرجسية كأسلوب ثابت في الحياة يضر بالعلاقات والعمل ونظرة الشخص لنفسه. أخذ المفهوم اسمه من أسطورة نرجس في الإغريق، وطوّره فرويد وكوهوت في التحليل النفسي،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثم أُدرج رسمياً كتشخيص في دليل DSM عام 1980.

السلوك النرجسي يجمع بين التعالي الظاهري وضعف داخلي، ويظهر في صور مثل: تضخيم الإنجازات، قلة فهم مشاعر الآخرين، الانزعاج السريع، والرغبة الدائمة في سماع المديح، وهو ما يُسمى "الإمداد النرجسي". يتكوّن المرض من تأثيرات جينية وتجارب مبكرة في الطفولة، مثل نقص الحب أو التدليل الزائد.

في البيت، يفعل النرجسيون أشياء تعكس اضطرابهم، منها: الإدمان على أي شيء يصرف الانتباه، متابعة الشريك السابق على الإنترنت، السعي وراء الإعجاب في المواقع الاجتماعية، وضع خطط للتحكم بالآخرين، التفكير المستمر في الإهانات، التصرفات المتسرعة، الإعجاب الشديد بالنفس، التخيلات بالانتقام، والتصرف كأنه الضحية. يستخدمون هذه التصرفات كوسائل دفاعية تدعم وهم العظمة وتخفي ضعفهم الحقيقي.

يُعالج اضطراب الشخصية النرجسية بالجلوس مع مختص نفسي، إما بالعلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الديناميكي، ويُعطى دواء إذا وُجد مرافق مثل الاكتئاب. العلاج مرهق، لكن التحسن يحدث إذا أدرك الشخص حاجته للتغيير.

اجتماعياً، تُشجع النرجسية على التلاعب والتنافس، وتُضعف العمل الجماعي بسبب قلة التعاطف والشعور بالاستحقاق. في وسائل التواصل، يظهر السلوك النرجسي بالبحث المستمر عن الإعجاب، تعديل الصور لإخفاء الحقيقة، والحسد من الآخرين، مما يزيد من النرجسية الرقمية.

يُصاب بهذا الاضطراب بين 1 % و6 % من البالغين حول العالم، وتُظهر الدراسات أن الرجال يُصابون أكثر. رغم أنه مرض طويل الأمد، فإن الجلسات النفسية ووعي المجتمع تُقلل من ضرره وتُحسن العلاقات.

جمال المصري

جمال المصري

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
نداء الإنذار: التهديد الوشيك بانقراض الأشجار على مستوى العالم
ADVERTISEMENT

الغابات والأشجار تُنتج الأكسجين وتُثبت درجات الحرارة وتُمدّ الصناعات بالخشب والفاكهة والأعشاب. لكن البشر يزيلون مساحات كبيرة منها كل عام. تغطي الغابات ثلاثة أجزاء من كل عشرة أجزاء من اليابسة، وتنقسم إلى غابات استوائية ومعتدلة وشمالية، وتأوي أغلب أنواع الكائنات الحية.

قطع الأشجار دون رخص، والحرائق التي تشتد بسبب ارتفاع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحرارة، يقلصان هذه المساحات. تستهلك مصانع الورق أكثر من أربعمئة مليون طن سنوياً، وتستخدم مواقع البناء 1.87 مليار متر مكعب من الخشب. تدخل أخشاب الغابات أيضاً في ألواح التغليف والمشروبات والأدوية.

القهوة والكاكاو وزيت النخيل والموز تُزرع تحت أغصان الأشجار. تُستخرج مواد فعالة من اللحاء والأوراق لتصنيع أدوية تتجاوز قيمتها 140 مليار دولار. الألياف الخشبية تُغزّل الآن لإنتاج أقمشة وأكياس تُعوّض البلاستيك.

الزحف على الغابات أدى إلى اختفاء ثلثي الكائنات البرية، ورفع غازات الاحتباس بنسبة 15٪، وتآكل التربة. البرازيل وإندونيسيا تخسران أكبر مساحة، لكن الضرر يطال الجميع.

الحل يبدأ بإدارة الغابات بخطط زراعة وقطع ثابتة، وزراعة شتلات جديدة في الأراضي المجردة، وتشريعات تُعاقب المتعدين. كوستاريكا وبوتان نجحتا في زيادة مساحة الغابات. اتفاقية باريس وتحدي بون يقدمان تمويلاً وتقنية. الدول الغنية تُمد يدها بالخبرة والمال، والمجتمعات المحلية تُمنح حق الرقابة.

الأشجار تقف على حافة الانقراض، والكوكب يستصرخ الجميع للتحرك قبل فوات الأوان.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT