جدة: بوابة البحر الأحمر وعروس البحر في السعودية
ADVERTISEMENT

تقع جدة على ساحل البحر الأحمر وتُعد من أبرز وجهات السياحة في السعودية، وتُعرف بـ"عروس البحر الأحمر" لأنها تجمع بين التراث القديم والبناء الحديث. فيها أسواق شعبية مثل سوق الكندرة، وأحياء قديمة مثل "البلد" المسجلة في قائمة اليونسكو، وبجانبها أبراج عالية وكورنيش حديث.

تتنوع ثقافتها بسبب موقعها كميناء رئيسي وبوابة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للحجاج. ظهر التنوع في شكل البيوت، أصناف الطعام، وعادات الناس الذين يعرفون بترحابهم وكرمهم.

كورنيش جدة من أشهر المعالم، يمتد أكثر من 30 كم على الشاطئ. فيه ممشى، حدائق، مطاعم، وتماثيل، وتحفة المكان هي نافورة الملك فهد، الأطول عالميًا.

شواطئ جدة مثل السيف جنوبًا وأبحر شمالًا تتيح للزائرين السباحة والغوص، إضافة إلى شواطئ خاصة مثل المرجان والنخيل التي تقدم خدمات فاخرة لمن يبحث عن الهدوء.

مطاعم جدة تعكس تنوع سكانها، تقدم أكل حجازي، يمني، هندي، إلى جانب نكهات عالمية في المطاعم المطلة على البحر أو داخل الأسواق.

تتوفر في جدة مراكز تسوق كبيرة مثل رد سي مول وعرب مول، و"الواجهة البحرية" التي تجمع المتاجر والمطاعم والأنشطة في مكان واحد حديث.

رغم المباني الجديدة، تحافظ المدينة على طابعها القديم بمزيج متوازن بين الأحياء القديمة والحديثة، وتُعد نقطة انطلاق سهلة إلى مكة ومدن أخرى.

أفضل وقت لزيارتها من نوفمبر حتى مارس، والتنقل أسهل بالسيارة أو تطبيقات مثل أوبر وكريم. العملة هي الريال السعودي، واللغة الرئيسية العربية، والإنجليزية تُستخدم على نطاق واسع.

تجمع جدة بين البحر والتاريخ والثقافة، من كورنيشها إلى البلد القديمة، ومن شواطئها إلى مطاعمها المتنوعة، فتصبح وجهة تناسب من يبحث عن المغامرة أو الهدوء أو التراث.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
موسكو العصرية: تجربة الحياة الليلية والتسوق في قلب روسيا
ADVERTISEMENT

موسكو تتصدر المدن الروسية؛ فيها تلتقي المباني القديمة بالحياة اليومية. حين يغيب النهار، تضيء المصابيح، تملأ الشوارع حركة دائمة، وتبقى المقاهي والمسارح مفتوحة حتى ساعات متأخرة.

في مطاعم المدينة يُقدَّم الطعام الروسي التقليدي إلى جانب أطباق حديثة. الزائر يأكل البورش والبليني على الفطور، أو يشرب قهوة روسية في مقهى يجلس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فيه كتّاب وفنانون يتحدثون بصوت منخفض.

التسوق في موسكو يتم على مستويين: داخل “غوم” و“تسوم” تبيع المحلات العالمية ثيابًا وساعات بأسعار مرتفعة، وفي سوق “تشيستي برود” تباع الدمى الخشبية والحلي اليدوية بثمن أقل وتُلف بكيس ورقي بسيط.

مسرح بولشوي يعرض “بحيرة البجع” منذ أكثر من قرنين. على بعد شارعين، يُقام أسبوع الموضة في خيمة زجاجية، وتُعرض لوحات حديثة في “تريتياكوفسكي بروييكت” حتى منتصف الليل.

معرض “غاراج” يفتح أبوابه بعد العاشرة مساءً؛ يدخل الزائر تحت إضاءة خافتة، ينظر إلى تمثال معدني أو فيديو فني دون زحام. متحف الفنون الجميلة يقدم جولة ليلية؛ يمشي الناس بين اللوحات بصمت، ويغلقون أبوابهم عند الواحدة صباحًا.

ليلة موسكو تجمع بين شراء قميص من ماركة عالمية، ومشاهلة باليه، وتناول بورش دافئ في مقهى مضاء بالشموع، ثم العودة إلى الفندق وفي الذاكرة صورة الدمى الخشبية والأضواء البيضاء حول مسرح بولشوي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
بلاد ما بين النهرين القديمة: مهد الحضارة البشرية
ADVERTISEMENT

نشأت حضارة بلاد ما بين النهرين، وهي من أقدم الحضارات، في الأرض المحصورة بين نهري دجلة والفرات. تلك الأرض تشمل اليوم العراق وأجزاء من سوريا وتركيا والكويت. خصوبة التربة والموقع الاستراتيجي وفّرا بيئة مناسبة لاستقرار المجتمعات وتطور الثقافة والتجارة، فأصبحت منطقة التقاء الحضارة المصرية والشامية والأناضولية.

مرّت المنطقة بفترات صعود

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وهبوط. بدأ السومريون بإنشاء مدن مثل أور وأوروك، ووضعوا الكتابة المسمارية، من أوائل أنظمة الكتابة. جاءت بعدهم إمبراطورية الأكاديين بقيادة سرجون الكبير، ثم بابل بقانون حمورابي، ثم آشور بجيشه القوي. تلك الشعوب طوّرت الأدب والعلوم والرياضيات، وخلفت تراثاً يمتد إلى اليوم.

الزراعة كانت أساس الاقتصاد. أنظمة الري المتقدمة سمحت بزراعة القمح والشعير والتمور. مع الاستقرار، نشطت التجارة المحلية والخارجية عبر النهرين، وتبادل الناس المنسوجات والمعادن والأحجار الكريمة، وأُقرت أوزان ومقاييس موحدة. ظهرت مهن متخصصة في صناعة الفخار والمنسوجات والمعادن.

رغم زوال الدول، يبقى إرث بلاد ما بين النهرين فاعلاً في الشرق الأوسط اليوم. الآثار القديمة تستقطب الباحثين، رغم الضرر الناتج عن النزاعات. تقنيات مثل التصوير بالأقمار الصناعية والنمذجة ثلاثية الأبعاد تساعد في حماية المواقع.

تاريخ بلاد ما بين النهرين لا يزال مصدر إلهام من خلال تجاربه في الإدارة والتخطيط الحضري والثقافة. الحفاظ على هذا التراث خطوة نحو فهم أعمق لماضي البشرية والاستفادة من إنجازاته في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

جمال المصري

جمال المصري

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT