المغسيل ووادي دربات وسوق اللبان. في قسنطينة الجزائرية، تأسر الزائرين بجسورها المعلّقة ومعالمها كجسر سيدي مسيد وقصر أحمد باي ومسجد الأمير عبد القادر.
أما في تونس، فمدينة تطاوين تشتهر بعمارتها البربرية ومواقع التصوير المعروفة مثل قصر أولاد سلطان. ومن جهة أخرى، تقدّم دهب في مصر ملاذًا للغواصين والمغامرين بفضل أماكن كالبلو هول والوادي الملوّن.
في السعودية، تجمع العلا بين التاريخ النبطي والمظاهر المستقبلية كمدائن صالح وصخرة الفيل. أما عجلون الأردنية، فتمثل مزيجًا من الطبيعة والتراث، مع قلعة عجلون التاريخية ومحمية غابة ذيبين.
مدينة طرطوس السورية تتألق بمعالمها الساحلية كجزيرة أرواد وقلعة المرقب، وتقدم لمحة عن جمال البلاد الطبيعي والتاريخي. أما تعز في اليمن فتمثل القلب الثقافي للبلاد، بمواقع كقلعة القاهرة ومسجد الأشرفية، وتشتهر بزراعة البن اليمني.
الداخلة المغربية تأسر الأنظار بسحرها الطبيعي من الكثبان البيضاء حتى جزيرة التنين، كما تُعد وجهة مثالية لمحبي رياضات البحر. وختامًا، تتميز البترون اللبنانية بتاريخ يمتد لـ 5,000 عام، بسورها الفينيقي وأسواقها القديمة ومهرجاناتها الصيفية.
الوجهات العربية السياحية الفريدة تقدم تجربة بعيدة عن الحشود، وتستحق أن تكون على قائمة كل مسافر يبحث عن الجمال الطبيعي والثقافي في العالم العربي.