تتفتح الزهور وتنتشر مسارات المشي ومسارات الدراجات. في الخريف (سبتمبر-نوفمبر) تتحول الأشجار إلى أحمر وذهبي مع تراجع أعداد الزائرين. في الشتاء (ديسمبر-فبراير) يغطي الثلج الجبال فيصبح المكان جاهزًا للتزلج. أما الربيع (مارس-مايو) فيشهد ذوبان الجليد وعودة الطيور والحيوانات.
تتوفر أنشطة متعددة، أبرزها زيارة بحيرتي لويز ومورين اللتين تتخذان اللون الفيروزي وتُحيط بهما قمم جليدية. يُمارس التجديف والمشي حول البحيرات صيفًا، والتزلج فوقهما شتاءً. تقدم منتجعات Lake Louise Ski Resort وSunshine Village منحدرات ومصاعد حديثة لعشاق التزلج.
يُقل الزائرون بتلفريك بانف إلى أعلى جبل سولفر حيث تفتح منصة زجاجية إطلالة بانورامية على القمم. تنتشر مسارات مثل Johnston Canyon وPlain of Six Glaciers، وتناسب المشي الخفيف أو الرحلات الطويلة.
للاسترخاء بعد يوم مشي، تُغطى أجساد الزائرين في مياه Banff Upper Hot Springs الساخنة والغنية بالمعادن، مع إطلالة مباشرة على القمم الجليدية. تظهر الذئاب، الدببة السوداء، والأيائل في الساعات الأولى من الصباح أو خلال جولات مرشدة تضمن السلامة.
تبدأ أماكن النوم من فنادق فاخرة مثل Fairmont Chateau Lake Louise وBanff Springs، وصولًا إلى نُزل اقتصادي مثل Banff Rocky Mountain أو مواقع تخييم داخل الغابة.
تقدم المطاعم خيارات متنوعة: Sky Bistro على قمة سولفر، The Bison الذي يعتمد على لحم البيسون والمكونات المحلية، وWild Flour Bakery للخبز الطازج. ينصح بالحجز قبل الوصول، ارتداء طبقات ملابس، الابتعاد مسافة آمنة عن الحيوانات، استخدام الحافلات الكهربائية، واصطحاب كاميرا لتسجيل الألوان والقمم.