الفترة 2013-2016؛ تسربت بيانات 3 مليارات حساب تضمنت أسماء، كلمات مرور، عناوين بريد إلكتروني وغيرها. تُصنَّف الواقعة الأضخم على الإطلاق، ألحقت ضرراً بسمعة الشركة، خفّضت قيمتها السوقية، وأرغمتها على دفع غرامات قضائية وتحديث أنظمتها الأمنية. 
  في أبريل 2021، تسرّبت من منصة LinkedIn بيانات تزيد على 700 مليون مستخدم، وشملت معلومات شخصية ومهنية جُمعت عبر واجهة برمجة التطبيقات، ثم أُعيد استخدامها في عمليات احتيال وسرقة هوية. رغم أن LinkedIn لم تُقرّ بالمسؤولية، زادت من إجراءات الأمان ونصحت المستخدمين بتفعيل المصادقة الثنائية وتغيير كلمات المرور. 
  في 2019، سُرقت بيانات 500 مليون حساب على فيسبوك بعد استغلال خاصية «البحث عن الأشخاص» باستخدام أرقام الهواتف. التسريب احتوى أرقام هواتف، بريد إلكتروني، ومعلومات شخصية أخرى. أدى الحادث إلى رفع دعاوى قضائية وفرض غرامات ضخمة، منها 5 مليارات دولار من هيئة التجارة الفيدرالية، ما دفع المنصة لمراجعة سياساتها الأمنية. 
  في مايو 2019، أُصيبت منصة Canva المتخصصة في التصميم بتسريب طال أكثر من 130 مليون حساب، وشمل كلمات مرور مشفرة وعناوين بريد إلكتروني. أعادت Canva تعيين كلمات المرور وأبلغت المستخدمين، دون الكشف عن الجهة المسؤولة. الحادث أضعف ثقة الجمهور بالمنصة ودفعها إلى تطبيق إجراءات أمنية مشددة. 
  تُظهر الحوادث السابقة حجم التهديد الذي يواجه أكبر شركات التكنولوجيا، وتؤكد ضرورة تطوير إجراءات حماية البيانات والالتزام بمعايير الأمن السيبراني المتقدمة. 
         بنجامين كارتر
 · 14/10/2025