تندوف تقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وتُعتبر مكانًا مناسبًا لمن يحب الطبيعة والمغامرة في الصحراء. تتميز بمناظر رملية واسعة وكثبان ممتدة، إلى جانب تراث ثقافي يعكس حياة البدو. تبعد المدينة عن العاصمة أكثر من 1400 كيلومتر، ويكون الجو فيها جافًا والسماء صافية، مما يساعد على استكشافها بسهولة.
الوصول إلى
تندوف يتم عبر رحلة جوية إلى مطارها أو برًا عبر طرق صحراوية تُظهر جمال الصحراء الجزائرية وصعوبتها. من أبرز الأماكن التي يزورها السياح الكثبان الرملية التي تُستخدم للسفاري بالجمال أو السيارات، وكهف الوكالة الذي يحتوي على نقوش صخرية قديمة، بالإضافة إلى واحة أم العسل التي توفر مكانًا هادئًا وسط الطبيعة.
الأسواق التقليدية تعرض ملابس وسجاد وتوابل مصنوعة يدويًا، وتعكس عادات البدو. الضيافة جزء مهم من ثقافة المدينة، حيث يُقيم الزوار في خيام تقليدية ويُقدَّم لهم طعام مثل المردوم والكسكس الصحراوي.
النوم في الصحراء تحت النجوم يُعد من أكثر التجارب تميزًا، بعيدًا عن ضوضاء المدينة والأضواء. تندوف توفر أنشطة مثل ركوب الجمال، مشاهدة النقوش الصخرية، والمشاركة في مهرجانات تشمل موسيقى ورقصات تقليدية وسباقات الهجن.
للاستمتاع بالرحلة، يُفضل زيارة تندوف في الشتاء عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مع تحضير مستلزمات الحماية من الشمس والعطش. يُنصح بالاستعانة بمرشدين محليين لفهم المنطقة واحترام عادات السكان.
رحلة إلى تندوف في قلب الصحراء الجزائرية تجمع بين استكشاف الطبيعة، تاريخ البدو، والثقافات القديمة، مما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في الجزائر.
أعلنت متاحف قطر انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان «تصوير» للتصوير الفوتوغرافي لعام 2025، ويُقام من 20 أبريل حتى 25 يونيو. المهرجان هو بينالي التصوير الأول في قطر، ويتناول موضوع الانتماء من خلال ثمانية معارض في خمسة مواقع، ويتركز على المعرض الرئيسي بعنوان «مستلقيًا بين بحرين». يشارك فيه أكثر من 88
فنانًا من العالم العربي ومغتربين، ما يعزز التبادل الثقافي ويدعم التنمية الإبداعية في المنطقة.
انطلق مهرجان تصوير في 2021 ضمن مساعي قطر لدعم المواهب الفنية وتقوية اقتصادها الإبداعي. يتضمن المهرجان معارض، جوائز، ورش عمل، وتكليفات فنية تهدف إلى توسيع الحوار الفوتوغرافي وتقوية ممارسات التصوير في المنطقة.
يتناول معرض «مستلقيًا بين بحرين» الانتماء كعملية مستمرة ومتعددة الأبعاد، مستندًا إلى فكرة الهوية غير الثابتة التي طرحها المفكر ستيوارت هول. يشارك فيه 25 فنانًا يعرضون أعمالًا تكشف التمزق والهويات المتداخلة.
يقدم معرض «المحراب»، بتصوير خالد المسلماني، توثيقًا بصريًا لمساجد قطر بالأبيض والأسود، مع تسليط الضوء على الهندسة الإسلامية وسكون المكان. أما «ما بعد المباراة» فيعرض تفاعل المصورين مع كأس العالم 2022، برؤية فنية تنقل الحياة في قطر أثناء الحدث العالمي.
يعكس معرض «قرنقعوه 2025» قدرة التصوير على حفظ الذاكرة الثقافية عبر مناسبة رمضانية تراثية، بينما يحتفي «أقاليم اللحظة» بأعمال المغربي داوود أولاد سياد، الذي يرصد الحياة المغربية منذ التسعينيات بأسلوب سينمائي.
معرض «الطمس - النجاة من الجحيم» يوثق مراحل الحرب في غزة، عارضًا صورًا مؤثرة مدعومة بنصوص عن المعاناة اليومية والإبادة المستمرة.
تُعرض الجوائز في معرضين؛ «انكسارات» يضم 18 مصورًا يتناولون الانتماء في ظل الأزمات، و«خيوط الضوء» يضم 32 صورة فائزة من 12 دولة، تغطي مواضيع من التصوير الوثائقي إلى تصوير الشارع والممارسات الثقافية.
في بدايتها، اعتُبرت أجهزة الكشف عن المعادن أداة للهواة يبحثون بها عن عملات أو حُلي صغيرة، لكنها مع الوقن أظهرت قدرة حقيقية على إخراج كنوز تاريخية تساوي ملايين الدولارات. أشهر مثال هو «حذاء كورتيز»، وهو أكبر كتلة ذهب وُجدت في نصف الكرة الغربي عام 1989 في صحراء سونوران بالمكسيك؛ بلغ
وزنها 26 رطلاً وبيعت لاحقاً بمبلغ 1,553,500 دولار.
وفي بريطانيا عام 2009 ظهر «كنز ستافوردشاير»، وهو أكبر مجموعة من الذهب والفضة الأنجلو-ساكسونية حتى اليوم؛ يزيد عدد القطع فيها على 4000، معظمها أسلحة تُظهر مهارة الحرفيين في ذلك الزمن.
في أيرلندا، وجد مايكل ويب وابنه عام 1980 الكأس الفضي المعروف بـ«ديرينافلان» داخل موقع ديني قديم، فأدى الاكتشاف إلى تعديل القوانين ليُحظر استخدام أجهزة الكشف عن المعادن دون تصريح.
قبالة سواحل فلوريدا، استخرج غوّاصون كؤوساً ذهبية من حطام السفينة الإسبانية سانتا مارغريتا التي غرقت عام 1622. أبرز القطع كأس من ذهب خالص قُدّر ثمنه بأكثر من مليون دولار، وجده الغواص الشاب مايك ديمار عام 2008.
في شرق مقاطعة كينت الإنجليزية، عثر كهربائي متقاعد عام 2001 على كأس ذهبي يعود إلى العصر البرونزي بين 1700 و1500 قبل الميلاد، وسُمّي لاحقاً «كأس رينغلمير». حصل هو وصاحب الأرض على مكافأة قدرها 520 ألف دولار.
تروي القصص السابقة أن البحث بالأجهزة لم يبقَ هواية عابرة، بل أضحى طريقة لإخراج كنوز مدفونة تعيد للأذهان مشاهد من التاريخ طال نسيانها.
يُعد الخبز الفرنسي من أكثر الأطعمة إثارة وشعبية، ويجمع بين الذوق الرفيع وفن الطهي الدقيق. لصنعه في المنزل، لا تحتاج فقط إلى شغف، بل إلى فهم عميق لأسرار الدقيق، الخميرة، الحرارة وحتى الأخطاء الشائعة.
بداية، تكتشف بداخلك موهبة فرنسية خفية لصنع الخبز دون أن تدري! يكون الحنين إلى فرنسا مرتبطًا
بهذه المهارة المخبوزة داخلك. صنع الخبز الفرنسي يحمل شيئًا من السحر، وروحًا من المرح والتجريب.
أحد مفاتيح التميز في صناعة الخبز الفرنسي هو التحكم في الحرارة. الخميرة كائن حساس للغاية، تحتاج إلى حرارة مثالية لتنشط وتضفي على العجين قوامه المثالي. الحرارة الزائدة تؤدي إلى نتائج كارثية، والبرودة تعيق التفاعل. السر يكمن في التوازن، وربما بعض الاهتزاز لتحفيز الخميرة بشكل مثالي!
أما الدقيق، فهو البطل الصامت في وصفة صنع الخبز الفرنسي . دقيق القمح الأبيض يمنحك خفة ونعومة، بينما القمح الكامل يُضفي عمقًا غذائيًا ونكهة غنية. دقيق السميد يعطي القشرة المقرمشة الفريدة التي تميّز الخبز الفرنسي، فيما يضيف السميد المُحمص نغمة مميزة من التعقيد والثراء للطعم.
الخبز الفرنسي له لغة خاصة! قشرته المقرمشة ولونه الذهبي ليسا من قبيل الصدفة، بل نتيجة تفاعل علمي دقيق بين الخميرة، السكريات، والحرارة. بإدارة مثالية للفرن والرطوبة، تحصل على رغيف يخطف الأنظار.
رغم ذلك، يقع كثيرون في أخطاء يُمكن تجنبها: نسيان الخميرة، استخدام دقيق غير مناسب، الاستعجال في التخمير، أو عدم تسخين الفرن مسبقًا. وحتى الإفراط في التزيين يُفسد النتيجة.
في النهاية، تذكر أن إعداد الخبز الفرنسي ليس مجرد مهمة مطبخية، بل رحلة فنية ممتعة. خذ وقتك، جرب، وشارك نتائجك مع من تُحب. وإن لم تجد الحب، فدع رائحة الخبز الفرنسي تملأ بيتك وتُغني قلبك!
يُعتبر البيض من أشهر مصادر البروتين، إذ تحتوي البيضة الواحدة على 6.3 جرام، أي ما يعادل 13 % من الحاجة اليومية. لكن توجد أطعمة أخرى غنية بالبروتين تُنافسه، سواء كانت من مصادر حيوانية أو نباتية.
صدور الدجاج تُعد مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، وتحتوي على 23.8 جرامًا في كل
3 أونصات مطبوخة، بالإضافة إلى فيتامينات ب والسيلينيوم. الجبن القريش يحتوي على 12.9 جرامًا من البروتين في نصف كوب، إلى جانب الكالسيوم والسيلينيوم. الحمص المطبوخ يوفر 14.5 جرامًا من البروتين النباتي والألياف. زبدة اللوز تحتوي على 6.7 جرام من البروتين في ملعقتين كبيرتين، إضافة إلى دهون صحية وفيتامين هـ.
لحم البقر الخالي من الدهون يحتوي على 23 جرامًا من البروتين، مع الحديد والزنك. التونة المعلبة تحتوي على 21.7 جرامًا من البروتين، إلى جانب أحماض أوميغا 3 وفيتامين د. صدر الديك الرومي يحتوي على 20.1 جرامًا من البروتين، بينما يوفر فول الصويا 18.4 جرامًا، وهو بروتين نباتي كامل.
سمك السلمون يحتوي على 16.8 جرامًا من البروتين، ويحتوي أيضًا على أوميغا 3 وفيتامين أ. الكينوا تعطي 8.1 جرامًا للكوب، وهي حبوب غنية بمضادات الأكسدة وخالية من الغلوتين. اللوز، في كل أونصة (حوالي 23 حبة)، يحتوي على 6 جرامات. العدس غني بالبروتين والألياف، ويحتوي على 17.9 جرامًا من البروتين للكوب.
التوفو مصدر نباتي كامل للبروتين، ويحتوي على 9 جرامات في 3 أونصات. الزبادي اليوناني يحتوي على 13 جرامًا في عبوة 5.3 أونصة. الفاصوليا السوداء تحتوي على 15 جرامًا من البروتين لكل كوب، وهي غنية بمضادات الأكسدة. جبن البارميزان يحتوي على 8.5 جرامًا من البروتين في الأونصة الواحدة، وبذور اليقطين تحتوي على كمية قريبة من ذلك، وهي أيضًا مصدر جيد للتريبتوفان.
أخيرًا، الجمبري خيار منخفض السعرات وغني بالبروتين، إذ يحتوي على 25 جرامًا في 3 أونصات، إلى جانب فيتامين ب12 والسيلينيوم، ما يجعله مناسبًا لزيادة استهلاك البروتين دون زيادة السعرات الحرارية.
