أفضل10 مطاعم مصرية في القاهرة
ADVERTISEMENT

الأكلات المصرية جزء ثابت من شخصية البلد منذ آلاف السنين؛ كتب المصريون القدماء على الجدران والورق البردي طريقة الطهي والمكونات المستخدمة آنذاك. مع مرور الوقت، دخلت على المطبخ المصري نكهات تركية وفارسية وشامية، فزادت الوصفات وتنوّعت طرق التقديم. يعتمد الطبخ اليومي على فول، عدس، أرز، خضار، توابل وأعشاب تمنح الطبق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رائحة مميزة.

كل منطقة تشتهر بأكلة شعبية تختلف عن الجوار: الساحل الشمالي يستخدم زيت الزيتون والثوم والكزبرة، بينما الصعيد يفضل الحرارة والكمون والشطة. الفول المدمس يُطبخ بالزيت والكمون ويُقدم صباحًا مع الجرجير والبصل الأخضر. الطعمية تُطحن من الفول مع البقدونس والكزبرة ثم تُقلى قرمشة. الملوخية تُقطف أوراقها وتُفرم ناعمًا وتُطهى مع الثوم المهروس وتُؤكل مع رغيف عيش أو أرز أبيض.

الكشري يُخلط في طبق واحد: أرز أبيض، عدس بجبة، معكرونة صغيرة، بصل مقلي وصلصة حارة. الحمام المحشي يُنظف ويُحشى بالأرز المبهر أو الكبد والقوانص ثم يُشوى حتى يصبح لونه ذهبيًا. الكرنب والورق يُفردان ويُحشيان بالأرز واللحم المفروم وتُطبخ في مرق الطماطم والليمون خلال الشتاء.

في القاهرة، مجموعة من المطاعم تُقدم الطعم الأصلي. مطعم «بجة» في عابدين يُقدم فول وطعمية وكشري على الطريقة البيتية. «زيتوني» داخل فندق الفورسيزون يُحضر الملوخية والحمام المحشي بأناقة. «نجيب محفوظ» في عماد الدين يجمع بين رواية الكاتب ورائحة الطعام. «الدهان» في منطقة السيدة زينب يشتهر بالحمام والكفتة والمحاشي المشوية.

الجلوس في أي من هذه الأماكن يمنح الزائر طبقًا مصريًا صادقًا وسط ترحاب أصحابه. يُفضّل الحجز قبل يومين في عطلة نهاية الأسبوع، وتجربة أكثر من طبق في الجلسة الواحدة لمعرفة الفرق بين توابل الصعيد والساحل.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
عادات صحية في دقيقة واحدة: تغييرات بسيطة لحياة أفضل
ADVERTISEMENT

في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، يبدو العثور على وقت للعناية بالصحة أمرًا صعبًا، لكن دقيقة واحدة يوميًا تكفي لإحداث فرق واضح. عادات صحية قصيرة تُحسّن الصحة العامة دون بذل جهد كبير، وتُعدّ وسيلة فعالة لبناء نمط حياة صحّي ومتوازن.

من العادات الصباحية السريعة: تمارين الإطالة لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتأمل قصير لزيادة التركيز وصفاء الذهن، واختيار إفطار سريع وصحي مثل فاكهة أو زبادي مع المكسرات أو خبز كامل مع أفوكادو، فيُمنح الجسم طاقة نظيفة لبدء اليوم.

أثناء العمل أو الدراسة، يُفضَّل تنفيذ تمارين تنفس عميق لرفع التركيز وخفض التوتر، وتبديل وضعية الجلوس أو الوقوف لمدة دقيقة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الشد العضلي. يُنصح أيضًا بشرب الماء على فترات، لأن الماء عنصر أساسي لرفع الطاقة وتحسين وظائف الجسم.

في المساء، تُساعد عادات بسيطة على الراحة والنوم الجيد. منها: تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي لتخفيف التوتر، تقليل الإضاءة وإيقاف الأجهزة الإلكترونية وقراءة صفحات قليلة لتهيئة الجسم للنوم، بالإضافة إلى تخصيص دقيقة لكتابة أفكار الامتنان، فتُعزز المشاعر الإيجابية وتُحسن النظرة إلى الحياة.

اعتماد عادات صحية لا تستغرق أكثر من دقيقة، مثل التأمل السريع وشرب الماء وتمارين التمدد، يُشكّل أساسًا لنمط حياة أكثر توازنًا. التغييرات الصغيرة تُحسّن الطاقة، المزاج، جودة النوم وتُقلل التوتر. مع التكرار اليومي، تتحول إلى روتين يعزز الصحة الجسدية والنفسية.

ختامًا، الطريق إلى تحسين الصحة لا يتطلب تغييرات جذرية، فدقيقة واحدة يوميًا من الاهتمام تُعدّ البداية الحقيقية نحو حياة أفضل وأكثر سعادة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
تكوينات صخرية تخطف الأبصار في سلطنة عمان
ADVERTISEMENT

تتميز سلطنة عمان بتكوين صخري نادر، إذ تحيط جبال صلبة بمسقط ومطرح، وتُظهر قبة الجبل الأخضر طبقات شبيهة بتلك التي تنتج النفط في الجزيرة العربية. تظهر هنا عملية «تمعدن الكربون»، وهي تفاعل بين الصخور وغاز ثاني أكسيد الكربون ينتج صخوراً كربونية، ما يخفض كمية الكربون في الهواء.

يبدأ تمعدن الكربون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حين تتدفق مياه غنية بثاني أكسيد الكربون فوق صخور «البيريدوتايت»، فتتشكل قشرة كربونية صلبة يعاد تشكيلها لاحقاً. يرى العلماء أن تسريع العملية وتوسيع نطاقها قد يخفف من تغير المناخ، لأن الصخور تستوعب مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.

أشهر موقع لهذه التكوينات وادي الميح في ولاية العامرات القريبة من مسقط. يحتوي الوادي على طبقات شيست وصخور جيرية عمرها مئات ملايين السنين، مثل «جفن العين» و«الثنية العظيمة»، وتظهر فيها طيات ناتجة عن ضغط جيولوجي شديد.

في مدينة إبراء، وسط الصحراء العمانية، تغطي صخور «البيريدوتايت» مساحات شاسعة، وتتحول إلى كربونات صلبة حين تلتقي بغاز ثاني أكسيد الكربون، فتُخرج الغاز من الهواء وتُخزنه في الحجر.

قضى الجيولوجي بيتر كيلمان من جامعة كولومبيا أكثر من عشرين عاماً في دراسة صخور شمال عمان، وخلص إلى أن البيريدوتايت يغطي مساحة كبيرة ويتفاعل بسرعة مع ثاني أكسيد الكربون. يقدر كيلمان أن عمان تستوعب مليار طن من الغاز سنوياً، ما يجعلها موقعاً رئيساً لمشاريع إزالة الكربون.

توجد صخور مشابهة في شمال كاليفورنيا وألبانيا، لكن امتدادها الكبير في عمان يمنحها مكانة مميزة في تقنيات التخلص من الكربون.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT