جزيرة لا ديغ: استكشف سحر الطبيعة والشواطئ الخلابة في سيشيل
ADVERTISEMENT

تُعد جزيرة لا ديغ في سيشيل وجهة سياحية مثالية لمحبي الطبيعة والهدوء، وتتمتع بجمال طبيعي ساحر وشواطئ بيضاء ومياه صافية. تقع الجزيرة شرق جزيرة براسلين وتمتد على مساحة 10 كم² فقط، ما يجعل استكشافها بالدراجة أو سيرًا على الأقدام تجربة فريدة ومريحة، خاصة في ظل ندرة السيارات.

من أبرز معالم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لا ديغ شاطئ أنس سورس دارجون، الذي يُصنف من أجمل الشواطئ عالميًا، بفضل صخوره الجرانيتية ومياهه الفيروزية، ويُفضل زيارته صباحًا أو عند الغروب. أما محمية ل'Union Estate، فتتيح الفرصة لاكتشاف الحياة الريفية، وزيارة مزارع جوز الهند، والمباني الاستعمارية، ومحمية السلاحف العملاقة.

ركوب الدراجة وسيلة مثالية للتنقل في الجزيرة واستكشاف الشواطئ والمعالم بسهولة. لعشاق الطبيعة، تقدم غابات فيف مغامرة شيقة وسط الأشجار والطيور النادرة، مثل الحمامة السوداء. أما محبو البحر، فيمكنهم ممارسة الغطس والغوص في الشعاب المرجانية الغنية بالحياة البحرية مثل السلاحف والأسماك الاستوائية.

رغم صغر الجزيرة، توفر أماكن إقامة تناسب جميع الميزانيات. من أبرزها منتجع Le Domaine de L'Orangeraie الفاخر، وPatatran Village Hotel المناسب لأصحاب الميزانيات المتوسطة، وChez Marston ذو الأسعار المعقولة والخدمة الودية.

أفضل الأوقات لزيارة لا ديغ هي بين أبريل ومايو وأكتوبر ونوفمبر، حيث يكون الطقس معتدلًا والرياح هادئة، مما يتيح فرصة مثالية للسباحة والأنشطة المائية. للوصول إلى الجزيرة، يمكن السفر جوًا إلى ماهي، ثم استخدام العبارات عبر براسلين إلى لا ديغ خلال حوالي ساعة ونصف.

نصائح الرحلة تشمل إحضار نقود نقدية، استخدام واقي الشمس، استئجار دراجة لاستكشاف الجزيرة، وعدم نسيان الكاميرا لالتقاط لحظات لا تُنسى. جزيرة لا ديغ تُعد من أجمل وجهات السياحة في سيشيل، ومثالية لمن يرغب بالدمج بين الاسترخاء والمغامرة في بيئة استوائية ساحرة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
القصر الكبير: رمز التراث التايلاندي
ADVERTISEMENT

يُعد القصر الكبير في بانكوك رمزًا للتراث التايلاندي والملكية، منذ أن أصبح مقرًا رسميًا لملوك سيام عام 1782. يمتد مجمع القصر على مساحة 218,400 متر مربع، وهو محاط بأربعة جدران، ويُعتبر مركزًا روحيًا وثقافيًا هامًا في قلب جزيرة راتاناكوسين.

تتجسّد الروعة المعمارية التايلاندية في تصميم القصر، حيث تندمج العناصر المحلية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع التأثيرات الصينية والأوروبية. يتكون القصر من ساحات خارجية وأخرى داخلية، ومعبد بوذا الزمردي، وحدائق سيوالاي. تزين الجدران لوحات جدارية ترسم قصصًا بوذية بتفاصيل دقيقة وألوان زاهية، مثل الأحمر والذهبي، ترمز إلى الجمال والقدسية في الفن الملكي التايلاندي.

يُعد معبد بوذا الزمردي (وات فرا كايو) أبرز معالم القصر، ويضم تمثالًا مقدسًا لبوذا منحوتًا من اليشب الرمادي والأخضر، يعود إلى القرن الثامن عشر. يُبدل رداء التمثال ثلاث مرات في السنة ليتناسب مع الفصول، في طقس يترأسه ملك تايلاند بنفسه، ويُعتبر التمثال رمزًا دينيًا وروحيًا للبلاد.

أما متحف فنون المملكة فيعرض أعمالًا أنجزها الحرفيون التايلانديون برعاية معهد الملكة سيريكيت، حيث يُدرّب أبناء المجتمعات الزراعية على الحرف التقليدية، مثل دمشق الذهب والفضة، ونحت الخشب، وزخرفة أجنحة الخنافس، وغيرها من التقنيات التي تعكس مهارة وإبداع الفنانين المحليين.

يُقيم القصر أيضًا عروضًا ثقافية ، منها عرض "خون" الكلاسيكي في مسرح سالا تشاليرمكرونغ الملكي، المستوحى من ملحمة رامايانا. يتضمن العرض موسيقى وأزياء فاخرة وأقنعة تقليدية، ما يعكس الطابع الفني والتراثي الغني لتايلاند.

زيارة القصر الكبير متاحة يوميًا من 8:30 صباحًا حتى 3:30 مساءً. يُشترط ارتداء ملابس محتشمة احترامًا لقدسيته. يُتاح استكشافه عبر جولات إرشادية أو باستخدام أجهزة صوتية بعدة لغات. إنه موقع لا يُفوّت لكل من يهتم بـ الثقافة التايلاندية ، ويُمثّل تحفة معمارية وتاريخية خلابة تجسد هوية المملكة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة النهضة : منغمسين في الفن والهندسة المعمارية في فلورنسا
ADVERTISEMENT

تُعد فلورنسا، عاصمة إقليم توسكانا الإيطالي، صورة حيّة لعصر النهضة بأزهى حلله. بُناها الجميل ولوحاتها الخالدة جعلتها واحدة من أهم بؤر الإبداع في أوروبا. تأسست المدينة في القرون الوسطى وسرعان ما تحوّلت إلى سوق اقتصادي وثقافي مزدهر، ثم بلغت ذروتها حين استقطبت فنّانين عملاقين مثل ليوناردو دا فينشي وميكيلانجيلو.

تُظهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فلورنسا نموذجًا نادرًا للعمارة الكلاسيكية؛ كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري وقصر بيتي يعبّران عن تطور البناء وعن روح الإبداع التي لم تغادر المدينة. جسر بونتي فيكيو يجسّد هذا الإبداع؛ شُيّد قبل قرون وما زال يؤدي وظيفته ويحتفظ بجماله.

في الفن، تُغدق المتاحف الزائر بلوحات وتماثيل لرافائيل وبوتيتشيلي. متحف أوفيزي ومتحف الأكاديمية يضمان تمثال «دافيد» الشهير. الفن لا يقف عند أبواب المؤسسات؛ تماثيل رخامية صغيرة وكبيرة تملأ الشوارع والساحات، كل منها تحكي قصة منحوتة في الحجر.

لم تبق فلورنسا أسيرة الماضي. شيّدت مباني حديثة بجانب القديمة، فظهرت أعمال لسها حديد ورينزو بيانو تعتمد تقنيات مستدامة وتُحافظ على الجمال. الخليط بين القديم والجديد يُظهر المدينة ككائن حيّ يتنفس التاريخ ويبني الحاضر.

فلورنسا ليست متحفًا مفتوحًا فقط؛ انصهار الماضي بالحاضر يمنح كل زائر انطباعًا لا يُمحى، فتبقى صورها ومعالمها عالقة في الذاكرة من يطأ ترابها.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT