جدة ، جوهرة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

تقع جدة على شاطئ البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وتُلقب بـ"عروس البحر الأحمر". تستقطب السياح بسبب موقعها المميز وتاريخها الطويل. تجمع المدينة بين المباني الحديثة والمعالم القديمة، فتصبح واحدة من أبرز المدن السياحية في المملكة.

بدأت جدة قبل أكثر من 2500 سنة، وعملت ميناء تجارياً ومحطة رئيسية للحجاج في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العصور الإسلامية. يشكل حي البلد النواة القديمة للمدينة، فيه بيوت قديمة، أسواق شعبية، ومحلات تبيع بخوراً وصناعات يدوية. أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمي عام 1985.

أشهر معالم المدينة كورنيش جدة، يمتد على طول البحر الأحمر، ويطل على مشهد بحري واسع. يضم الكورنيش مقاهي ومطاعم تقدم أطباقاً بحرية، نوافير راقصة، وإنارة ملوّنة ليلاً، فتبقى الذكرى عالقة في ذهن الزائر.

متحف البحر الأحمر مكان ترفيهي وتعليمي في آنٍ واحد. يعرض أحواضاً زجاجية ضخمة، عروضاً تفاعلية للكائنات البحرية والشعاب المرجانية، وبرامج موجهة للأطفال والعائلات.

نافورة الملك فهد أطول نافورة في العالم، وتلفت الأنظار ليلاً بإضاءتها الملونة. تصل إليها سهولة من الكورنيش، فتصبح محطة أساسية في أي جولة داخل المدينة.

على بعد 200 كيلومتر جنوب جدة تقع جزر فرسان. رمالها ذهبية، مياهها صافية، وشعابها مرجانية ملوّنة، فتناسب هواة الغوص والاسترخاء. توفر الجزر فنادق وخدمات سياحية تناسب مختلف الميزانيات.

جدة مدينة سياحية شاملة تمنح الزائر ثقافة، تاريخاً، وطبيعة في آنٍ واحد، فتكون وجهة مفضلة لكل من يبحث عن اكتشاف المدن السياحية في السعودية.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
سيفار... مدينة الجن
ADVERTISEMENT

تُعرف مدينة سيفار، أو "مدينة الجن"، بأنها واحدة من أكثر الأماكن غموضًا في العالم، وتقع في صحراء جانت بمحافظة إليزي جنوب شرق الجزائر. تمتد المدينة الصخرية على مساحة تُقدّر بـ 90 ألف كيلومتر مربع وهي من أكبر المدن الصخرية عالميًا، ومُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1982.

نظراً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لوعورة تضاريسها، تتم أغلب عمليات التصوير في سيفار عبر طائرات بدون طيار. وقد رجّح فريق بحث أوروبي في عام 2018 أن المدينة سبقت الوجود البشري، مشيرين إلى أن الجن هم من عمروها، وهو ما يعزز غموض المدينة ويمنحها شهرة واسعة باسم "برمودا البر".

تم اكتشاف المدينة من قبل السكان المحليين، ثم أعلن الأوروبي هنري إليوت عنها خلال فترة الاستعمار الفرنسي بالتعاون مع الدليل السياحي الشيخ جبريل إيك محمد. تحتوي سيفار على آلاف المساكن الصخرية وأكثر من 15 ألف لوحة ومنحوتة جدارية، تصوّر مشاهد اعتقد البعض أنها من عمل الجن أو الكائنات الفضائية وليست من صنع الإنسان.

وتضم الرسومات الجدراية مشاهد لحيوانات معروفة مثل الأبقار والخيول، وأخرى غريبة تظهر فيها مخلوقات بشرية تطير أو ترتدي ما يشبه معدات الغوص، إضافة إلى أجسام أسطوانية غامضة. وقد فسّرها بعض العلماء بنظرية "الفضائيين القدماء"، التي تفترض زيارتهم للأرض في عصور ما قبل التاريخ ونقلهم للمعرفة للبشر. بينما يربط آخرون سيفار بقارة أتلانتس الأسطورية التي غاصت في قاع المحيط بحسب وصف أفلاطون.

ومن أغرب القصص أن الساحر الشهير آليستر كراولي زار المدينة مع مجموعة من ثلاثين شخصًا ولم يعد منهم سواه، مما يعزز الاعتقاد بهالة من الغموض تحيط بالمكان. ولذلك، أطلق عليها البعض اسم "مثلث برمودا الجزائري" نظرًا لصعوبة استكشافها بالكامل.

وعلى الرغم من القصص والنظريات الكثيرة، تظل سيفار مدينة استثنائية بتاريخ عريق، تجذب السائحين رغم صعوبة الوصول إليها، حيث يلجأ الزوار إلى استخدام الحمير بعد توقف السيارات عند حدودها.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
مغامرة سفاري سيرينجيتي: لقاءات مثيرة مع الحياة البرية المهيبة في أفريقيا
ADVERTISEMENT

تُعد سفاري سيرينجيتي تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والمغامرة في قلب الحياة البرية الإفريقية. يمتد الموقع على مساحات واسعة من السهون الخلابة، فيتيح لزواره مشاهدة أنواع كثيرة من الحيوانات في بيئتها الطبيعية، وكأنهم داخل فيلم وثائقي حي.

من أبرز اللحظات المدهشة في الرحلة، اللقاء الأول مع أسد الملك، حيث يشعر الزائر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعظمة الحيوان الملكي وقوته الهادئة. لا تتوقف التجربة عند هذا المشهد، بل تشمل فيلة تتحرك برشاقة، نمور تستلقي تحت الشمس، وفهود تنقض على فرائسها في لحظات نادرة تخطف الأنفاس.

سيرينجيتي ليست فقط موطنًا للحيوانات، بل لوحة من الجمال الطبيعي ، تزخر بأشجار خضراء ونباتات متنوعة، وسماء تمتلئ بطيور ملونة ونسور تحلق بشموخ. أثناء اجتياز السهول، يشعر الزائر وكأنه جزء من النظام البيئي المتناغم والمتنوع.

خلال زيارة أرخبيل سيرينجيتي، تأخذ الجولة طابعًا خياليًا، من مشاهدة قرود الشمبانزي تلعب وسط الغابات، إلى متابعة قطيع من الحمير الوحشية أو طائر نادر يحلق في الأفق، وهي لحظات تبعث في النفس شعورًا بالسحر والانبهار.

للباحثين عن الإثارة في رحلات السفاري ، توفر الأراضي المفتوحة والتضاريس المتنوعة بيئة مثالية لتجربة تتراوح بين الهدوء التأملي وخطر الاقتراب من الحيوانات البرية. من ركوب سيارات السفاري إلى السير في ممرات طبيعية غير مأهولة، تترك الرحلة أثرًا لا يُنسى لدى كل من يخوضها.

التجربة في سيرينجيتي ليست مجرد رحلة سياحية، بل اتصال حقيقي مع كنوز الطبيعة. إنها فرصة للهروب من إيقاع الحياة الحديثة والانغماس في عالم يحكم فيه التوازن بين الإنسان والحيوان والطبيعة. سفاري سيرينجيتي هي الوجهة المثالية لمحبي الاستكشاف والراغبين في خلق ذكريات لا تتكرر.

محمد

محمد

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT