الأصليين تعني "أرض المياه"، وهي تليق ببلد يحتوي عددًا كبيرًا من الشلالات والأنهار، أشهرها شلال كايتور بارتفاع 226 مترًا. غيانا مكان ممتاز لرؤية حيوانات نادرة؛ فيها أكثر من 1,100 نوع من الطيور، مثل الطوقان الذهبي والنسر الأندلسي، بالإضافة إلى الجاغوار وكائنات أخرى ما زالت تعيش في بيئتها الطبيعية دون تدخل بشري.
الزائر يعيش الحياة التقليدية عن قرب عند زيارة القرى الأصلية، حيث يعيش السكان في تناغم مع الطبيعة ويرحبون بالزوار ليعرفوهم على فنونهم وموسيقاهم وطرق حياتهم القديمة. مع تنوع الأنشطة، يخيم المغامرون في أماكن معدة داخل الغابات، وينطلقون في رحلات سفاري مع مرشدين محليين، أو يكتشفون الأنهار بالقوارب، أو يسيرون على دروب طبيعية تمتد عبر الغابات والسافانا.
رغم الجمال الطبيعي، يواجه الزائرون صعوبات مثل ضعف البنية التحتية في المناطق النائية، لكن هذه الظروف تضيف إثارة وتمنح الرحلة طابع الاكتشاف الحقيقي. وغالبًا تُكافأ الجهود بمناظر خلابة وشعور عميق بالهدوء.
للحصول على أفضل تجربة، يُنصح بتحضير ملابس مناسبة للجو الرطب، واستخدام مستحضرات الحماية من الحشرات، والحرص على احترام البيئة. غيانا خيار ممتاز لمحبي السياحة البيئية والراغبين في خوض مغامرة ساحرة في قلب الطبيعة.