اكتشف أسرار الأمازون: رحلة في قلب الغابة الاستوائية
ADVERTISEMENT

غابة الأمازون، التي يُطلق عليها رئة العالم، تُعد من أكبر الغابات المطيرة على سطح الأرض، وتغطي مساحة تبلغ نحو 5.5 مليون كيلومتر مربع، تمتد عبر تسع دول في أمريكا الجنوبية. تحتوي الأمازون على تنوع حيّ فريد، وتضم ملايين الأنواع من النباتات والحيوانات، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والسفر.

تحتوي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الغابة على أكثر من 390 مليار شجرة تنتمي إلى نحو 16 ألف نوع، بالإضافة إلى ملايين الحشرات ومئات الأنواع من الثدييات والطيور والأسماك. من الحيوانات المعروفة فيها: الطوقان، النسر الهاربي، وجاكوار الأمازون. كما تنمو فيها نباتات طبية مهمة مثل أشجار الكينا التي تُستخدم في علاج الملاريا، وزهرة "فيكتوريا الأمازونية" الكبيرة جدًا والجميلة.

زيارة الأمازون تتيح مغامرات متنوعة مثل التجول بالقوارب في نهر الأمازون، ثاني أطول نهر في العالم. أثناء الرحلات، تظهر الدلافين الوردية، ويُصبح بالإمكان مشاهدة الحياة البرية عن قرب. تتوفر أيضًا جولات سيرًا على الأقدام مع مرشدين محليين، يساعدون الزوار على التعرف على النباتات الطبية والحيوانات ليلًا.

التخييم داخل الغابة يضيف طابعًا خاصًا؛ حيث يتناول الزائر وجبة إفطار محلية ويستيقظ على أصوات الطبيعة. تتيح الغابة أيضًا السباحة في أنهارها وبحيراتها الصافية، وتعلم طرق البقاء التقليدية من السكان المحليين.

الأمازون ليست فقط قلبًا للطبيعة، بل أيضًا موطنًا لشعوب أصلية تعيش في توازن مع بيئتها منذ آلاف السنين. زيارتها تساعد على فهم ثقافتهم، والتعلم من معرفتهم بالنباتات الطبية وعاداتهم اليومية. يولون حماية الغابة أهمية كبيرة، رغم التحديات مثل إزالة الغابات والتعدين غير القانوني والحرائق.

التوسع الزراعي وقطع الأشجار بشكل مفرط يؤدي إلى تقليل التنوع البيولوجي في الأمازون، ويزيد من انبعاثات الكربون. لذلك تعمل منظمات بيئية على نشر الوعي وتشجيع السياحة المستدامة.

لقضاء تجربة آمنة، يُنصح بزيارة الأمازون بين مايو وأكتوبر، مع حمل معدات الوقاية، واختيار مرشدين محليين. يُفضل أيضًا تعلم بعض الكلمات من لغات السكان الأصليين، والتعامل مع الطبيعة والحياة البرية بطريقة مسؤولة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
فيسبرم: رحلة إلى جوهرة المجر القديمة بجوار بحيرة بالاتون
ADVERTISEMENT

تقع فيسبرم في غرب المجر. هي من أقدم المدن وتجذب الزائرين بتاريخ طويل ومناظر طبيعية. تبعد خطوات عن بحيرة بالاتون، أكبر بحيرة في أوروبا الوسطى، فتصبح وجهة للمهتمين بالتاريخ والطبيعة معًا. لقبتها الملكة جيزلا زوجة الملك ستيفن الأول بـ"مدينة الملكة"، ولها مكانة في التاريخ الديني والسياسي للبلاد.

القلعة التاريخية تعلو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تلًّا في فيسبرم وتحتوي كاتدرائية سانت مايكل التي تعود للقرن الحادي عشر. تتداخل في الكاتدرائية أشكال معمارية أوروبية، وتُعد من أبرز أهداف الزيارة.

متحف لافاكا (Laczkó Dezső Museum) يعرض قطعًا أثرية توضح تطور المنطقة عبر العصور. الساحة الرئيسية تضم مقاهٍ حديثة بجانب مبانٍ قديمة، فتمنح المدينة حياة ثقافية واضحة.

قرب فيسبرم من بحيرة بالاتون يتيح ركوب الدراجات، المشي، والتجديف. حديقة بالاتون العليا الوطنية توفر ممرات تخترق غابات وكهوف.

تُكمل الزيارة بتذوّق الغولاش واللانغوش، مع نبيذ محلي من كروم قريبة.

تقيم المدينة مهرجان فيسبرم الموسيقي، مهرجان النبيذ والمأكولات، واحتفالات عيد القديس ستيفن الصيفية.

يبحث المغامرون عن كهوف، جبال للتسلق، وطيران شراعي بإطلالات واسعة. الربيع والصيف موسم مناسب، مع أماكن إقامة متنوعة ومواصلات مريحة.

تجمع فيسبرم بين تاريخ عريق وطبيعة خلابة، فتترك انطباعًا دائمًا في قلب المجر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
أهم ستة مخاطر تسببها المحليات الصناعية
ADVERTISEMENT

في ظل السعي إلى نمط حياة صحي وإدارة الوزن، انتشرت المحليات الصناعية بديلاً عن السكر. تُباع باعتبارها قليلة السعرات، لكن تثير استخدامها بانتظام مخاوف صحية.

أولاً، قد تزيد الشهية بدلاً من كبحها؛ إذ تُفعل مناطق المكافأة بالدماغ دون تقديم طاقة حقيقية، فيتبع ذلك أكل كميات أكبر وزيادة الوزن. كما تغيّر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تفضيلات التذوق، فتجعل الأطعمة الحلوة الطبيعية أقل قبولاً.

ثانياً، تشير دراسات إلى أنها تضعف ضبط سكر الدم عبر التأثير على استجابة الجسم للأنسولين، أمر يهم مرضى السكري أو من يوشكون عليه.

ثالثاً، تغيّر المحليات الصناعية ميكروبيوم الأمعاء، فتقلّص البكتيريا المفيدة، ما يضر الهضم والمناعة وربما المزاج، وقد يؤدي إلى السمنة واضطرابات الأيض.

رابعاً، ربطت دراسة الإريثريتول بارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة، عبر تأثيره في سكر الدم والالتهابات القادمة من الأمعاء.

خامساً، يربط باحثون الاستهلاك المنتظم للمحليات الصناعية بأعراض متلازمة التمثيل الغذائي: ضغط دم مرتفع، محيط خصر وافت، وخلل دهون الدم، وهي عوامل ترفع خطر السكري وأمراض القلب.

سادساً، لا يزال احتمال الارتباط بالسرطان قيد التحقق؛ أظهرت أبحاث صلة محتملة بين الأسبارتام ومحليات أخرى وبعض الأورام، وأشار تقرير حديث إلى أن مركبات في السكرالوز قد تضر الحمض النووي.

ما دامت الأبحاث مستمرة، ينبغي للمستهلكين أن يدركوا تلك المخاطر. بدائل طبيعية مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب تُعد خيارات أقل خطراً لمن يريد تقليل السكر دون الإضرار بالصحة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT