تُشاهد فقط، بل تجربة يعيشها الزائر. يسبح الزائر في مياه صافية، يغوص بين شعاب مرجانية مليئة بالأسماك الملوّنة، ويمشي في غابات تملؤها أصوات طيور ونباتات لا تُوجد إلا هنا. تسقط شلالات من الجبال وتجري أنهار تزيد المكان جمالاً.
تمتاز الجزر بثقافة قديمة وتاريخ طويل. السكان يحيون حياة بسيطة قريبة من أسلافهم، يُرحّبون بالغريب بابتسامة. الموسيقى والرقصات والحرف اليدوية، مثل نحو الزوارق الخشبية، جزء من يوميات القرى التي يزورها المسافر ليرى الحياة كما هي عليه منذ قرون.
يغوص من يحب المغامرة في مواقع تحتوي على حطام سفن وطائرات تعود لحرب العالم الثانية، يمشي لساعات في الغابات، يجدف قاربه بين الجزر الصغيرة، ويزور قرية لا تزال تحتفظ بطقوس عمرها آلاف السنين.
يبدأ الموسم المناسب للزيارة في مايو وينتهي في أكتوبر؛ الجو معتدل والأمطار أقل. يُنصح بأخذ معدات الغوص والكاميرا، وزيارة أكثر من جزيرة لرؤية تباين الطبيعة والعادات، والتأكد من تأشيرة الدخول حسب الجنسية قبل السفر.
تُرى جزر سليمان وجهة لمن يريد الابتعاد عن صخب المدن والانغماس في بيئة هادئة وثقافة أصيلة. تأسر الجزر زائرها بجمالها وتنقله إلى عالم من الهدوء والمغامرة والاكتشاف.