تهديد حرائق الغابات: قوِّ نفسك وخفف من آثارها السامة
ADVERTISEMENT

يُعد استنشاق دخان حرائق الغابات السبب الرئيسي للوفيات الناتجة عنها، إذ يُسبب ضرراً عن طريق حرمان الجسم من الأكسجين أو تهيج الجهاز التنفسي. تظهر الأعراض أحياناً بعد مرور 24 إلى 48 ساعة من التعرض، وهذا التأخر يزيد من خطورة الموقف.

يحتوي الدخان على مزيج من الجسيمات الدقيقة والغازات السامة مثل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكربون، مركبات عضوية متطايرة مثل الفورمالديهايد، بالإضافة إلى ملوثات ترفع مستويات الأوزون. يتغير تركيبه بحسب نوع النباتات المحترقة، الرطوبة، درجة الحرارة، والرياح. من بين مكوناته الأخطر الجسيمات الدقيقة جداً التي تتسلل إلى مجرى الدم وتصل إلى مختلف أعضاء الجسم.

الأطفال، الحوامل، كبار السن، والمصابون بأمراض القلب أو الجهاز التنفسي أكثر تأثراً بدخان حرائق الغابات. يتحرك الدخان وينتشر بحسب المناخ، اتجاه الرياح، والتضاريس. في بعض الحالات، ينتقل عبر آلاف الكيلومترات، كما حدث في عام 2020 عندما وصل دخان حرائق كاليفورنيا إلى أوروبا.

لحماية نفسك من دخان حرائق الغابات، يُنصح باتباع استراتيجيات سلامة الهواء الداخلي، منها إغلاق النوافذ وممرات الهواء واستخدام أجهزة تنقية، خصوصاً في المناطق التي يصلها الدخان مع الرياح. احرص على تشغيل المكيّف بوضعية التدوير الداخلي، وتجنب الأنشطة التي تزيد التلوث مثل إشعال الشموع أو استخدام المكانس القديمة.

يُنصح أيضاً بالبقاء في الداخل قدر الإمكان، واستخدام جهاز تنقية هواء محمول عند الانتقال، وارتداء كمامات من فئة N95 أو FFP2 عند الخروج. من المهم مراقبة جودة الهواء داخل المنزل، واتخاذ إجراءات فورية إذا ارتفعت الملوثات إلى مستويات غير آمنة.

مع ازدياد وتيرة حرائق الغابات، أصبح اتخاذ احتياطات السلامة أمراً ضرورياً لحماية الصحة العامة، حتى في المناطق التي لا تشهد حرائق مباشرة. التوعية واتخاذ الإجراءات الوقائية يقللان من خطر التعرض لدخان الحرائق وآثاره الصحية.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
تقنيات بسيطة لتحقيق التوازن بين العمل والمنزل
ADVERTISEMENT

في بيئة العمل الحالية، سواء كنت تعمل عبر الإنترنت أو من المنزل أو أثناء التنقل، يجب أن تجد توازنًا بين حياتك الشخصية وعملك لتحافظ على صحتك النفسية. لا تحتاج لتطبيقات معقدة، بل اتبع خطوات بسيطة تساعدك على الحفاظ على أخلاقيات العمل ورفع معنوياتك.

إذا كنت تعمل في مكتب يطلب منك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ساعات إضافية، خصص 15 دقيقة صباحًا للراحة وتجميع أفكارك. الاستراحة القصيرة تعيد لك طاقتك وتساعدك على الاستمرار بكفاءة دون إرهاق. في الوسط المجهد، تصبح اللحظات التي تهدأ فيها ضرورية.

في زمن التكنولوجيا، حيث تدير التطبيقات وقتك وتطلعك على المستجدات، يبقى التقويم الورقي مفيدًا في ترتيب المهام ومتابعة تقدم الأسبوع أو الشهر. الأداة التقليدية تذكرك بالمواعيد وتساعدك على تخطيط المهام القادمة بوضوح.

الخروج مع الناس يخفف الضغط، لكنه يضيع وقتك إن لم تضبطه، خصوصًا للعاملين لحسابهم الخاص. نظم وقتك: إذا خرجت مع أصدقائك مساءً، استيقظ باكرًا في اليوم التالي لتعوض ما فاتك. بهذه الطريقة تحافظ على إنتاجيتك وتعيش بتوازن.

الراحة ليست ترفًا بل حاجة. تواجه أحيانًا مواقف خارجة عن إرادتك في العمل، والقلق الزائد لا يفيدك. أثناء الإجازة، أوقف العمل تمامًا. امشِ 20 دقيقة أسبوعيًا - ليس للرياضة فقط، بل لتهدئة عقلك واستعادة نشاطك. إذا لم تستطع ابتعادك عن المهام، اجعل الراحة بندًا ضمن جدول أعمالك.

تغيير العادات الصعبة يحتاج جهدًا، لكن إذا لم يتبقَ وقت تمضيه مع العائلة أو تستمتع فيه بمتع بسيطة، فما فائدة الجد في العمل؟ التوازن هو الأساس لحياة مهنية وشخصية ناجحة.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
التمر قنبلة الطاقة: 6 فوائد لا تعرفها عن التمر
ADVERTISEMENT

يُعدّ التمر من أكثر الفواكه المجففة انتشاراً، وهو مصدر ممتلئ بالطاقة. يُنتج في دول عربية مثل المملكة العربية السعودية، إيران، العراق، ومصر التي تتصدر الإنتاج العالمي بأكثر من مليون طن كل عام. يحمل التمر فوائد كثيرة، لكن الأفضل تناوله بكميات معتدلة، لأن الإفراط في أكله يرفع سكر الدم، ويسبب الإسهال،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويزيد الوزن، ويؤدي إلى تسوس الأسنان إذا لم تُنظف بعد الأكل.

يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية، إذ يمنح كل 100 غرام منه الجسم 277 سعرة حرارية، ويحتوي على الحديد، النحاس، الكالسيوم، البوتاسيوم، فيتامين B5، وحمض الفوليك.

التمر غني بمضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والكبريت، وهذه العناصر تجعله مضاداً حيوياً طبيعياً يقلل من التهابات المفاصل، والزهايمر، والقلب، والشرايين، والجهاز الهضمي، وحتى التهابات الجلد.

رغم أن الأمر يبدو غير متوقع، يُستخدم التمر لخسارة الوزن أو زيادته، حسب نوع النظام الغذائي المتبع. يحتوي الكيلو الواحد من التمر على نحو 3000 سعرة حرارية، لذا يُدخل في أنظمة زيادة الوزن. في المقابل، يحتوي على ألياف وسكريات بسيطة تقلل الشهية وتعطي إحساساً بالامتلاء، فتدعم خسارة الوزن.

يُعتبر التمر خياراً جيداً لإمداد الجسم بالطاقة، لأنه يحتوي على الجلوكوز، الفركتوز، والسكروز. يُفضل تناوله صباحاً أو قبل التمارين الرياضية، إذ يمنح نشاطاً ويشعر الإنسان بالشبع.

يُعد التمر غذاءً مناسباً للأطفال، بسبب قوامه اللين ومحتواه العالي من العناصر الغذائية والألياف التي تسهل الهضم وتقلل الإمساك. يُستخدم أثناء التسنين لدعم نمو الأسنان، ويرفع المناعة بفضل مضادات الأكسدة والسيلينيوم.

ألياف التمر تحسن صحة الجهاز الهضمي وتقلل اضطراباته، إذ تنشط حركة الأمعاء وتخفف احتمال الإصابة بالإمساك والبواسير. يعمل التمر كمضاد طبيعي للبكتيريا، ويحمي من سرطان القولون ومشاكل الفم والأسنان.

يدعم التمر الصحة الإنجابية للنساء، إذ يقوي العظام أثناء الحمل، ويساعد الرحم على الانقباض بعد الولادة، ويقلل التشوهات الخلقية بفضل حمض الفوليك. كما يزيد فرص الولادة الطبيعية. بالنسبة للرجال، يرفع عدد الحيوانات المنوية ويجودها، ويحسن الخصوبة ويعالج العقم.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT