رحلة إلى تراث وسفرة اليمن
ADVERTISEMENT

المطبخ اليمني الشعبي يعكس تاريخ اليمن وثقافته. فيه مكونات متعددة ونكهات متنوعة، ويحمل أثر تأثيرات تاريخية شكّلت الطعام في البلاد. منذ القدم، نقلت عادات وطقوس متوارثة هذا التراث من جيل إلى جيل.

يستند الطعام اليمني إلى تقاليد عربية، إسلامية، هندية وأفريقية. التبادل التجاري، الفتح الإسلامي، والموقع الجغرافي جعلوا اليمن تتأثر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بثقافات متعددة. من أبرز النتائج: استخدام توابل مثل الزعفران، الكمون والهيل، وأطباق مثل المندي، السلتة والكبسة، التي أصبحت رموزًا في الأكل الشعبي اليمني.

أدى الفتح الإسلامي إلى دخول اللحوم، الأرز والتوابل بشكل أوسع في الطعام، وظهرت أطباق مثل السمبوسة، المندي واللحم المحشي. كما أثرت الطقوس الإسلامية على الغذاء اليومي بتقاليد خاصة في رمضان والأعياد.

من القصص اللافتة حول المقاهي اليمنية أن وصول القهوة من الحبشة إلى اليمن في القرن الرابع عشر أدى إلى ظهور محلات شعبية متخصصة بها، مما ألهم العثمانيين لتقليدها، لكن ثقافة اليقظة التي تسببها القهوة قوبلت بالرفض في البلاط العثماني، فأُصدر مرسوم بمنعها عام 1543م.

تتنوع مكونات الأكل اليمني بين اللحوم، الحبوب، البقوليات والأرز، إلى جانب توابل مثل القرفة، الهيل والزعفران، التي تضيف عمقًا للنكهات وتعكس ثراء التراث الغذائي.

تؤثر الطبيعة الجغرافية والمناخية في نوع الأطباق. في الجبال تسود الأطعمة الدسمة، بينما تعتمد المناطق الساحلية على الأسماك. يظهر هذا التنوع في أطباق مثل اللقمة العامرية.

يساهم الطعام الشعبي اليمني في جذب السياح وتعزيز السياحة الثقافية، حيث يتيح اكتشاف التاريخ والتقاليد عبر النكهات. ساعدت الهجرة والعولمة على انتقال هذا المطبخ إلى أمريكا وبريطانيا عبر مطاعم مثل "بن ماجلان" و"الأمير"، فانتشرت المأكولات اليمنية عالميًا.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
رسومات طفلك لها معان متعددة: هيا نتعرف عليها
ADVERTISEMENT

رسومات الأطفال ليست مجرد شخبطة عشوائية، بل هي وسيلة يعبر بها الطفل عن مشاعره ومخاوفه الداخلية التي لا يعرف كيف يقولها بالكلمات. تلك الرسومات تتيح للكبار أن يروا ما يدور داخل نفسية الطفل وتكشف مبكراً عن اضطرابات مثل صعوبات التعلم أو المشكلات النفسية.

تمر رسومات الطفل بعدة مراحل عمرية. تبدأ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من «مرحلة الخربشة» بين عمر سنة ونصف وأربعة أعوام، يرسم فيها الطفل خطوطاً غير منظمة ثم تتحول تدريجياً إلى خربشات منتظمة، يبدأ حينها بفصل الألوان ورسم أشكال مثل دائرة للرأس وخطوط متداخلة، وهو ما يعني أنه بدأ يسيطر على حركات يده ويزداد إدراكه.

من عمر 4 إلى 7 سنوات يدخل الطفل «مرحلة الرسم الوصفي»، تظهر فيها ملامح الأشخاص وتعكس الرسومات العلاقات الاجتماعية مثل العائلة والأصدقاء، وهو دليل على رغبته في التواصل وفهم من حوله.

بين 7 و9 سنوات يبدأ «الرسم التخطيطي المبني»، تصبح الرسوم أكثر ترتيباً وتتضمن رموزاً واضحة، يعني ذلك نضجاً في التفكير وإدراكاً أوسع للبيئة. أما بين 7 و11 عاماً فيدخل مرحلة «الرسم الواقعي المبدئي»، يستخدم الألوان الطبيعية ويظهر التظليل والتفاصيل والعمق.

من عمر 11 إلى 14 عاماً يرسم الطفل الواقع كما يراه، تعكس الرسومات رؤيته لنفسه وللآخرين بتفصيل دقيق. تغلب تلك الرسومات على الوعي الذاتي وتساؤلات حول الهوية.

بعض الرموز في رسومات الطفل تدل على حالته النفسية، مثل رسم الأم كبيرة والأب صغيراً فيشير إلى سيطرة الأم وضعف دور الأب، أو رسم وجوه قبيحة يعكس خلافات أسرية. حذف أجزاء من الجسد أو رسم الشخص بلا ملامح يدل على صعوبة في التواصل أو شعور بالرفض.

رسومات الأطفال أداة تشخيصية تعطي مؤشرات مبكرة عن حالتهم النفسية، لذا من الضروري تقييمها بشكل سليم واللجوء إلى أخصائيين عند الحاجة.

نهى موسى

نهى موسى

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
ما وراء الخيال: 8 اكتشافات مذهلة في زوايا غير متوقعة
ADVERTISEMENT

شهد العالم عدداً من الاكتشافات الغريبة والمذهلة، تراوحت بين الآثار القديمة والكنوز المفقودة. في بوليفيا، كشف العلماء باستخدام رادارات تحت الأرض عن هرم مدفون في منطقة تياهواناكو، إحدى أهم مدن أمريكا الجنوبية القديمة، والموقع حالياً تحت حماية اليونسكو. أما في ناميبيا، فقد أدى انخفاض منسوب المياه إلى ظهور سفينة «بوم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يسوع» البرتغالية التي غرقت قبل 500 عام وكانت محمّلة بسبائك الذهب والنحاس، تُقدّر قيمتها بـ13 مليون دولار.

في فرنسا، وجد شخص مزهرية بورسلين من عهد أسرة تشينغ داخل علية منزل، وباعها لاحقاً بـ19 مليون دولار. وفي فيرمونت، وجد شقيقان لوحة أصلية للفنان نورمان روكويل أخفاها والدهما داخل الجدار لتجنب تقسيمها أثناء طلاقه، وباعاها بـ15.4 مليون دولار.

وعلى سواحل اليونان، عُثر عام 1900 على آلية أنتيكيثيرا داخل حطام سفينة عمرها 2000 عام. تُعد الآلة الحاسبة الفلكية من أبرز الأدوات التكنولوجية في العصور القديمة، وفكّ العلماء ألغازها مع مرور السنين، وهي الآن لا تُقدّر بثمن.

في الصين، أظهرت فحوصات بالأشعة السينية أن تمثالاً لبوذا لم يكن تمثالاً فحسب، بل يحتوي على مومياء حقيقية. أما في اليابان، أثار العثور على عملات رومانية وعثمانية قديمة في قلعة كاتسورين حيرة العلماء، إذ لا توجد أدلة ارتباط مباشر بين الحضارات البعيدة جغرافياً.

ولعل أكثر الاكتشافات غرابة كان في نيو مكسيكو، حيث عُثر عام 2014 على مخزون ضخم من ألعاب فيديو أتاري "E.T." مدفونة في مكب نفايات منذ 1983 بعد فشلها التجاري، وهو ما أعاد إحياء واحدة من أشهر الأساطير التقنية.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT