تُعرف أضواء مارفا أيضاً باسم "أضواء مارفا الشبحية"، وهي عبارة عن ومضات ضوئية غريبة تُشاهد في المنطقة الصحراوية خارج قرية مارفا، في ولاية تكساس بالولايات المتحدة. حيرت هذه الأضواء الناس لعدة عقود، وألهمت العديد من النظريات حول أصلها.

خصائص أضواء مارفا

· الألوان: تظهر أضواء مارفا بألوان مختلفة، تشمل الأبيض والأصفر والأحمر والأزرق.

· الأشكال: تأخذ الأضواء أشكالًا مختلفة، مثل الكرات والأقراص والأنوار.

· الحركة: تتحرك الأضواء بطرق مختلفة، بما في ذلك التحرك في خطوط مستقيمة أو تغيير الاتجاه بشكل مفاجئ.

تفسيرات محتملة

· الظواهر الطبيعية: يعتقد بعض العلماء أن هذه الظاهرة ناتجة عن ظواهر طبيعية مثل البرق أو انكسار الضوء من الأجسام السماوية.

· التدخل البشري: يعتقد البعض الآخر أن الأضواء ناتجة عن النشاط البشري، مثل أضواء السيارات أو المصابيح الكهربائية.

· الظواهر الخارقة للطبيعة: يعتقد بعض الناس أن الأضواء ناتجة عن ظواهر خارقة للطبيعة، مثل الأشباح أو الكائنات الفضائية.

على الرغم من كثرة النظريات، إلا أن سبب أضواء مارفا لا يزال غامضًا.

قام العلماء بالعديد من الدراسات لمحاولة تفسير هذه الظاهرة، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة حاسمة حتى الآن.

جذبت أضواء مارفا اهتمامًا كبيرًا من السياح والباحثين على حدٍ سواء. أصبحت المنطقة وجهة شهيرة لمحبي الظواهر الغامضة، وألهمت العديد من الأعمال الفنية والأدبية.

هي عبارة عن أشكال غامضة تظهر في حقول الحبوب، وعادة ما تكون دائرية الشكل، وتتميز بأحجامها الكبيرة ودقتها العالية. تتكون هذه الدوائر من خلال ثني سيقان المحاصيل دون كسرها، مما يخلق أنماطًا معقدة، ويمكن رؤيتها بوضوح من الأعلى.

ظهرت تقارير عن دوائر المحاصيل منذ قرون، لكن الظاهرة بدأت تكتسب اهتمامًا كبيرًا في أواخر السبعينيات من القرن العشرين مع ازدياد عدد الدوائر وتعقيدها.

تفسيرات حول دوائر المحاصيل

· الخداع البشري: يعتقد بعض الناس أن دوائر المحاصيل مصنوعة من قبل البشر لجذب الانتباه أو لأسباب أخرى.

· الطاقة: يعتقد البعض الآخر أن الدوائر تتشكل نتيجة لوجود طاقة غامضة أو قوة غير معروفة.

· الأجسام الطائرة المجهولة: يعتقد بعض الناس أن دوائر المحاصيل تُصنع من قبل كائنات فضائية.

لم يتمكن العلماء حتى الآن من التوصل إلى تفسير قاطع لظاهرة دوائر المحاصيل. قام العديد من الباحثين بدراسة هذه الدوائر، لكن لم يتم العثور على أي دليل يدعم أيًا من النظريات المطروحة.

كالعادة جذبت دوائر المحاصيل اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام والجمهور على حدٍ سواء. أصبحت هذه الظاهرة موضوعًا للعديد من النقاشات والجدالات، وألهمت العديد من الأعمال الفنية والأدبية.

فضلًا لا تستمتع إلى التفسيرات الغربية التي تقول إنه هذا المكان يحتوي على عرش الجن، لأن هذه معلومات ببساطة لا يعلمها إلا الله وحده. وهي من الغيبيات.

مثلث برمودا، أو منطقة برمودا، هي منطقة جغرافية مثلثة الشكل تقع في المحيط الأطلسي، بين برمودا وبورتوريكو وفلوريدا. تشتهر هذه المنطقة بظاهرة غامضة تتمثل في اختفاء العديد من السفن والطائرات دون أي أثر، مما جعلها محط اهتمام كبير من قبل العلماء وباحثي الظواهر الغامضة لقرون.

يعود تاريخ الإبلاغ عن حوادث غريبة في مثلث برمودا إلى القرن الخامس عشر، لكن لم تكتسب هذه الظاهرة اهتمامًا واسعًا إلا في القرن العشرين، خاصة بعد حادثة اختفاء سرب طائرات البحرية الأمريكية رقم 19 عام 1945.

هناك العديد من الروايات والقصص حول حوادث الاختفاء في مثلث برمودا، وتشير التقديرات إلى اختفاء أكثر من 50 سفينة و 20 طائرة في هذه المنطقة. وتشمل أشهر حوادث الاختفاء:

· سرب الطائرات رقم 19: اختفى سرب من خمس طائرات قاذفة قنابل من طراز TBM Avenger التابعة للبحرية الأمريكية في 5 ديسمبر 1945، بينما كانوا في رحلة تدريبية. لم يتم العثور على أي أثر للطائرات أو طاقمها.

· سفينة يو إس إس سايكلوبس: اختفت سفينة شحن تابعة للبحرية الأمريكية تقل أكثر من 300 شخص في 4 مارس 1918، بينما كانت في طريقها من فلوريدا إلى ريو دي جانيرو. لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو طاقمها.

· رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 95: اختفت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية البريطانية في 22 ديسمبر 1948، بينما كانت في رحلة من برمودا إلى ميامي. لم يتم العثور على أي أثر للطائرة أو طاقمها أو ركابها البالغ عددهم 31 شخصًا.

هناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير ظاهرة مثلث برمودا، وتشمل بعض أشهرها:

· التدخل الخارجي: يعتقد بعض الناس أن مثلث برمودا منطقة مسكونة أو تحت تأثير كائنات فضائية أو أبعاد أخرى، مما يفسر اختفاء السفن والطائرات.

· الظواهر الطبيعية: يعتقد البعض الآخر أن الظاهرة ناتجة عن ظواهر طبيعية مثل العواصف المغناطيسية أو تيارات الخليج القوية أو انبعاثات غاز الميثان من قاع البحر.

· الأخطاء البشرية: يعتقد البعض أن حوادث الاختفاء ناتجة عن أخطاء بشرية مثل الأخطاء الملاحية أو الأعطال الفنية أو سوء الأحوال الجوية.

أثارت ظاهرة مثلث برمودا خيال الناس لسنوات عديدة، وألهمت العديد من الأعمال الفنية والأدبية والأفلام. أصبحت هذه المنطقة وجهة سياحية شهيرة لمحبي الظواهر الغامضة وباحثي الكنوز.