هل بدأ الارتفاع الكبير في متوسط العمر المتوقع يتباطأ أخيرا؟ ولماذا؟
ADVERTISEMENT

دراسة جديدة ظهرت في مجلة Nature Aging تقول إن الزيادة المطردة في متوسط العمر المتوقع طوال القرن العشرين بدأت تفقد زخمها، وربما تتوقف عند سقف يقارب 87 سنة. استخدم الفريق أرقامًا من 1990 حتى 2019 في اليابان وفرنسا وإيطاليا والسويد وكوريا الجنوبية، إضافة إلى هونغ كونغ والولايات المتحدة، واختار هذه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفترة تحديدًا لأن أرقام كوفيد-19 لم تُخلط بالنتائج.

خلال المئة سنة الماضية، تضاعف عدد من يعيشون طويلًا بفضل تقدم واضح في الطب، أبرزه إنقاذ أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم أثناء الوضع، وهو ما أطلق عليه الباحثون "ثورة طول العمر". بعد ذلك، اتجه الطب لمعالجة الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، فاستمر متوسط العمر في الصعود.

الدراسة ترى أن الصعود وصل إلى سقف صعب تجاوزه، لأن العقبة الكبرى الآن هي الشيخوخة البيولوجية: تآكل بطيء يصيب الخلايا والأنسجة والأعضاء كلما تقدم الإنسان في السن. يقول متخصصو الشيخوخة، منهم أولشانسكي، إن إبطال هذا التآكل هو الطريق الوحيد لدفع العمر للأعلى مجددًا.

الأمل في "ثورة طول عمر" ثانية يتغذى من الاهتمام المتزايد بعلم الشيخوخة. يدرس العلماء من يتجاوزون المئة عام، وكائنات طويلة العمر مثل حوت غرينلاند وقرش القطب الشمالي، سعيًا لاكتشاف عوامل جينية أو بيئية تمنح سنوات إضافية. أظهرت أبحاث أن بعض الناس يحملون جينات تُنتج بروتينات تحميهم من أمراض قاتلة مبكرة.

على مستوى الدول، سجلت هونغ كونغ أعلى نسبة من يبلغون 100 عام، بفضل تحسن الأوضاع الاقتصادية وبرامج منع التدخين. في المقابل، جاءت الولايات المتحدة في ذيل القائمة، إذ يعزو الباحثون التباطؤ إلى تفاوت وصول الناس للعلاج بسبب نظام التأمين الخاص، ما خلق هوة بين من يملكون تغطية صحية جيدة ومن يفتقرون لها، فانخفض متوسط العمر الأميركي مقارنة ببقية الدول.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف ترتاح من الضغط في الأذن؟
ADVERTISEMENT

ضغط الأذن هو إحساس مزعج يشمل امتلاء أو ألم أو ضعف في السمع، ويأتي غالبًا من انسداد قناة استاكيوس، وهي الطريق الذي يوازن الضغط بين الأذن والأنف. من الأسباب المتكررة لتغير الضغط: الصعود أو النزول السريع، كما في الطائرة أو المصعد، حيث تتأخر القناة في تعديل الضغط. يُخفّف الوضع بالتثاؤب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أو المضغ أو البلع.

إذا دخل جسم غريب إلى الأذن، مثل حشرة أو قطعة لعبة صغيرة، يظهر ألم أو طنين أو ضعف في السمع. لا يُحاول إخراجه باليد، بل يُراجع طبيب مختص. تراكم شمع الأذن يسد القناة ويولّد ضغطًا، وقد يصاحبه ألم أو سعال أو ضعف سمع. يزول بالعلاج في العيادة أو بقطرات منزلية، مع الإقلاع عن أعواد التنظيف القطنية.

احتقان الجيوب الأنفية بعد نزلة برد أو نوبة حساسية يولّد ضغطًا في الأذن، ويُخفّف ببخاخ الأنف أو البخار أو مضادات الهيستامين. التهابات الأذن الوسطى، أو الفطري، أو ما يُعرف بأذن السباح، تسبب الضغط والألم وتُعالج بمضاد حيوي أو قطرات حسب نوع العدوى.

من الأسباب الأخرى: داء منيير الذي يرافقه طنين ودوار، والورم الكوليسترولي الذي يسبب تسرب سائل وفقدان سمع، والورم العصبي السمعي الذي يؤثر في التوازن والسمع، والتهاب الأذن المزمن، ومشكلة المفصل الصدغي الفكي التي تُشعّر المريض بألم يصل إلى الأذن.

الضغط المزمن في الأذن قد يحتاج إلى تدخل جراحي مثل بضع الطبلة أو تركيب أنابيب تصريف. يُراجع الطبيب إذا استمر الضغط أو زاد ألمه، خصوصًا إذا رافقه فقدان سمع أو دوخة أو حمى أو نزيف من الأذن أو اضطراب في التوازن.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
10 أشياء لا يجب أن تقولها لأي شخص
ADVERTISEMENT

يُقال إن الصدق هو أفضل سياسة، لكن في بعض المواقف قول الحقيقة يسبب مشكلات أكثر من فائدتها، لأن البعض يجد صعوبة في تقبلها. توجد عبارات يجب الامتناع عن قولها للآخرين، لأن تأثيرها سلبي، حتى لو كانت النية حسنة.

عبارة "كل شيء سيكون على ما يرام" تبدو مطمئنة، لكنها تفترض يقينًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لا يملكه القائل، وتتجاهل صعوبة الموقف الذي يمر به الطرف الآخر. كذلك، قول "استرخِ" أو "اهدأ" لمن هو غاضب لا يساعد، بل يزيد التوتر. عندما يعاني الشخص من انفعال، يكون الصمت والدعم غير اللفظي أكثر فاعلية.

"قلت لك ذلك" من العبارات التي تُشعر الآخرين بالإهانة، لأنها توحي بالتفاخر وتقلل من معاناتهم. نفس الأمر ينطبق على "تجاوز الأمر"، فهي تفتقر للتعاطف وتفترض القدرة على النسيان الفوري دون مراعاة للتجربة. يُفضل التوقف عن الإدلاء بتعليقات غير بناءة أو متعالية.

كذلك، عبارات مثل "تبدو متعبًا" تكون مهينة بدلًا من أن تكون ملاحظة عفوية. يُفضل الامتناع عن تقييم مظهر شخص يشعر بالتعب أو الملل دون رغبة في التعليق عليه. أما سؤال امرأة عن موعد ولادتها أو حملها، فقد يكون مسيئًا للغاية إذا كان افتراضك خاطئًا، ويتجاوز حدود اللباقة.

الاستفسارات مثل "لماذا لا تزال أعزبًا؟" لا تُعد مجاملة، بل تدخل غير مبرر في الحياة الشخصية. وصف شخص بـ "هادئ جدًا" يُشعره بأنه غير مقبول لمجرد تحفظه أو ميله للإنصات بدلاً من الحديث.

أيضًا، تعليقات مثل "لقد فقدت الوزن" تبدو إيجابية ظاهريًا، لكنها تستحضر مشاعر سلبية، خصوصًا لمن عانى من اضطرابات في الأكل. يُفضل التركيز على ملاحظات تتعلق بالذوق أو الإكسسوارات، بدلاً من تغييرات الجسد. وأخيرًا، قول "أنت تبالغ في رد فعلك" يزعزع ثقة الناس في مشاعرهم، ويقوض التجارب الذاتية، بينما يكون التعاطف والإنصات أقوى في تعزيز العلاقات الإنسانية.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT