كيف تسعر منتجك؟ أفضل استراتيجيات التسعير
أنت الآن على وشك إطلاق منتجك أو الخدمة التي تقوم بها، ولكن يواجهك تحدي هو الأهم في مشروعك. كيف تسعر منتجك بالطريقة الصحيحة؟
أفضل استراتيجية تسعير هي التي تمنحك أكبر قدر من الربح مع الحفاظ على رضا العملاء. من المهم تجربة استراتيجيات مختلفة ومعرفة ما يناسب عملك. فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع على سؤال كيفية تسعير منتجك، حيث تعتمد أفضل استراتيجية على العديد من العوامل.
ومن أجل هذا العنصر الهام، نقدم لك هذا الدليل المبسط.
عوامل تحديد استراتيجية التسعير
يعتمد تحديد أفضل استراتيجية تسعير لمنتجك على العديد من العوامل، مثل طرح وإجابة تلك الأسئلة الهامة للغاية...
● أهدافك: ما هي أهدافك من تسعير المنتج؟ هل تريد تحقيق أقصى ربح ممكن؟ أم تريد زيادة حصة السوق؟ أم تريد بناء علامة تجارية قوية؟
● نوع المنتج: هل هو منتج مادي أم رقمي؟ هل هو سلعة أساسية أم منتج فريد من نوعه؟ هل هو منتج جديد أم موجود بالفعل في السوق؟
● الجمهور المستهدف: من هم زبائنك؟ ما هي قدرتهم على الإنفاق؟ ما هي احتياجاتهم ورغباتهم وميزانيتهم؟
● المنافسة: ما هي أسعار منتجات المنافسين؟ ما هي حصتهم في السوق؟
● تكاليف الإنتاج: كم يكلف تصنيع أو تقديم منتجك؟
● تكاليف التسويق: كم ستنفق على تسويق منتجك؟
● تكاليف التوزيع: كيف ستوزع منتجك؟
● هامش الربح المرغوب: كم تريد أن تربح من كل منتج تبيعه؟
من اهم العوامل التي يجب ذكرها هو أن تكون مرنًا، فكن مستعدًا لتغيير استراتيجية التسعير الخاصة بك بناءً على ردود الفعل من السوق.
أفضل استراتيجيات التسعير للمنتجات أو الخدمات
التسعير القائم على التكلفة
تعتمد هذه الاستراتيجية على تحديد تكلفة إنتاج أو شراء المنتج، ثم إضافة هامش ربح لتحقيق السعر النهائي. تبسيطًا للأمور؛ تحدد هذه الاستراتيجية السعر من خلال إضافة هامش ربح إلى تكلفة إنتاج المنتج.
1. أبسط طريقة لتحديد الأسعار.
2. تحسب التكلفة الإجمالية لإنتاج أو شراء منتجك، ثم تضيف هامش ربح لتحقيق الربح.
3. قد لا تكون هذه الطريقة أفضل طريقة لضمان حصولك على سعر عادل لمنتجك، خاصة إذا لم تأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل القيمة المتصورة للمنتج أو الطلب عليه أو استعداد العملاء للدفع.
التسعير القائم على القيمة المضافة
ونحن هنا لا نقصد ضريبة القيمة المضافة، ولكن تُستخدم هذه الاستراتيجية لتحديد سعر المنتج بناءً على الميزات والفوائد الإضافية التي يقدمها للمستهلك مقارنةً بالمنتجات المماثلة. تركز هذه الاستراتيجية على قيمة المنتج للمستهلك، وليس على تكلفة إنتاجه. فتركز هذه الاستراتيجية على تحديد قيمة المنتج للعملاء وتسعيره وفقًا لذلك. يمكن أن يؤدي إلى أسعار أعلى وأرباح أكبر. وللاسف قد يكون من الصعب تحديد قيمة المنتج بدقة.
1. تركز هذه الطريقة على قيمة المنتج للعميل.
2. تحدد السعر بناءً على الفوائد التي يقدمها المنتج للمستهلك، وليس فقط تكلفة إنتاجه.
3. تتطلب هذه الطريقة فهمًا جيدًا لاحتياجات جمهورك ومدى استعدادهم لدفع ثمن منتجك.
التسعير النفسي
تستخدم هذه الاستراتيجية الأساليب النفسية لجذب المستهلكين، مثل استخدام الأسعار التي تنتهي برقم 9 أو تقديم خصومات أو عروض محدودة الوقت. فهي عبارة عن تقنيات نفسية لجعل العملاء أكثر عرضة لشراء المنتج، وبهذا يمكن أن تزيد من المبيعات. ولكنها قد لا تكون أخلاقية دائمًا. يمكن أن تكون هذه الطريقة فعالة، ولكن من المهم استخدامها بشكل أخلاقي وعدم خداع المستهلكين.
التسعير القائم على المنافسة
تحدد هذه الاستراتيجية السعر بناءً على أسعار المنتجات المماثلة في السوق. وهي بسيطة أيضًا وسهلة التنفيذ. وغالبًا قد لا تسمح لك بتحقيق أقصى ربح ممكن.
1. تحدد السعر بناءً على أسعار منتجات منافسيك.
2. قد تكون هذه طريقة جيدة إذا كنت تدخل سوقًا جديدًا أو إذا كان منتجك مشابهًا لمنتجات موجودة بالفعل في السوق.
3. من المهم التأكد من أن منتجك يقدم قيمة متساوية أو أفضل من منتجات منافسيك بسعره.
التسعير الديناميكي (المرن)
تعتمد هذه الاستراتيجية على تغيير سعر المنتج بناءً على عوامل مختلفة، مثل الطلب على المنتج أو وقت السنة أو موقع المستهلك.
تغير هذه الاستراتيجية السعر تلقائيًا بناءً على عوامل مختلفة، مثل قوة العرض والطلب أو وقت اليوم. وهي طريقة ممتازة يمكن أن تعظم الأرباح. ولكنها أيضًا قد تكون معقدة في التنفيذ.
1. تغير هذه الطريقة سعر المنتج بناءً على عوامل مختلفة، وتتطلب دراسة ملثل تلك العوامل.
2. غالبًا ما تستخدم هذه الطريقة من قبل الشركات الكبيرة التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت.
3. تتطلب هذه الطريقة نظامًا معقدًا لتحديد الأسعار وقد لا تكون مناسبة لجميع الشركات.